طالب محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا زلزال المغرب، قبل بدء احتفالية النقابة بمرور ٥٠ عامًا على ذكرى  وفاة سيد درويش، مقدمًا خالص التعازي للشعب المغربي وأهالي الضحايا.

وأشار «كامل» إلى أن الأسبوع المقبل تنظم اللجنة الثقافية بالنقابة احتفالية يحييها الموسيقار سليم سحاب، وفرقة أبناء مصر، برعاية وزارة التضامن الاجتماعي، موجهًا الشكر للوزيرة نيفين القباچ على تعاونها المستمر والمثمر مع نقابة الصحفيين.

يحيى الفنان الكبير على الحجار احتفالية نقابة الصحفيين، التى تنظمها اللجنة الثقافية والفنية بمناسبة مرور 100 عام على رحيل فنان الشعب سيد درويش، تحت عنوان "مئوية فنان الشعب"، وذلك غدًا الأحد 10 سبتمبر برعاية قناة "الحياة".

وتنظيمًا لآلية دخول الزملاء الصحفيين وضيوف النقابة للحفل تقرر أن تكون الأولوية لدخول المسرح فى تمام الساعة الثامنة مساءً لعضو النقابة بعد إظهار كارنيه النقابة، ويسمح له بدخول مرافق واحد فقط من أسرته، ولن يسمح بدخول غير أعضاء النقابة حتى يتمكن أكبر عدد من الزملاء من حضور الحفل.
كما تتوافر شاشتا عرض كبيرتان لنقل الحفل للزملاء وأسرهم فى بهو الدور الرابع، وبكافتيريا النقابة بالدور الثامن.

وتستمر فعاليات الاحتفال بمئوية فنان الشعب سيد درويش الأسبوع المقبل على أن تنتهى بتنظيم حفل آخر كبير سيُعلن عنه خلال ساعات، إضافة لتنظيم حلقة نقاشية وندوة شعرية عن سيد درويش.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحفيين الفنان على الحجار سید درویش

إقرأ أيضاً:

إحسان الترك.. رحيل فنان لم تحمِه الهيبة من قسوة الحياة

توفّي الفنان المصري إحسان الترك، عن عمر يناهز 71 عاما، تاركا خلفه إرثا فنّيا غنيّا، لكنه أيضا حمل معه ما يوصف بـ"الغصّة المُؤلمة" جرّاء ما عايشه من التهميش والمعاناة في سنواته الأخيرة. 

الترك لم يكن مجرّد وجه فنّي مألوف على الشاشة، بل كان أيضا رمزا للهيبة والوقار، بشعره الأبيض، وبدلته الأنيقة، والسيجار الذي لم يفارقه. غير أنّ خلف هذه الصورة الفنّية المُلهمة، عاش الرجل الحياة وهو يتخبّط بين التحديات والألم.

وفي مقطع فيديو، ظهر الفنان الراحل، مؤخرا، من على سريره المرضي، وهو يؤكّد حاجته الماسّة للتمثيل، لسد احتياجاته وأسرته وسداد إيجار العقار الذي يسكن به في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة المصرية. مشيرا إلى أنه معرّض للطرد خلال شهر، وأنه باع أثاث منزله بالكامل ولم يتبق سوى سرير وكرسي.

وصباح اليوم السبت، أعلنت زوجة الفنان المصري، إحسان الترك، عن وفاته عن عمر يناهز 71 عاما، بعد صراع طويل مع المرض؛ حيث كان يرقد بأحد المستشفيات العامة بالقاهرة، منذ عدة أسابيع نظرا لتدهور حالته الصحية، وقرار الأطباء ببتر ساقه.

خارج دائرة الضوء.. فجأة
ظهر إحسان الترك لأول مرة، خلال عام 2003، عبر إعلان لشركة أدوات منزلية، فيما بدأ مشواره الفني في أدوار مساعدة وثانوية، وشارك في مسلسلات كثيرة، منها: "يوميات سلكاوي" و"العقاب" و"حرس سلاح" و"بين شط ومية" و"العصيان".

أيضا، الترك في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية الأخرى، أبرزها: "خالتي فرنسا"، "الباحثات عن الحرية"، "عريس من جهة أمنية"، و"قضية نسب"، و"وش إجرام"، و"مرجان أحمد مرجان"، و"أسمهان"، ومسلسل "الملك فاروق".



كان التمثيل هو شغفه الوحيد، حيث لم يكن فقط مجرّد مهنة. ومع غيابه عن الشاشة، بات يعاني من الضائقة المادية من جهة، ومن الفراغ الذي خلّفه غياب الفن عن حياته من جهة ثانية. 

حاول الترك، جاهدا أن يجد لنفسه فرصة عمل، يعود بها للفن، عبر المنتجين والمخرجين، غير أنه صُدم بأن الحل الوحيد الذي عُرض عليه هو العودة إلى مكاتب "الكاستنج دايركتور"، على الرغم من تاريخه الطويل.

وكشف الترك عن الواقع المؤلم الذي عاشه، في حديث سابق لـ"المصري اليوم"، بالقول: "مريت بفترة صعبة جدا في حياتي، بعت عفش بيتي، وبعت شقتي الكبيرة واشتريت شقة أصغر، لأني مبقتش شغال زي زمان، مفيش أي فرصة بتجيلي ومعرفش إيه السبب.. كأن في مؤامرة ضدي".

يشار إلى أن إحسان الترك، قد حصل على منصب سفير النوايا الحسنة، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة نيوكاسل في انجلترا.


"جعفر العمدة" أعاده للضوء
قبل كل شهر رمضان، كان اسم إحسان الترك يشعل مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظلّ بحثه مستمرا عن فرصة عمل. وعقب مناشدته للفنان الشاب محمد رمضان، حصل على دور في مسلسل "جعفر العمدة"، الذي أعاده مؤقتا إلى الشاشة، قبل أن يعود إلى الظل، وإلى العزلة.

يقول الترك في حديثه  لـ"المصري اليوم": "كلمت محمد رمضان تاني ومبقاش يرد عليا.. تعبان جدًا من قعدة البيت ونفسي أشتغل". فيما كانت جل تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تتلخّص في كونه لم يكن يطلب الكثير، فقط فرصة ليعمل، ليشعر أنه لا يزال موجودا ومنتجا في المجال الفني.



وفي أحد الحوارات، قال إحسان الترك: "مليش أي طلبات غير إني أشتغل، أنا كنت بمضي على عقود العمل وأقولهم حطوا الرقم اللي انتوا عايزينه.. عمري ما اتكلمت في حاجة"؛ ورغم ذلك، لم يكن يجد الفنان الراحل اليوم السبت، من يستمع إليه. 

وكان الترك، يطالب بالحفاظ على رموز جيل الوسط وعدم إجبارهم على تسوّل العمل، مبرزا أنه كان يطالب بعض المنتجين والفنانين بمساعدته في الحصول على عمل، وكان يحصل على وعود بالفعل، ولكنّها سرعان ما تتبخّر في الهواء بعد ذلك ويقوم هؤلاء بإغلاق هواتفهم أو عدم الرد عليه مرة أخرى.

في عمر 71 ربيعا، رحل إحسان الترك، وهو محروم من فرصته الأخيرة، فيما لم يجد إجابة على سؤاله الذي كان يكرّره مع كل لقاء معه: "مين اللي ورا إني أقعد في البيت؟".

مقالات مشابهة

  • إحسان الترك.. رحيل فنان لم تحمِه الهيبة من قسوة الحياة
  • ستارمر: "تحالف الراغبين" يلتزم بالوقوف بجانب أوكرانيا والمساعدة في تأمينها برا وبحرا وجوا
  • غدا.. "الصحفيين" تكشف سر اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ19
  • صرف 8 آلاف جنيه لهذه الفئة من المعلمين.. اعرف موعد التطبيق
  • مش مرشح شلة أو تيار.. عبد المحسن سلامة: أتعهد بأعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين
  • نقابة المحامين: عدم قبول طلبات الممارسة للمحامين يشمل فقط ممن تقدموا ‏بها في عام 2024 ‏
  • بتول الحداد تقلب أحداث مسلسل في لحظة .. وتظهر جاسوسة لـ نجلاء بدر
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • بسبب بتر الصحراء.. نقابة مغربية تنسحب من الجبهة العمالية العربية للدفاع عن فلسطين
  • مصطفى كامل: أسعى لحل قانوني لسعد الصغير وأرفض قطع الأرزاق!