كيف تستعد الدول للأزمات (الزلازل والأعاصير)؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أي قوة أو دولة في العالم لا تستطيع أن تواجه الأزمات والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير، ولا يكون لأي شخص أو مؤسسة أن تواجه الطبيعة، ولكن من الممكن أن يبدأ التصدي للأزمات من خلال الاستعداد لما يلي الكارثة الطبيعية، وفي ضوء ذلك أكد الدكتور أحمد توفيق، أستاذ إدارة الأزمات.
الزلازل والكوارث الطبيعية أستاذ إدارة الأزمات: الكوارث الطبيعية لا يمكن مواجهتها (شاهد) تعليم الأقصر: ضرورة تدريب الطلاب على خطة الإخلاء حال حدوث الكوارثوأوضح أنه يمكننا الاستعداد لما بعد الكارثة، على عكس الأزمات التي تكون متوقعة مثل الحروب، يمكن أن نستعد لها، وجاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية على شاشة "القاهرة الإخبارية".
وذكر أن الكوارث هي خلل يحدث في الطبيعة، وكل الدول تتعامل مع هذه الكوارث الطبيعية بالاستعداد الدائم لوقوع كارثة في أي وقت، وتجهز سيناريوهات ما بعد الكارثة، سواء بركان أو الزلازل.
ويُذكر أن دولة المغرب تعرض ليلة أول أمس الجمعة لهزة أرضية وصلت قوتها لـ7 ريختر، وتسببت في الكثير من الإصابات والوفيات.
أعلنت الداخلية المغربية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2122 حالة وفاة و2421 مصابا.
وضربت هزة أرضية الأراضي في المغرب، ويقع مركزها على بعد 80 كيلومترا جنوب غرب مراكش، في التاسعة صباحًا بتوقيت المغرب، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وكان صندوق النقد الدولي أعلن دعمه لدولة المغرب واقتصاده بعد مأساة الزلزال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزلازل الكوارث الطبيعية البراكين الأعاصير احمد توفيق القاهرة الإخبارية المغرب هزة أرضية الکوارث الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
سكان في إسطنبول يهرعون إلى الطرقات مجددا إثر هزة أرضية
هرع العديد من السكان في ولاية إسطنبول التركية، مساء الجمعة، إلى الطرقات والحدائق العامة مجددا، بعد هزة أرضية جديدة ضربت المدينة بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر.
ولا تزال إسطنبول تتعرض لهزات ارتدادية بعد زلزال عنيف ضرب المدينة الأربعاء الماضي وتسبب في حالة هلع واسعة لدى السكان.
وأشارت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، في بيان عبر موقعها، إلى أن الهزة وقعت عند الساعة 20:33 بالتوقيت المحلي (17:33 تغ).
وأوضحت أن الزلزال وقع على بعد 17.82 كيلومترا من منطقة بويوك تشكمجة في إسطنبول وعلى عمق 7.01 كيلومتر.
ولفتت وكالة الأناضول، إلى أن إسطنبول شهدت في وقت لاحق هزتين أخرتين بقوة 3.5 و3.7 درجات، مركزهما بحر مرمرة.
وتسببت الهزات المتتالية في نزول كثير من السكان إلى الشوارع والحدائق العامة، لا سيما في المناطق القريبة من بويوك تشكمجة، مثل باهتشلي أيفلر وكوتشوك تشكمجة وأسنيورت وبيليكدوزو، وفقا للأناضول.
وظهر الأربعاء، شهدت إسطنبول وقوع زلزال عنيف بقوة 6.2 درجات، بالإضافة إلى ما يقرب من 46 هزة ارتدادية بدرجات مختلفة، على مدى ثلاث ساعات كاملة، ما أدى إلى حالة هلع دفعت السكان إلى النزول إلى الحدائق العامة والساحات خشية تبعات الحادثة.
كما أعلنت وزارة التعليم ومجلس التعليم العالي تعليق التعليم بالمدارس والجامعات الحكومية في ولاية إسطنبول بسبب الزلزال الذي ضرب المدينة.
وأصيب 151 شخصا في إسطنبول عقب الزلزال الأعنف؛ بسبب حالات هلع وقفز من شرفات المنازل، فيما لم ترد بلاغات عن خسائر بشرية، حسب بيان صادر عن ولاية إسطنبول.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن طائرات مسيرة تركية من طراز "بيرقدار تي بي 2" وأخرى من طراز "بيرقدار أقنجي" أقلعت في سماء إسطنبول بعد الزلزال؛ للمشاركة في عمليات مسح الأضرار.