خبيرة تكشف كيف يمكن العيش بصحة أفضل فترة أطول!
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يعد تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة من بين النصائح الأكثر شيوعا التي يقدمها خبراء الصحة لمن يتطلع إلى التقدم في العمر بشكل صحي ومشرق.
لكن طبيبة الشيخوخة الرائدة عالميا في كلية Trinity في دبلن، روز آن كيني، تقول إن المشاركة الاجتماعية والصداقة و"الضحك الجيد" لا تقل أهمية عما سبق ذكره، للبقاء بصحة جيدة وحيوية حتى سن الشيخوخة.
وأوضحت أن التفاعل مع الآخرين يعزز صحة الدماغ ويمكن أن يحمي أيضا من أمراض القلب والسرطان.
وفي حديثها ضمن البودكاست ZOE، قالت كيني: "إن المشاركة الاجتماعية والصداقة لا تقل أهمية عن جميع التدابير الأخرى التي تحدثنا عنها كثيرًا، مثل ممارسة الرياضة والنظام الغذائي والنشاط البدني".
وقالت إن الناس تطوروا ليحتاجوا إلى الآخرين، "تماما مثلما تطورنا لنحتاج إلى الغذاء والماء". كما أن قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يخفف من التدهور المعرفي والخرف.
وبهذا الصدد، أظهرت مجموعة من الدراسات أن الشعور بالوحدة يعد أحد عوامل الخطر الرئيسية لتطوير حالات فقدان الذاكرة.
وأوضح الباحثون أن العزلة مرتبطة بصغر حجم الدماغ وصعوبات في المهارات الحيوية، مثل القدرة على التخطيط وتركيز الانتباه.
وأضافت كيني: "من المحتمل أن يكون الالتهاب المزمن هو الخلل البيولوجي الكامن أو الشذوذ الذي يكمن وراء جميع الأمراض الكبيرة التي نعرفها - السرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية وما إلى ذلك. لذا فإن الوحدة تؤدي إلى التهاب مزمن، ولهذا السبب ترتبط هذه الأمراض بشكل كبير بالوحدة، كما هو الحال مع الخرف".
وأشارت إلى أن الشراكة الاجتماعية لا تتعلق بعدد العلاقات التي يقيمها الشخص، بل بجودتها بعيدا عن التوتر وعدم الراحة.
وبالإضافة إلى مقابلة الأصدقاء، أوصت كيني بالتطوع أو الانضمام إلى النادي أو الذهاب إلى دروس التمارين الرياضية للاستفادة من التفاعل الجماعي.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صاحب مخبز لـ باب رزق: العيش المصري «الألذ» عالميًا لهذا السر
أكد مصطفى القوصي، أحد أفراد أقدم العائلات العاملة في صناعة العيش البلدي بمصر، أن الرغيف المصري يتميز بمذاق فريد يجعله الأفضل عالميًا، مشيرًا إلى أن سر الطعم الأصيل يكمن في طريقة العجن التقليدية وجودة الخَبز داخل الأفران البلدية.
وأوضح القوصي، خلال لقائه في برنامج «باب رزق» على قناة DMC، أن عائلته تعمل في صناعة العيش البلدي منذ أكثر من 115 عامًا، بدايةً من شارع المعز وحتى حي الحسينية، لافتًا إلى أن الحفاظ على جودة الرغيف والسمعة الطيبة مسؤولية كبيرة تتوارثها الأجيال.
وأضاف أنه، رغم استكمال دراسته، قرر الاستمرار في إدارة المخبز الذي بدأ العمل به منذ طفولته، حيث تعلم أساسيات المهنة تدريجيًا، بدايةً من التعامل مع الطاولة والسحب، وصولًا إلى مراحل العجن والخَبز.
وأشار القوصي إلى أن المخبز يعتمد على تقنيات خاصة لضمان جودة الرغيف، موضحًا أن هناك أنواعًا مختلفة مثل «الرغيف الطري»، و«المُفَقَّع»، و«الملدن (الناشف)»، حيث يتميز الأخير بقدرته على الجمع بين القوام الطري والصلب، مما يجعله خيارًا مفضلًا لكثير من الزبائن.
وأكد القوصي أن العيش البلدي سيظل الأفضل بفضل نكهته المميزة التي تناسب مختلف الأطعمة، مشيرًا إلى أن نوع «الطاقة» يتمتع بمذاق خاص لا يقارن بالأنواع الأخرى مثل السياحي.
وفيما يتعلق بطبيعة العمل خلال شهر رمضان، أوضح أن التحضيرات تبدأ مبكرًا لمواكبة الإقبال المتزايد قبل موعد الإفطار، حيث يشهد المخبز زحامًا كبيرًا خلال هذا الشهر الكريم.
واختتم القوصي حديثه بالإشارة إلى استمرار الجيل الرابع من العائلة في هذه المهنة، حيث يعمل ابن شقيقته عثمان، وهو طالب في كلية الآداب، في المخبز بجانب دراسته، في نموذج يعكس الحفاظ على المهنة العائلية عبر الأجيال.