الوطنية للنفط: 922 مليون قدم مكعب إجمالي الاستهلاك المحلي للغاز الطبيعي خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الوطن| رصد
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أن إجمالي الاستهلاك المحلي للغاز الطبيعي بلغ 922 مليون قدم مكعب، خلال الـ 24 ساعة الماضية، مبينة أن استهلاك الشركة العامة للكهرباء من الغاز الطبيعي بلغ 773 مليون قدم، فيما بلغ استهلاك المؤسسة الوطنية للنفط 106 مليون قدم.
وذكرت المؤسسة أن استهلاك مجمع الحديد والصلب ومصانع صغرى أخرى بلغ 38 مليون قدم، بينما استهلاك مصانع الإسمنت بلغت 5 مليون قدم مكعب.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي استهلاك الغاز الطبيعي المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا الوطنیة للنفط ملیون قدم
إقرأ أيضاً:
منافذ تهريب مخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
وكشفت المصادر الاعلامية أن الغاز يتم تهريبه عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.
وبحسب المعلومات، تتم عمليات التهريب عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.
وذكرت التقارير أن عمليات التهريب المستمرة تساهم بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية، حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.
ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.