رحلة يون إلى إندونيسيا والهند.. دبلوماسية نشطة لتعزيز العلاقات ومواجهة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اختتم الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، اليوم الأحد رحلة استغرقت ستة أيام إلى إندونيسيا والهند، شارك خلالها في سلسلة من القمم الإقليمية لتعزيز العلاقات مع دول منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ، والمساعدة في التصدي للتحديات العالمية، مثل التغير المناخي والحرب في أوكرانيا.
تفاصيل
بدأ يون رحلته في جاكرتا، حيث شارك في سلسلة من القمم السنوية التي تضم 10 دول من رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، وهي مجموعة إقليمية تزداد أهمية استراتيجية في سياق التنافس الجغرافي بين الولايات المتحدة والصين.
كما أصدر تحذيرًا شديدًا ضد التعاون العسكري مع كوريا الشمالية في ظل تقارير إخبارية تفيد بأن زعيمها كيم جونج أون قد يسافر إلى فلاديفوستوك هذا الأسبوع للاجتماع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وبحث صفقة أسلحة محتملة.
أهداف
وكانت أهداف يون من رحلته، تأكيد دور كوريا الجنوبية كشريك استراتجى لـ “آسیان” والهند فى مجالات مثل التکامل التجارى والابتکار التکیولیژى والأمین المائى والغذائى، وتبادل وجهات النظر حول قضایای اقییمیة ودولیة حیثیة مثل نزع سلاح کوریا الشمالیة والتغیر المیناثى والإصلاح المؤسسى لکیانات دولیة مثل منظمة الصحة العالمیة والبنك الدولى.
بالإضافة إلي، تعزیز التعاون مع الولایات المتحدة والیابان والصین وروسیا ودول أخرى فى إطار القمم متعددة الأطراف، وتحقیق التوازن بین المصالحة والردع فى التعامل مع کوریا الشمالیة.
إنجازات
استطاع الرئيس الكوري الجنوبي توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الفلبين، وهي أول اتفاقية من نوعها بين كوريا الجنوبية ودولة من “آسيان”، والتي من المتوقع أن تزيد صادرات كوريا الجنوبية من السيارات إلى الدولة الجنوب شرق آسيوية. وتوقيع مذكرة تفاهم مع إندونيسيا لتعزيز التعاون في مجالات الأمن والطاقة والبنية التحتية للمركبات الكهربائية.
بالإضافة إلي، تأكيد التزام كوريا الجنوبية بخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 40 في المئة بحلول عام 2030، وزيادة مساهمتها في صندوق المناخ الأخضر، ودعم جهود التكيف مع التغير المناخي في دول “آسيان”. وإظهار دعم كوريا الجنوبية لسلامة أراضي أوكرانيا في مواجهة روسيا، وإعلان استعدادها للمشاركة في حل سلمي للأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة والصين الولايات المتحدة واليابان المحيط الهندي المحيط الهادئ الصحة العالمیة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التغير المناخي الهند التحديات العالمية التجارة الحرة البنك الدولي دول جنوب شرق آسيا رابطة دول جنوب شرق آسيا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية كوريا الجنوبية فلاديفوستوك کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
روته: لا مكان للانقسام داخل الناتو في مواجهة التحديات الأمنية العالمية
سرايا - شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته على وحدة الحلف في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، مؤكدًا أنه لا يوجد مكان للانقسام داخل الناتو في ظل التوترات العالمية الحالية.
جاء ذلك في تصريحاته قبيل مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث تناول القضايا الأمنية المرتبطة بالصراع في أوكرانيا، والإنفاق الدفاعي، والدور المستقبلي لأوروبا في سياق الأمن الدولي.
"موقف ثابت من دعم أوكرانيا"
تحدث روته عن الاتصال الذي أجراه مع المستشار الألماني أولاف شولتس، حيث عبر عن حزنه العميق لما حدث في ميونيخ من هجوم أسفر عن إصابة 36 شخصًا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد روته أن الناتو يركز بشكل أساسي على ضمان أن تتمكن أوكرانيا من المشاركة في محادثات السلام المستقبلية، مع الحفاظ على استمرار الدعم العسكري والتدريب لأوكرانيا في هذه المرحلة الحرجة.
وأكد روته أن هناك توافقًا واسعًا بين حلفاء الناتو على أن الدعم العسكري لأوكرانيا يجب أن يستمر حتى بعد التوصل إلى أي اتفاق سلام. وأشار إلى أن الهدف من أي اتفاق هو أن يكون مستدامًا وطويل الأمد، مما يضمن عدم محاولة روسيا مجددًا التعدي على الأراضي الأوكرانية.
كما شدد على أهمية استمرار الناتو في دعم تدريب القوات الأوكرانية وتزويدها بالمعدات العسكرية لضمان تحقيق السلام واستمراره.
"بحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي"
وناقش روته موضوع الإنفاق الدفاعي، مؤكدًا أن الدول الأوروبية في الناتو بحاجة إلى زيادة ميزانياتها الدفاعية، موضحا أن الهدف يجب أن يكون تجاوز نسبة الإنفاق الحالية على الدفاع التي تقل عن 3%، ومشيرًا إلى أن الناتو يجب أن يكون مستعدًا لتلبية التحديات الأمنية المستقبلية.
وأضاف أن تحديد جدول زمني صارم لتحقيق هذه الأهداف أصبح أمرًا حتميًا لضمان استقرار الحلف.
وردًا على تساؤلات حول تأثيرات الإدارة الأميركية الحالية على وحدة الناتو، قال روته: "لا مكان للانقسام داخل الناتو". وأوضح أن الإدارة الأميركية ملتزمة تمامًا بحلف الناتو، وأن التعاون بين الحلفاء الأوروبيين والولايات المتحدة في ميونيخ يعكس قوة التحالف.
وأضاف أن الناتو سيظل حليفًا قويًا في مواجهة التحديات الأمنية العالمية، سواء في تعزيز الدفاع المشترك أو في ضمان استقرار أوكرانيا.
وفيما يتعلق بالهجوم الأخير على محطة تشيرنوبيل النووية، ذكر روته أنه لم يتلقَ معلومات دقيقة حول الهجوم لكنه أشار إلى أن الناتو يتابع هذه الأحداث عن كثب، مضيفًا أن الحلف سيظل يقيم المخاطر المرتبطة بالتهديدات النووية في المنطقة.
وفي ختام تصريحاته، شدد الأمين العام للناتو على أهمية أن تواصل الدول الأوروبية دعم أوكرانيا بكل الوسائل المتاحة، سواء من خلال التدريب أو توفير المعدات العسكرية، مع التفكير في دورها المستقبلي في أوكرانيا بعد اتفاق السلام.
وأكد روته أن المفاوضات الجارية حول السلام في أوكرانيا هي فرصة للتأكيد على قدرة الدول الأوروبية على التأثير في مصير المنطقة، وأن الناتو سيظل حليفًا أساسيًا في تلك المرحلة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 781
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 05:58 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...