تصدرت الفنانة اللبنانية سارة زكريا محركات بحث جوجل فى الساعات الماضية ، ذلك بعد أن أصدرت نقابة الموسيقيين بالأردن، بيانًا رسميا بمنع الفنانة سارة زكريا من الغناء بالأردن ، وذلك بعد أيام من قرار منعها من الغناء في مصر .

بيان نقابة الموسيقيين بالأردن:


.ونص بيان النقابة على: أنه استنادا للمادة رقم 9 لسنة 1997 على عدم أحقية أى شخص ممارسة المهنة دون الحصول على تصريح من النقابة، واستنادًا للمادة رقم (26) والتى تنص على المحافظة على آداب المهنة وقواعدها والدفاع عن حقوق النقابة ومصالحها وحقوق الأعضاء وكرامتهم وسائر العاملين فيها.


وأضاف البيان: أن لا يجوز وجود أى نوع من التجاوز الأخلاقي أو اللفظي في أيى من المهن المنصوص عليها في القانون أعلاه، وعليه تنوه النقابة لكل المنشأت السياحية ومتعهدي الحفلات بإيقاف الفنانة سارة محمود زكريا من الجنسية اللبنانية عن ممارسة كل المهن الفنية، وبخلاف ذلك سنضطر آسفين لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وحسب الأصول.

بداية الأزمة:
تعرضت سارة زكريا خلال الأيام الماضية ، لهجوم حاد من قبل الجمهور، بعد تداول فيديو لها من حفلها الأخير بالساحل الشمالي والتى قدمت من خلاله مجموعة كبيرة من الأغاني الخاصة بها ، ولكن  ظهرت من خلاله وهي توجه للجمهور جملة 
“هما كلهم هنا بيضربوا برشام ولا إيه؟”، مما أثار غضب الكثيرين واعتبروا أن الجملة خارجة عن السياق ، مما أدى إلى أن أعلن نقيب الموسيقيين مصطفى كامل ، استدعاء سارة زكريا ومدير أعمالها ياسر الحريري للتحقيق معهما في مقر النقابة، ثم أصدر قراراً بمنع سارة زكريا من الغناء في مصر نهائياً لعدم التزامها بقرارات النقابة والحضور من أجل التحقيق معها فقط.

أبرز أعمال سارة زكريا:
ويذكر أن أبرز أغانى سارة زكريا ، هى أغنية "تيجى نتجوز بالسر" ، والتى عملت على إنتشار موهبة سارة بسرعة البرق ، والتى أدت لإحيائها الكثير من الحفلات فى فترة قصيرة ، وكونت عدد كبيرًا من المعجبين بسبب خامة صوتها المميزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سارة زكريا سارة زکریا من الغناء

إقرأ أيضاً:

بعد أحداث مدن الساحل.. هذا ما بحثه المجتمعون في لقاء دول الجوار السوري بالأردن

عمّان ـ استضافت العاصمة الأردنية عمّان اليوم الأحد اجتماعا أمنيا رفيعا لوزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديري أجهزة المخابرات في كل من الأردن وسوريا والعراق ولبنان وتركيا، في ظل التطورات الأمنية والعسكرية التي تشهدها سوريا خاصة مدن الساحل.

وبحسب مصدر حكومي مطلع للجزيرة نت، فإن الاجتماع بحث في آليات دعم الشعب السوري ومساندته في جهوده الرامية إلى إعادة بناء وطنه وفق الأسس التي تضمن وحدة الأراضي السورية، وتعزيز التعاون المشترك بين الدولة السورية وجيرانها من الدول المشاركة في اجتماع عمّان.

وأضاف المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- أن الاجتماع الخماسي لدول جوار سوريا سعى للتأكيد على فرض الدولة السورية سيادتها كاملة على أراضيها، وصولًا إلى الأمن والاستقرار المنشود، بعد معاناة مستمرة من التوترات والاضطرابات السياسية والأمنية على مدار عقد ونصف العقد.

كذلك بحث الاجتماع التحديات المرتبطة بالحدود، وعمليات التهريب، والتجارة، والنقل، وملف اللاجئين السوريين وعودتهم الطوعية لبلادهم، وهو ما يتطلب تعاونًا وثيقًا بين سوريا الجديدة ودول الجوار وفي المقدمة منها الأردن، لا سيما أن جميع الدول المجاورة لسوريا تنظر إلى أن استقرار الدولة كونه يمثل ضرورة إستراتيجية لهذه الدول.

إعلان

وبحسب مراقبين، فإن اجتماع "دول الجوار السوري" يكتسب أهميته للأردن من خلال تأكيد أولوية العلاقة بين عمّان ودمشق، خاصة ما يتعلق بالملفات الأمنية ومكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والمخدرات، وهي قضايا شغلت الأردن لأكثر من عقد من الزمن.

كما يكتسب انعقاد اجتماع دول الجوار السوري بالأردن في أنه يعكس جهود الدول العربية مجتمعة في العمل على إعادة سوريا لمحيطها العربي من جديد.

الاجتماع بحث آليات دعم الشعب السوري ومساندته (الفرنسية) فشل التمرد بالساحل

بدوره، أكد الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير أن اجتماع عمّان يأتي في الوقت الذي يشهد فيه الساحل السوري فوضى أشعلها خارجون عن القانون من أتباع النظام السابق، مضيفًا في حديثه للجزيرة نت أن الفوضى سرعان ما تحولت إلى ثورة مضادة قصيرة زمنيا وفاشلة، أدت في نهاية المطاف إلى مقتل سوريين مدنيين أبرياء.

وعن أهمية اجتماع عمّان بشأن سوريا ومدى نجاحه، أكد أبو طير أن نجاح الاجتماع مرهون بالحاجة إلى وجود شركاء مؤثرين خارج مجموعة الاجتماع (الدول الخمس)، بالإضافة إلى ضرورة مساعدة سوريا ماليا وعسكريا، ورفع العقوبات عنها حتى تتمكن من تحريك الاقتصاد واستعادة مواطنيها اللاجئين.

وأشار أبو طير إلى أن إخراج الاحتلال الإسرائيلي من المعادلة السورية أمر في غاية الأهمية للحديث عن استقرار سوريا بعد ذلك، بالإضافة إلى العمل على مساعدة دمشق الجديدة للانتقال إلى "صيغة الدولة" بما تعنيه من تنوع عرقي وطائفي وديني، وصولًا إلى تحقيق العدالة والقانون في البلاد.

الاجتماع ناقش التحديات المرتبطة بالحدود وعمليات التهريب والتجارة وملف اللاجئين (رويترز) قلق أمني

وشدد المحلل السياسي على أهمية وجود توافق عربي كامل على وصفة واحدة لسوريا، وعدم التنافس السري بين هذه الدول بشأن الملف السوري، بالإضافة إلى ضرورة أن تقرر الدولة السورية هويتها الجديدة وتعريفاتها من دون تأخير، بدلا من التيه الجزئي بسبب الظروف القائمة.

من جانبه، أكد نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق والخبير العسكري والإستراتيجي الدكتور قاصد محمود أن اجتماع عمّان لأجل سوريا منبعه القلق الأمني الواضح القادم من هناك، مضيفا أن هناك العديد من الدول تتصارع على تقاسم سوريا وتعمل بجد من أجل تنفيذ ذلك، والمشروع الإسرائيلي أكثرها اعتداء وتأثيرًا على الأمن الإقليمي للمنطقة.

إعلان فرض واقع جديد

ولفت الخبير العسكري في حديث للجزيرة نت إلى أن إسرائيل تحاول فرض واقع جيوستراتيجي جديد ومختلف من خلال الالتفاف حول الأردن من الشمال الشرقي والاتجاه جنوبا بمحاولة السيطرة العسكرية على جنوب دمشق وصولًا إلى الحدود مع الأردن، ومن ثم هناك مخاوف أردنية إزاء تلك التحركات الإسرائيلية.

وتحدث الخبير الإستراتيجي عن المخاوف الأردنية من التوسع القادم لإيران وطموحاتها في المنطقة، وأضاف مستدركًا "وإن كانت إيران في وضع متقهقر، إلا أنها تحضر نفسها للرد وبقوة، وليس أدلّ على ذلك رفضها التفاوض مع الأميركيين من أجل تحقيق هذا الأمر".

وشدد نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق على أن النظام الجديد في سوريا لم ينجح في تأمين البلاد 100%، وبالتالي فإن دول الجوار السوري معنية بالخروج في معادلة أمنية تخدم الجميع، والأهم في هذه المعادلة هو الأردن الذي لا يرتبط بأدوات التأثير الإيراني في المنطقة، كما العراق ولبنان، ومن ثم فوجود الأردن كدولة تقف على الحياد الأمني والسياسي قد يساعد السوريين في محاولات الأردن التأثير إيجابًا في الواقع السوري الجديد.

وأعرب محمود عن اعتقاده أن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع قد طلب المساعدة من الملك الأردني عبد الله الثاني لعقد هكذا مؤتمر -أثناء زيارته الأخيرة لعمّان- بهدف المساهمة في تجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها الدولة السورية.

ومع سقوط نظام بشار الأسد وتولّي قيادة جديدة في سوريا، يواجه الأردن معادلة جديدة تفرض عليه دورًا داعمًا للاستقرار باعتباره عاملا أساسيا في التخفيف من أزماته السياسية والاقتصادية والأمنية، يأتي هذا رغم العلاقة الأردنية السورية لم تكن في أفضل حالاتها خلال حكم حافظ الأسد أو نجله بشار، لكن في ما يبدو أن تقاربًا ما بدأ يلوح في الأفق بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الموسيقيين تكشف سرا عن شطب عضوية سعد الصغير
  • "الموسيقيين" تكشف موقف سعد الصغير من عضوية النقابة
  • القصة الكاملة لأزمة حكام مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.. تفاصيل
  • استعانوا بأغانيه دون الإشارة له.. القصة الكاملة لأزمة ولاد الشمس مع بنات أحمد فؤاد نجم
  • بكلم ربنا ليل نهار | والدة أية عادل ضحية العنف الزوجي بالأردن:نفسيتي مدمرة
  • بعد أحداث مدن الساحل.. هذا ما بحثه المجتمعون في لقاء دول الجوار السوري بالأردن
  • إيقاف مسلم عن الغناء.. قرار حاسم من نقابة الموسيقيين
  • نقابة الموسيقيين المصرية توقف مسلم عن الغناء
  • من البداية للنهاية.. القصة الكاملة لأزمة أفشة وسر الـ 13 مليون جنيه مع رجل الأعمال
  • مصر: نقابة الموسيقيين تعاقب "مسلم" بسبب تصرفاته