علماء يجعلون من الماء مصدرا جديدا للطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أثبت العلماء أن الهيدروجين أحد حلول الطاقة المستقبلية، خاصة عند توليده بطرق صديقة للبيئة.
يلعب الهيدروجين دورًا حاسمًا في إنتاج المكونات النشطة والمركبات الأساسية المختلفة لتوليد الهيدروجين، بالإضافة إلى إمكانياته في مجال الطاقة، إذ يمكن تحويل الماء "إتش 2 أو" إلى غاز الهيدروجين"إتش 2" من خلال سلسلة من التفاعلات الكيميائية.
يمثل تقسيم جزيئات الماء إلى هيدروجين وأكسجين تحديًا كبيرًا للكيميائيين، نظرًا لأنه مستقر جدًا ولكي ينجح الأمر، يجب أولًا تنشيط الماء باستخدام محفز ثم يتفاعل بسهولة أكبر.
قام فريق من الباحثين بقيادة البروفيسور، أرميدو ستودر، في معهد الكيمياء العضوية في جامعة مونستر في ألمانيا، بتطوير عملية "تحفيز ضوئي" يتم فيها تنشيط الماء، حيث يحدث رد الفعل بواسطة الطاقة الضوئية.
وقال الدكتور كريستيان موك ليشتنفيلد، الذي قام بتحليل مجمعات الماء المُنشطة باستخدام الطرق النظرية: "رابطة الهيدروجين والأكسجين في هذا الوسط تكون ضعيفة للغاية، ما يجعل من الممكن نقل ذرة الهيدروجين إلى مركبات مختلفة، فيما يسمى بتفاعلات الهدرجة "، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ناتشور" العلمية.
تعتبر تفاعلات الهدرجة ذات أهمية كبيرة في البحوث الصيدلانية، وفي صناعة الكيماويات الزراعية، وفي علوم المواد.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون أداة جديدة للتنبؤ بالعواصف الترابية
طور علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى "آي داست"، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، مما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية.
وذكرت صحيفة الشعب اليوم أونلاين، أن هذه الأداة تعالج تحديا رئيسيا للطاقة المتجددة ، لا سيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية.
وتم نشر البحث، الذي قاده علماء في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم ، في مجلة "التقدم في نمذجة أنظمة الأرض".
وقال تشن شي، الباحث في معهد فيزياء الغلاف الجوي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضا على الألواح الشمسية، مما يقلل من إنتاج الطاقة.
أخبار ذات صلةومع توسع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمرا بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية.
وتواجه نماذج التنبؤ الحالية، مثل تلك الصادرة عن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، قيودا من حيث الدقة والسرعة.
ويتغلب نظام "آي داست" على هذه التحديات من خلال دمج عمليات الغبار مباشرة في النواة الديناميكية، مما يوفر تنبؤات عالية الدقة مع استخدام طاقة حوسبية أكثر قليلا من نماذج الطقس القياسية.
ويمكن للنظام إنشاء تنبؤات بشأن الغبار لمدة 10 أيام في ست ساعات فقط بعد جمع الملاحظات، وهو تحسن كبير مقارنة بنماذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، والتي تستغرق وقتا أطول وتوفر تنبؤات أقل تفصيلاً.
المصدر: وكالات