DW عربية:
2024-09-20@10:48:26 GMT

زلزال المغرب ـ حصيلة الضحايا ترتفع إلى 2122 قتيلا

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

ارتفعت الحصيلة المؤقتة لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شاسعة جنوب مراكش المغربية.

مختارات على وقع هول الصدمة.. المغرب يبدأ بتشييع ضحايا الزلزال موجة تضامن دولي كبيرة مع المغرب بعد الزلزال المدمر

تتوالى رسائل الدعم للمغرب بعد الزلزال المدمر الذي خلف أكثر من ألفي قتيل ودمارا هائلا، حيث عرضت دول كثيرة تقديم المساعدة للبحث عن الضحايا ومساعدة الجرحى جراء الكارثة.

المغرب.. قرية مولاي إبراهيم المنكوبة تبكي ضحايا أعنف زلزال

تخيم مأساة رجل فقد زوجته وأبناءهما الأربعة على قرية مولاي إبراهيم الجبلية، جنوب وسط المغرب، غداة أعنف زلزال يضرب المملكة. "لا حول لي الآن، لا أريد سوى الابتعاد عن العالم لأحزن في صمت"، يقول الحسن.

زلزال المغرب يلحق أضرارا بمسجد يعود تاريخه للقرن 12

ألحق الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب أضرارا بالغة بأحد أهم المواقع التاريخية في جبال الأطلس الكبير، وهو مسجد مصنوع من الطوب اللبن والحجر بنته أسرة من القرون الوسطى فتحت شمال أفريقيا وإسبانيا.

زلزال المغرب: استمرار البحث عن المفقودين والناجون ينشدون الغوث

يكابد الناجون من أعنف زلزال يتعرض له المغرب منذ أكثر من ستة عقود للحصول على الطعام والماء. في المقابل يستمر البحث عن المفقودين في القرى التي يصعب الوصول إليها في ظل مخاوف من ارتفاع حصيلة الوفيات التي تجاوزت ألفي شخص.

"توابع" الزلازل أو الهزات الارتدادية.. ما أسبابها ومدى خطورتها؟

مخاوف من هزات ارتدادية قوية عقب زلزال المغرب، بعد نحو سبعة أشهر من هزات تلت زلزال وتركيا وسوريا، ما أسفر عن خسائر فادحة. فما ما هي توابع الزلزال؟ ومتى يمكن أن تحدث وما مدى خطورتها؟ وما علاقة الصفائح التكتونية بذلك؟

تضاريس وعرة وقرى معزولة.. ضحايا زلزال الحوز ينتظرون الإنقاذ

مأساة الزلزال الذي شهده المغرب لا تتوقف فقط في أرقام الضحايا. قرى معزولة تماما، خصوصا في إقليم الحوز، بات الوصول إليها براً شبه مستحيل، بسبب تضاريس وعرة. أصوات من المنطقة توضح لـDW عربية.

قالت وزارة الداخلية المغربية اليوم الأحد (العاشر من سبتمبر/ أيلول 2023) في بيان "في حصيلة مؤقتة، إلى حدود الساعة الرابعة عصرا (00:15 ت. غ)، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2122 شخصا، وعدد الجرحى 2421". وسجلت أكبر حصيلة للضحايا في إقليم الحوز (1351) جنوب مراكش حيث تم تحديد بؤرة الزلزال.

ويمتد في معظمه على جبال الأطلس الكبير محتضنا العديد من القرى النائية في الغالب، وسط تضاريس وعرة، ومعظم بيوتها تقليدية لا تحترم شروط مقاومة الزلازل. وسجل تضرر أكثر من 18 ألف أسرة في هذا الإقليم من الزلزال، وفق ما أفادت قناة "ميدي 1 تي في" التلفزيونية العمومية، حيث نصبت خيام لإيوائها في المناطق المنكوبة.

الزلزال دمر قرى بأكملها

وأكدت وزارة الداخلية أن السلطات "تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة". كما أشارت إلى تسجيل حصيلة كبيرة من الضحايا في إقليم تارودانت المجاور للحوز جنوبا، بـ492 قتيلا.

ولا تزال المملكة تحت صدمة الزلزال الأعنف من نوعه، والذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، حسب ما ذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (6,8 حسب هيئة الزلازل الأميركية).

 وبتث القنوات التلفزية المغربية الأحد صورا من الجو تظهر قرى دمر بعضها تماما، من بينها قرية تفغاغت الواقعة على بُعد حوالي 50 كيلومترا من بؤرة الزلزال، ونحو 60 كيلومترا جنوب غرب مراكش.

ونادرة هي الأبنية التي لا تزال قائمة فوق تراب هذه القرية الجبلية، وفق مراسلي وكالة فرانس برس. ولا يزال رجال الإنقاذ يسابقون الزمن للوصول إلى ناجين محتملين تحت الأنقاض. وقد تمكنوا من إجلاء جثة تحت ركام بيت محطم، فيما لا تزال أربع جثث أخرى تحت الركام، وفق شهادات من المكان.

التضاريس تعيق جهود الإنقاذ

ومازالت جهود إنقاذ الناجين وانتشال جثت الموتى متعثرة لليوم الثاني على التوالي على إثر الزلزال المدمر، الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة/ السبت، حيث وجدت السلطات صعوبة بالغة في الوصول إلى كافة المناطق المتضررة الموزعة على مساحات شاسعة في الجبال الممتدة بين مدن مراكش وأكادير وتارودانت.

وحتى منتصف اليوم الأحد، مازال المغربي إبراهيم إدمو القاطن بمدينة مراكش يبحث عن سبيل لبلوغ قرية تلات نيعقوب إحدى أكثر القرى المتضررة بإقليم الحوز جنوب مراكش، فأقصى مدى يمكن أن تبلغه السيارات هو قرية كندافة.

وتتبقى مسافة لا تقل عن 10 كيلومترات يضطر إبراهيم إدمو رفقة بعض أصدقائه إلى قطعها على متن الدواب أو الدراجات النارية، فالانهيارات الصخرية والترابية جعلت بلوغ أقاصي الجبال أمرا مستحيلا في غياب طائرات ومروحيات.

وقال إبراهيم، لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب .أ)، إن الوضع كارثي ولا يمكن وصفه، فالكثير من الناس لا يزالون تحت الأنقاض حتى منتصف اليوم الأحد والناجون معزولون عن العالم بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد بطاريات الهواتف.

وأضاف "زرت القرية يوم أمس وأنا في طريقي إليها من جديد أحمل المياه والأكل والأدوية لإيصالها للمتضررين والناجين الذين باتوا ليلتهم الثانية في العراء. الناجون يزيلون الأنقاض بوسائلهم البسيطة ببطء شديد. زرتهم بالأمس واليوم أنا قادم لمد يد المساعدة للمنكوبين".

ع.ش/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب وزارة الداخلية المغربية دويتشه فيله ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب وزارة الداخلية المغربية دويتشه فيله الزلزال المدمر زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة تفجيرات لبنان إلى 20 قتيلاً ومئات الجرحى

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة قتلى انفجارات الأجهزة اللاسلكية أمس، إلى عشرين شخص وإصابة أكثر من 450 شخصا بجروح”.

هذا وسمع أمس، دوي انفجارات صغيرة في عدد من المناطق اللبنانية من الجنوب إلى بيروت. وقال مسؤولون في حزب الله ووسائل إعلام رسمية، إن انفجارات وقعت في بيروت ومناطق أخرى من لبنان في موجة ثانية على ما يبدو من تفجيرات الأجهزة الإلكترونية.

و قال مصدر أمني: “أجهزة الاتصالات التي انفجرت هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة”. مضيفا، “إسرائيل فجّرت اليوم أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)”.

وتوعد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، بأن “العدوان المتمثل باختراق أجهزة الاتصال اللاسلكية وتفجيرها في لبنان سيكون له عقابه الخاص”، مشددا على أن “هذا العقاب آت حتما”.

وقال صفي الدين، خلال تشييع 4 من عناصر حزب الله في هجوم الثلاثاء: “هذا العدوان سيكون له عقابه الخاص، وأن العقاب آت حتما”، مشيرا إلى أننا “سنكون أمام نمط جديد ومواجهة جديدة مع العدو حتى يعرف أننا قوم لا يتراجعون”.

وشدد صفي الدين على أنه “إذا كان الهدف من العدوان وقف معركة الإسناد فليكن العدو على علم بأن المعركة ستزداد قوة وعزما وتقدما”.

وبعد هذه السلسلة من التفجيرات، وصفها وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بـ”المرحلة الجديدة”.

وكشف غالانت، في بيان، “أنه تحدث مع أفراد سلاح الجو في قاعدة رمات دافيد، وأكد لهم أنهم يفتتحون “مرحلة جديدة في الحرب”.

وتابع قائلًا: “مركز الثقل ينتقل إلى الشمال ما يعني أننا نخصص القوات والموارد والطاقة للجبهة الشمالية”، مضيفا: “نحن في بداية مرحلة جديدة من الحرب، وعلينا أن نتكيف معها”.

هذا وشهد لبنان الثلاثاء، هجمات واسعة تسببت في تفجير أجهزة للاتصال اللاسلكي (بيجر) في عدد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله في لبنان، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين الثلاثاء.

وكان “حزب الله” حمل إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”. ‏

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.3 درجة يهز مقاطعة كيميروفو بشرق روسيا
  • ارتفاع حصيلة تفجيرات لبنان إلى 20 قتيلاً ومئات الجرحى
  • 20 قتيلاً و450 جريحاً حصيلة جديدة لموجة الإنفجارات اللاسلكية الثانية في لبنان
  • حكاية رجل يحارب آثار زلزال المغرب بفناجين القهوة
  • تركيا تشهد زلزال في ملاطية وأديامان
  • زلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب شمال غربي الصين
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب شمال غربي الصين
  • كاليفورنيا تسجل رقماً قياسياً في الزلازل
  • ما هو جهاز البيجر الذي استخدمته اسرائيل في لبنان وسقط بسببه ألاف الضحايا من عناصرحزب الله اللبناني؟
  • حصيلة شهداء غزة ترتفع بعد مجزرة البريج منذ بدء العدوان