الصحة النيابية: العراق لم يسجل أي اصابات بالمتحور الجديد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكدت لجنة الصحة النيابية، خلو العراق من المتحور الجديد لفيروس كورونا (آيريس).
وقال عضو اللجنة باسم الغرابي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “كما هو معروف ان الاجيال السابقة لفيروس كورونا التي اصابت العالم توطنت في جميع الدول مما جعله من الامراض الشائعة مع وجود العلاجات وبالتالي فان وزارة الصحة لم تجد هنالك حاجة في الاعلان او نشر الموقف الوبائي فضلا عن عدم الحاجة الى نشر موقف يومي”.
وأضاف “اما عن المتحور الجديد فان العراق لم يسجل حتى الان اصابات مؤكدة به، كما هو الحال مع بعض البلدان واذا ما تم تسجيله فان الاعراض تكون بسيطة وممكن ان يعالج”.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت منتصف الشهر الماضي قبل أيام عن ظهور متحور فرعي جديد لكوفيد يسمى إي جي.5 “EG.5″، ويُطلق عليه تسمية غير رسمية هي “إيريس” Eris، وحثت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم.
لكن المنظمة تقول إن المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، مضيفة أنه لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى المنتشرة في الوقت الحالي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
قراءة في الاستراتيجية الأمريكية مع العراق بعد قدوم سيد البيت الابيض الجديد
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية سوف لن تختلف في العراق بتغيير الحزب الحاكم في البيت الابيض.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "البعض يعلق أوهاما على تغيير الرئيس الامريكي في الانتخابات من ناحية ادارة مختلفة للملفات مع بغداد، لكن الحقائق يجب أن ينظر لها بواقعية مستندة الى التاريخ بأن البيت الابيض بمختلف رؤسائه ينظر الى العراق بمعيار واحد، هو مدى ملائمة مصالحه مع أي قرار وأن يخدم بالأساس حلفاءه وعلى رأسهم اسرائيل".
وأضاف أن "واشنطن تشهد حالة ضعف أكثر من أي وقت مضى وحرب غزة كشفت للعالم انها لم تعد تسيطر حتى على تل ابيب بل أن اسرائيل هي من تحرك البيت الابيض من خلال اللوبي الصهيوني الذي يدير شؤون السياسة الخارجية على نحو ترفض امريكا التأكيد بأن ما يحدث في غزة ولبنان ابادة جماعية بل تمنع أي ادانة دولية حتى من خلال مجلس الامن".
وأشار الى أن "الشرق الاوسط يقترب من حالة فوضى بسبب ضعف امريكا وتخبط قراراتها ورضوخها للوبي الصهيوني على نحو تضخ 20 مليار دولار لإدامة ماكنة الموت في فلسطين ولبنان فيما الملايين من الامريكيين مشردون في الشوارع دون مأوى، في مفارقة تكشف زيف حقوق الانسان والديمقراطية".
ويصوت ملايين الأمريكيين لاختيار رئيسهم السابع والأربعين، بعد حملة انتخابية زخرت بالأحداث والتوتر بين هاريس وترامب وسط حالة من الترقب.
وإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض، أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات. ولا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة حول ما سيأتي بعدها.