زلزال المغرب .. رسائل مؤثرة وتضامن واسع من نجوم كرة القدم العالمية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر إلى 2122 قتيلا
رونالدو وميسي وصلاح تعاطفوا مع الشعب المغربي
حرص نجوم الكرة العربية والأندية العالمية، على التعاطف مع المغرب، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الساعات الأولى من صباح السبت، وأسفر عن وفاة ما يزيد عن 2000 شخص حتى الآن.
اقرأ أيضاً : بهدف صاروخي .. النشامى يحلقون بصدارة التصفيات الأولمبية
ونشر لاعب النصر السعودي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، عبر تطبيق التواصل الإجتماعي "انستغرام"، صورة للعلم المغربي وكتب عليها "أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء جميع الذين فقدوا أرواحهم في الزلزال الذي ضرب المغرب.
كما نشر النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، العلم المغربي، مع دعاء للمغرب وشعبها.
pic.twitter.com/Lhd1vlQDcX
— Mohamed Salah (@MoSalah) September 9, 2023
كما بعث الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي، برسالة دعم إلى أسر ضحايا الزلزال، عبر حسابه على "إنستغرام": "أقدم التعازي لجميع عائلات ضحايا زلزال المغرب.. وكل الدعم للجرحى والأشخاص الذين تأثروا بالكارثة الكبيرة".
ونشر رئيس نادي برشلونة لابورتا فيديو يتحدث فيه باللغة العربية على حسابه بموقع إكس (تويتر سابقا)، قال فيه: "نحن معكم. ديما مغرب".
رسالة تضامن من رئيس نادي #برشلونة للمغرب@RoyaNews pic.twitter.com/hKEY0jIyXi
— Roya Sports (@RoyaSports) September 10, 2023وكان نادي برشلونة تضامن أيضا مع ضحايا زلزال المغرب، على حسابه الرسمي في موقع إكس، حيث كتب: "نعرب عن تضامننا الكامل وتعاطفنا مع ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب".
وأبدى الدولي الجزائري رياض محرز، لاعب أهلي جدة، حزنه العميق بسبب الزلزال .
وكتب محرز المنحدر من أم مغربية وأب جزائري عبر صفحته الرسمية على موقع "إكس": "كل الدعم للمغرب، ومواساتي لكل أقارب عائلات ضحايا الزلزال".
من جانبه، تضامن النجم السنغالي ساديو ماني، لاعب النصر السعودي، مع المغرب في فاجعة الزلزال الذي ضرب مراكش، حيث نشر صورة تعبيرية لشخص يلجأ للدعاء، بينما يرتدي العلم المغربي.
بدوره أعاد البرازيلي رودريجو عبر حسابه على منصة "إكس" نشر البيان الذي أصدره ريال مدريد لتأبين ضحايا الحادث.
وكتب رودريجو تعليقا قال فيه: "حفظ الله الجميع"، مصحوبًا بعلم المغرب.
زلزال مدمرارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر، الذي ضرب المغرب، فجر السبت، إلى 2122 قتيلا، وفق ما أافدت به وزارة الداخلية المغربية
وكشف مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في وقت سابق الأحد، عن رصد هزات أرضية ارتدادية ضربت المغرب عقب الزلزال المدمر، على بعد 77 كيلومترًا جنوب غربي مراكش.
وأشارالمركز إلى أن هزة ارتدادية ضربت جنوب غربي مراكش، الساعة التاسعة بتوقيت المغرب من صباح الأحد، كانت هي التاسعة خلال الـ35 ساعة الماضية، عقب وقوع الزلزال المدمر فجر السبت.
تضم مدينة مراكش، الأكثر تضررا بالزلزال، العديد من المباني الحجرية القديمة التي تعود للقرن الحادي عشر.
وقدر أستاذ الجيوفيزياء والمخاطر المناخية في جامعة كوليدج لندن بيل ماكغواير، أن قوة زلزال المغرب، يعادل ثلاثين قنبلة ذرية التي أطلقت على هيروشيما في اليابان، في الحرب العالمية الثانية.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال، الذي ضرب المغرب بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، يقع بالقرب من بلدة إغيل في ولاية الحوز، على بعد حوالي 70 كيلومترًا جنوب مراكش، ليحصد 1293 حالة وفاة، وفي ولاية تارودانت حصد الزلزال 452 حالة وفاة.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الزلازل المغربية أن مركز الزلزال كان على عمق 8 كيلومترات، كما أفادت الهيئة الهيئة أن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وفي كلتا الحالتين، تُعتبر مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب ضحايا الزلزال زلزال مدمر الذی ضرب المغرب الزلزال المدمر ضحایا الزلزال زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
ميانمار… ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال والصحة العالمية توجّه نداءً عاجلاً
ارتفع عدد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب ميانمار، إلى 2056 شخصا، بينما أصيب حوالي 3900 شخص، ويعتقد أن حوالي 270 شخصا لا يزالون مفقودين”.
وصنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار، “حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة”.
وحذّرت المنظمة من “مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد”، لافتة إلى أن “الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا”.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها “صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة، أي المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ”.
ووفق المنظمة “تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة، إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء”.
ولفتت المنظمة إلى “ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها “بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة “لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية”، وأضافت: “بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة”.
وقالت “إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية “لم يتم جمعها بالكامل بعد”، مشيرة “إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية”.
وتابعت المنظمة: إن “هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا”، لافتة إلى “أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و”مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية”، ومشددة على “وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية”.
هذا “وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات”.