شيخ الأزهر يوجه 10 رسائل من ألمانيا للعالم أجمع
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال كلمته في «اللقاء الدولي من أجل السلام» الذي تنظمه جمعية: «سانت إيجيديو» بألمانيا مجموعة من الرسائل وهي:-
- العالم المعاصر في أمس الحاجة إلى الاستماع لصوت الأديان السماوية، فهي صوت العقل والحكمة والتعارف.
- لا أمل في الخروج من أزمة عالمنا المعاصر إلا بالاستنارة بهدي الدين الإلهي كما أنزله الله، هدى ورحمة للناس، لا كما يتاجر به بعض أبنائه في سوق السياسات وبورصة الانتخابات.
- التقدم العلمي لم يواكبه تقدم مواز في مجال المسؤولية الأخلاقية، فقد تبين أن العلاقة بين التقدم التقني والحضاري وبين الحروب أصبحت علاقة تلازم واطراد.
- بترتيب غامض مشبوه الإرهاب حصد أرواح الناس باسم الإسلام، وعاث في منطقتنا، ولم تكد تُكسر شوكته حتى أسلمنا إلى سلسلة جديدة من الحروب لا تزال آثارها المدمرة مستمرة.
- دعم بعض الحكومات لحرق المصحف تحت ستار حرية التعبير استخفاف ساذج بالعقول.
- جريمة حرق الكنائس تعادل جريمة حرق المصاحف في الإثم والعدوان.
- حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه وعيشه على أرضه وصمت العالم المتحضر عن هذه المأساة الإنسانية ظلم بالغ طال أمده.
- سلام العالم مرتبط أشد الارتباط بسلام الشعوب.
- الإسلام أقر حقوق المرأة في التعلم والتعليم، وحقها في خدمة مجتمعها وممارسة الوظائف المناسبة لطبيعتها، ودعاها إليها منذ ما يقرب من ألف وخمسمائة عام من الزمان، ومصادرة هذه الحقوق مخالف لما أقره الإسلام.
- الظلم الذي يلحق نظام الأسرة الذي استقرت عليه البشرية منذ أبيها آدم -عليه السلام- ويشوه فطرتها، ويعبث بمصائر أطفالها وحقوقهم، إن لم تُمنع؛ فإنها ستبيد -لا محالة- هذا الجنس البشري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مرتكب عملية الدهس في ألمانيا مرتد عن الإسلام وهارب من السعودية
أشارت صحيفة "دير شبيغل" إلى أن السعودي منفذ اعتداء دهس زوار سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ بألمانيا يوم أمس كان منتقدا للإسلام، ما ينفي أن تكون دوافع اعتدائه إسلامية.
ووفقا "لشبيغل"، لم يكن طالب أ. البالغ من العمر 50 عاما معروفا لدى السلطات المختصة باعتباره متطرفا.
يذكر أن طالب ولد في مدينة الهفوف السعودية، وفي عام 2006 سافر للدراسة في ألمانيا. وبحسب مقابلته السابقة مع "فرانكفورتر روندشاو"، فقد حصل على حق اللجوء في ألمانيا عام 2016، لأنه تلقى تهديدات بالقتل في وطنه بسبب تخليه عن الإسلام.
ووفقا للصحيفة الألمانية، كان طالب طبيبا نفسيا يعيش في بلدة بيرنبورغ الصغيرة. كما كان يساعد النساء السعوديات للحصول على اللجوء في ألمانيا وتقديم الدعم لضحايا العنف المنزلي.
ومؤخرا، بدأ طالب في كتابة منشورات على منصة "إكس" ضد الهجرة غير الشرعية، معربا عن تعاطفه مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني.
وقبل 8 أيام، تحدث في مدونة أمريكية مناهضة للإسلام، حيث اتهم ألمانيا بإجراء عملية سرية لمطاردة المسلمين السابقين من المملكة العربية السعودية بهدف تدمير حياتهم".
ودهست سيارة الطبيب السعودي مساء أمس الجمعة، حشدا في سوق عيد الميلاد بماغديبورغ. وكان رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الفيدرالية، راينر هاسيلوف، قد أعلن في وقت سابق عن وفاة شخصين، أحدهما طفل صغير. وأبلغت سلطات المدينة بدورها عن سقوط 68 ضحية. وأفادت صحيفة "بيلد" في وقت لاحق بسقوط 4 قتلى و105 جرحى.