قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين ورئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام، إن احتفالية الفلاحين بذكرى عيد الفلاح الـ71 كانت لها فرحة مختلفة هذا العام، لافتا إلى أن معظم طلبات الفلاحين تحققت فعليا على أرض الواقع.

الفلاحون كانوا يطالبون بتفعيل قانون الزراعات التعاقدية والذي تحقق فعليا هذا العام

وأضاف أبو صدام، في بيان له، أن الفلاحين كانوا يطالبون بتفعيل قانون الزراعات التعاقدية والذي تحقق فعليا هذا العام في الذرة الصفراء والبيضاء وفول الصويا وعباد الشمس، بالإضافة إلى وضع سعر مجزٍ للأقماح قبل الزراعة ورفع أسعار القصب والبنجر، وكان شغل الفلاحين الشاغل هو الحفاظ على الرقعة الزراعية وزيادتها، وهو ما تحقق فعليا بالمشاريع القومية العملاقة لاستصلاح وزراعة الصحراء مثل مشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر والريف المصري وإحياء مشروع توشكى.

وأشار إلى أن تطوير الريف كان حلما للفلاحين تحقق فعليا على أرض الواقع بمبادرة حياة كريمة، كما أن إنتاج تقاوي الخضر محليا كان مطلبا مهما من مطالب الفلاحين الذي بدأ يتحقق بالمشروع القومي لإنتاج تقاوي الخضر.

وأوضح أبو صدام أنه لتخفيف الأعباء عن الفلاحين ودعمهم ماديا كان توجيه الرئيس السيسي بتأجيل دفع ضريبة الأطيان الزراعية من عام 2017 وحتى الآن كما سوى البنك الزراعي المصري ديون معظم الفلاحين المتعثرين وتحقيقا لمطلب مشاركة الفلاحين بالشأن العام تم إنشاء المجلس الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام وتم مشاركة الفلاحين في التعديلات الدستورية وفي الحوار الوطني.

إقامة حفل لعيد الفلاح كانت مطلبا مهما لدعم الفلاحين معنويا

وأكد نقيب الفلاحين أن إقامة حفل لعيد الفلاح كانت مطلبا مهما لدعم الفلاحين معنويا وهو ما حدث بالفعل بمشاركة وزارة الزراعة ووزارة الشباب والمجلس القومي لحقوق الإنسان.

جدير بالذكر أنه حضر الاحتفالية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، الذي تم تكريمه من الفلاحين لجهوده الكبيرة في خدمة شباب الفلاحين، والوزيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عباس الشناوي نائبا عن وزير الزراعة، والدكتور حامد عبدالدايم المتحدث السابق لوزير الزراعة الزراعة، كما حضر الاحتفالية لفيف من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ يتقدمهم النائب مصطفى ولفيف من الصحفيين وقيادات البنك الزراعي المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو صدام نقيب الفلاحين نقيب عام الفلاحين تطوير الريف مشارکة الفلاحین

إقرأ أيضاً:

الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك

أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه تنوعت عبارات الفقهاء فيما يباح للمصلي قطع الصلاة من أجله، ما بين مضيق وموسع، وبينوا أنه كما يجوز قطعها للضرورة فيجوز قطعها كذلك للحاجة.

فعند الحنفية:

قال العلامة الحصكفي الحنفي في "الدر المختار شرح تنوير الأبصار" (1/ 89، ط. دار الكتب العلمية): [ويباح قطعها لنحو قتل حية، ونَدِّ دابَّةٍ، وفَوْرِ قِدْرٍ، وضياعِ ما قيمتُه درهمٌ، له أو لغيره. ويستحب لمدافعة الأخبثين، وللخروج من الخلاف إن لم يَخَفْ فوت وقتٍ أو جماعة. ويجب لإغاثة ملهوف وغريق وحريق، لا لنداء أحد أبويه بلا استغاثة إلا في النفل، فإن علم أنه يصلي لا بأس أن لا يجيبه، وإن لم يعلم أجابه] اهـ.

وعند المالكية:

قال العلامة ابن رشد الجَدُّ في "البيان والتحصيل" (2/ 110-111، ط. دار الغرب الإسلامي): [مسألة قال: وسئل عن الرجل يصلي فيخطف رداؤه عنه، هل له أن يخرج ويقطع الصلاة ويطلب خاطفه، أم لا يقطع ويصلي ويدع رداءه يذهب؟ وعن الرجل يخاف على الشيء من متاع البيت السرق والحرق والفساد، مثل قلة الزيت، أو الماء، أو الخل، تقلب فيهراق ما فيها، هل يسعه أن يسويها ويرجع في صلاته؟ ومثل ذلك زقاق الزيت، أو الخل، ونحوه، يخاف عليها أن تنشق أو تنفسخ، أو يفسدها شيء- وهو يصلي، هل يصلح الزقاق ويربطها ويرجع في صلاته؛ أو يقطع صلاته ويستأنف؟ فقال ابن القاسم: إذا خطف ثوبه في الصلاة، فلا بأس أن يقطع ويذهب في طلب الذي أخذه، ويستأنف إذا رجع؛ وأما مالك فكان يكره نحوه، وذلك أني سألته عن الذي يكون في الصلاة فيرى الشاة تأكل الثوب، أو العجين؛ فقال: إن كان في فريضة، فلا يقطع؛ وأما الرجل يصلي وفي البيت قلة أو شيء يخاف عليه أن يهراق، فإني سألت مالكًا عن الرجل يقرأ فيتعايا في قراءته، فيأخذ المصحف ينظر فيه -وهو بين يديه- فكرهه، فهذا مثله] اهـ.

وعند الشافعية:

قال العلامة أحمد حجازي الفشني الشافعي في "تحفة الحبيب بشرح نظم غاية التقريب" (ص: 93، ط. الحلبي): [كالخوفِ في القتالِ: الخوفُ على معصوم من نفس، أو عضو، أو منفعة، أو مال، ولو لغيره، من نحو سَبُعٍ؛ كحية، وحرَق، وغرَق] اهـ.

وقال العلامة شيخ الإسلام البيجوري الشافعي في "حاشيته على شرح ابن قاسم على أبي شجاع" (1/ 309، ط. بولاق 1285هـ) محشِّيًا على قول الإمام أبي شجاع: "والثالث: أن يكون في شدة الخوف والتحام الحرب": [ويجوز هذا الضرب في كل قتال وضرب مباحين؛ كقتال عادل لباغٍ، وصاحب مال لمن قصد أخذه ظلمًا، ومن ذلك: ما لو خُطِفَ نعلُه، فله أن يسعى خلفه وهو يصلي، حتى إذا ألقاه الخاطف أتم صلاته في محله، أو هربت دابته وخاف ضياعها، وكهَرَبٍ من حريقٍ أو سيلٍ أو سَبُعٍ لا يعدل عنه، أو من غريم عند إعساره، أو خروج من أرض مغصوبة تائبًا، ومتى زال خوفه أتم صلاته كما في الأمن، ولا قضاء عليه، وليس له فعله لخوف فوت عرفة، بل يترك الصلاة ولو أيامًا ليدرك عرفة؛ لأن قضاء الحج صعب، بخلاف قضاء الصلاة، وخرج بالحجِّ العمرةُ؛ فلا يترك الصلاة؛ لأنها لا تفوت، ما لم ينذرها في وقت معين، وإلا كانت كالحج، فيترك الصلاة لها عند خوف فوتها كما أفتى به والد الرملي، وإن خالفه ابن حجر] اهـ.

وعند الحنابلة:

قال الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/ 183، ط. مكتبة القاهرة): [قال أحمد: إذا رأى صبيين يقتتلان، يتخوف أن يلقي أحدهما صاحبه في البئر، فإنه يذهب إليهما فيخلصهما، ويعود في صلاته. وقال: إذا لزم رجل رجلًا، فدخل المسجد، وقد أقيمت الصلاة، فلما سجد الإمام خرج الملزوم، فإن الذي كان يلزمه يخرج في طلبه. يعني: ويبتدئ الصلاة. وهكذا لو رأى حريقًا يريد إطفاءه، أو غريقًا يريد إنقاذه، خرج إليه، وابتدأ الصلاة. ولو انتهى الحريق إليه، أو السيل، وهو في الصلاة، ففر منه، بنى على صلاته، وأتمها صلاة خائف؛ لما ذكرنا من قبل، والله أعلم] اهـ.

وقال العلامة البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع عن متن الإقناع" (1/ 380، ط. دار الكتب العلمية): [(و) يجب (إنقاذ غريق ونحوه) كحريق (فيقطع الصلاة لذلك) فرضًا كانت أو نفلًا، وظاهره: ولو ضاق وقتها، لأنه يمكن تداركها بالقضاء، بخلاف الغريق ونحوه (فإن أبى قطعها) أي الصلاة لإنقاذ الغريق ونحوه أثم و(صحت) صلاته كالصلاة في عمامة حرير. (وله) أي المصلي (إنْ فَرَّ منه غريمُه أو سُرق متاعُه أو نَدَّ بعيرُه ونحوه) كما لو أبق عبده (الخروجُ في طلبه) لما في التأخير من لحوق الضرر له] اهـ.

مقالات مشابهة

  • كيفية عودة القرية المصرية لقيادة الاقتصاد القومي
  • النائب العام يستقبل رئيس استئناف الإسكندرية لعرض الكشوف ربع السنوية
  • هقول إيه للرأي العام المصري؟.. الرئيس السيسي: التهجير يُهدد أمننا القومي
  • نقيب الأطباء: الموقف المصري واضح من تهجير الفلسطينيين
  • أزمة قانونية بين الأهلي المصري وبيراميدز بسبب مشاركة جراديشار
  • اعرف أسعارها الآن.. نقيب الفلاحين: تراجع غير مسبوق في المنتجات الغذائية
  • جامعة المنيا تحقق نقلة نوعية في الزراعة باستخدام المخصبات الحيوية
  • نقيب الصحفيين: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهديدًا خطيرًا للأمن القومي
  • الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك
  • نقيب أطباء الأسنان: النقابات المهنية تمثل ملايين من الشعب المصري وكلنا ضد التهجير