بوساطة قطر.. طهران وواشنطن تقتربان من صفقة تبادل سجناء والإفراج عن أموال إيرانية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت ثمانية مصادر إيرانية ومطلعة لرويترز إن تسلسلا مصمما بعناية من الإجراءات سيبدأ عندما يتم تحويل ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المفرج عنها إلى بنوك في قطر في وقت قريب ربما الأسبوع المقبل إذ سيؤدي ذلك إلى تبادل ما يصل إلى خمسة معتقلين أمريكيين من مزدوجي الجنسية بعدد مماثل من السجناء الإيرانيين وعودتهم للبلدين.
وكخطوة أولى، أطلقت إيران في العاشر من أغسطس/ آب سراح أربعة أمريكيين من سجن إيفين بطهران ووضعتهم رهن الإقامة الجبرية، لينضموا إلى أمريكي خامس هو بالفعل قيد الإقامة الجبرية.
وفي وقت لاحق ذلك اليوم، وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخطوة بأنها الأولى في عملية من شأنها أن تؤدي إلى عودتهم إلى وطنهم.
وقالت الإدارة الأمريكية إن بينهم رجلي الأعمال سياماك نمازي (51 عاما) وعماد شرقي (59 عاما) إضافة إلى الناشط البيئي مراد طهباز (67 عاما) الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضا.
ولم ترد عائلتا طهباز وشرقي على طلبات للتعليق. كما رفض محام لعائلة نمازي التعليق.
ولم يتم الكشف عن هوية الأمريكيين الرابع والخامس، وأحدهما بحسب مصدرين امرأة. ولم تتمكن رويترز من تحديد السجناء الإيرانيين الذين ستعيدهم الولايات المتحدة في عملية التبادل تلك.
وقطر هي التي توسطت في إبرام هذا الاتفاق بين القوة العظمى التي تصفها إيران بأنها "الشيطان الأكبر" والجمهورية الإسلامية التي تصفها واشنطن بأنها راعية للإرهاب.
وقال مصدر مطلع على المناقشات إن الدوحة استضافت ثماني جولات على الأقل من المحادثات شارك فيها مفاوضون إيرانيون وأمريكيون يجلسون في فنادق منفصلة ويتواصلون عبر دبلوماسية مكوكية، حيث ركزت الجلسات المبكرة بشكل أساسي على القضية النووية الشائكة أما الجلسات اللاحقة فقد انصب تركيزها على إطلاق سراح السجناء.
اقرأ أيضاً
انتقدت سلوك واشنطن.. إيران تكشف عن تقدم في صفقة تبادل السجناء مع أمريكا
وقال ثلاثة من المصادر إن الدوحة ستنفذ ترتيبا ماليا ستدفع بموجبه الرسوم المصرفية وتراقب كيفية إنفاق إيران للأموال المفرج عنها لضمان عدم إنفاقها على بنود تخضع لعقوبات أمريكية كما سيصل السجناء إلى قطر أولا في توقف قصير عند مبادلتهم.
وقال دبلوماسي كبير: "إيران أرادت في البداية الوصول المباشر إلى الأموال لكنها وافقت في النهاية على الوصول لها عبر قطر... إيران ستشتري الغذاء والدواء وستدفع قطر مباشرة".
وجمعت رويترز هذه الرواية لتفاصيل لم تُذكر مسبقا حول نطاق الوساطة القطرية في المحادثات السرية، وكيف تم التوصل لاتفاق ومدى المصلحة التي دفعت الطرفين لإبرام اتفاق تبادل السجناء.
وأجرت رويترز مقابلات مع أربعة مسؤولين إيرانيين ومصدرين أمريكيين ودبلوماسي غربي كبير ومستشار لحكومة خليجية ومصدر مطلع على المفاوضات.
وطلبت جميع المصادر عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية الاتفاق الذي لم يتم تنفيذه بالكامل بعد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لإعلان التوقيت المحدد للإفراج عن السجناء. ورفضت الوزارة أيضا مناقشة تفاصيل ما وصفه المتحدث باسم "المفاوضات المستمرة والحساسة للغاية".
اقرأ أيضاً
قطر تأمل في حوار أوسع بين أمريكا وإيران بشأن البرنامج النووي
بناء الثقة
لم تعلق الإدارة الأمريكية على توقيت تحويل الأموال. ومع ذلك، قال وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين في الخامس من سبتمبر أيلول إن الجهود جارية لتحويل أموال إيران.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران ليست علاقة تتسم بالثقة. نحكم على إيران من خلال أفعالها، لا شيء آخر".
وأشار المتحدث إلى أن واشنطن وافقت على نقل الأموال الإيرانية من كوريا الجنوبية إلى حسابات مقيدة لدى مؤسسات مالية في قطر، لكن لن تذهب أي أموال إلى إيران مباشرة.
ولم ترد وزارة الخارجية القطرية على طلب رويترز للتعليق على تفاصيل المفاوضات أو دور قطر في المحادثات أو شروط الاتفاق النهائي.
كما لم ترد وزارة الخارجية الإيرانية وبعثتها لدى الأمم المتحدة على الأسئلة التفصيلية المتعلقة بهذا الأمر.
تظهر رواية المصادر عن المفاوضات كيف تحاشى الاتفاق الخلاف الرئيسي بين الولايات المتحدة وإيران بشأن أهداف طهران النووية، وبلغ ذروته في لحظة نادرة من التعاون بين البلدين الخصمين منذ فترة طويلة إذ أنهما على خلاف واضح بشأن مجموعة من القضايا تتراوح من برنامج إيران النووي وحتى الوجود العسكري الأمريكي في الخليج.
ووصلت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران إلى نقطة الغليان منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018. ولم يحظ التوصل إلى اتفاق نووي آخر باهتمام كبير منذ ذلك الحين، إذ يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن للانتخابات الرئاسية عام 2024.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أيضا إنه لم يطرأ أي تغيير في نهج واشنطن الشامل تجاه إيران "الذي يواصل التركيز على الردع والضغط والدبلوماسية".
وأضاف أنه بمجرد تحويل الأموال، سيتم وضعها في حسابات مقيدة في قطر سيكون للولايات المتحدة الإشراف على كيفية وتوقيت استخدام هذه الأموال.
وأثارت عملية التحويل المحتملة انتقادات من الجمهوريين مفادها أن بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي يدفع في الواقع فدية مقابل إطلاق سراح مواطنين أمريكيين. لكن بلينكن قال للصحفيين في العاشر من أغسطس آب إن الاتفاق لا يعني أن إيران ستحصل على أي تخفيف للعقوبات، موضحا أن واشنطن ستواصل التصدي "بحزم لأنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وقال المصدر المطلع على المناقشات إن الوساطة التي تقودها قطر اكتسبت زخما في يونيو حزيران 2023 مضيفا أن ثماني جولات على الأقل من المحادثات أُجريت منذ مارس آذار 2022 مع تكريس الجولات المبكرة بشكل أساسي للقضية النووية وجولات لاحقة للسجناء.
وتابع قائلا: "أدركوا جميعا أن (المفاوضات) النووية طريق مسدود وحولوا التركيز إلى السجناء. ملف السجناء أبسط. من السهل التوصل لاتفاق بشأنهم ويمكنك بناء الثقة... هذا عندما اكتسبت الأمور جدية مرة أخرى".
اقرأ أيضاً
إيران: عملية تبادل السجناء مع أمريكا تستغرق شهرين
السجناء سيمرون عبر بقطر
قالت المصادر الإيرانية والدبلوماسية والإقليمية إنه بمجرد وصول الأموال إلى قطر من كوريا الجنوبية عبر سويسرا، سيصدر مسؤولون قطريون تعليمات لطهران وواشنطن بالمضي قدما في عمليات تبادل السجناء بموجب شروط وثيقة وقعها الجانبان وقطر في أواخر يوليو/ تموز أو أوائل أغسطس/ آب.
وقال المصدر المطلع على المحادثات إنه من المتوقع اكتمال عملية التحويل إلى البنوك في قطر في وقت قريب جدا قد يكون الأسبوع المقبل إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها. ولم تتمكن رويترز من تحديد البنوك المعنية.
وقال المصدر المطلع على المحادثات لرويترز: "السجناء الأمريكيون سيسافرون جوا إلى قطر من طهران والسجناء الإيرانيون سيسافرون من الولايات المتحدة إلى قطر ثم ينقلون إلى إيران".
وبحسب اثنين من المطلعين الإيرانيين والمصدر المطلع على المفاوضات والدبلوماسي الغربي الكبير فإن الجزء الأكثر تعقيدا في المحادثات كان ترتيب آلية لضمان الشفافية في تحويل الأموال واحترام العقوبات الأمريكية.
وتم تجميد الأصول الإيرانية البالغة قيمتها ستة مليارات دولار، وهي من إيرادات مبيعات نفط، بموجب العقوبات النفطية والمالية الأمريكية الشاملة ضد إيران. وكان الرئيس السابق ترامب قد أعاد عام 2018 فرض العقوبات على إيران عندما سحب واشنطن من الاتفاق الذي بموجبه قيدت طهران برنامجها النووي.
وشملت القضايا التي تمت مناقشتها كيفية التأكد من إنفاق إيران للأموال فقط على السلع الإنسانية وتأمين ضمانات من قطر بشأن مراقبتها للعملية.
وقال مصدر إيراني مطلع على المحادثات لرويترز: "لإنقاذ المفاوضات من الانهيار، تعهدت قطر بتغطية الرسوم المصرفية لتحويل الأموال من سول إلى سويسرا، ومن ثم إلى البنوك القطرية، مع تحمل مسؤولية مراقبة النفقات".
وقال مصدر إيراني مطلع ثان والمصدر المطلع على المحادثات إن محافظي البنكين المركزيين الإيراني والقطري اجتمعا في الدوحة يوم 14 يونيو/ حزيران لمناقشة تحويل الأموال.
وقال مسؤول إيراني ومصدران مطلعان على المفاوضات والدبلوماسي الغربي إن المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، الذي هو الآن في عطلة دون أجر لأن تصريحه الأمني قيد المراجعة، قاد المحادثات مع نائب المبعوث الأمريكي الخاص أبرام بالي وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني.
وقال دبلوماسي إيراني كبير لرويترز إن مهدي صفري نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصادية انضم إلى الوفد الإيراني في اجتماعين في قطر لإجراء محادثات بشأن تحويل الأموال. وقام وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي بدور الوسيط.
ورفض مالي التعليق. ولم يتسن الوصول مباشرة إلى بالي وكني والخليفي للحصول على تعليق.
اقرأ أيضاً
صفقة إيران وأمريكا.. بايدن يهدأ توترات الشرق الاوسط قبل الانتخابات
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران الأموال الإيرانية المفرج عنها أمريكا قطر الولایات المتحدة وزارة الخارجیة تبادل السجناء تحویل الأموال اقرأ أیضا إلى قطر قطر فی فی قطر
إقرأ أيضاً:
MEE: عملاء الموساد يحاولون إفشال المحادثات الأمريكية مع إيران
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تقريرا ذكر فيه أن حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقولون إن عملاء الموساد ومحرضي الحرب يحاولون إفشال المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.
ونقل الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21" عن شخصيات إعلامية مقربة من ترامب، أن "الانعزاليين يتعرضون لهجوم من أصوات مؤيدة لإسرائيل"، مضيفا أن "عملاء الموساد يدفعون الولايات المتحدة إلى صراع مع الجمهورية الإيرانية الإسلامية".
وأكد التقرير أن "هذه التصريحات لا تأتي من وكالات الأنباء الحكومية في طهران، بل من بعض أقرب حلفاء ترامب وداعميه من وسائل الإعلام"، منوها إلى أنه في الأسبوع الماضي استضاف مقدم البرامج الحوارية المحافظ تاكر كارلسون مسؤولًا كبيرًا في وزارة الدفاع، زعم أنه أُقيل لأنه اعتُبر عقبة أمام قصف الولايات المتحدة لإيران.
وأوضح أن "دان كالدويل كبير مستشاري وزير الدفاع بيت هيغزيث، أقيل من البنتاغون في وقت سابق من هذا الشهر، بتهمة تسريب معلومات سرية حول استخدام هيغزيث لمحادثة سيغنال، وفقا لعدة وسائل إعلام أمريكية"، مستدركا: "لكن كارلسون، الذي يتمتع بوصول لا مثيل له إلى ترامب لم يُعلن عن ذلك".
وبحسب ما أورده "ميدل إيست آي"، فإن كارلسون لكالدويل قال: "ربما ارتكبتَ خطأً مهنيًا واحدًا بإجراء مقابلات مسجلة تصف فيها آرائك في السياسة الخارجية (..)، وهي آراء بعيدة عن التيار السائد بين دعاة الحرب في واشنطن"، مضيفًا: "ثم قرأتُ فجأةً أنك خائن".
يوم الأحد الماضي، قال كلايتون موريس، وهو مذيع بودكاست محافظ آخر، ومذيع سابق في "فوكس نيوز"، إن الأصوات المؤيدة لإسرائيل "تعمل بجد"، لتدمير "الفريق المناهض للحرب" الذي شكله ترامب في البنتاغون.
وقال موريس، في إشارة إلى برنامجه: "علمنا هنا في ريداكتد أن عملاء سابقين في الموساد الإسرائيلي يعملون بجد على وسائل التواصل الاجتماعي وخلف الكواليس، في محاولة لتشويه سمعة وزير الدفاع بيت هيجسيث"، ولم يذكر أسماء من يُسمّون العملاء السابقين.
وتنقسم إدارة ترامب بين الجمهوريين الأكثر تقليدية، مثل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والانعزاليين من أصحاب شعار "أمريكا أولاً" مثل رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.
ومن أبرز المدافعين عن ترامب في وسائل الإعلام، والذين يمارسون نفوذًا غير مسبوق في إيصال رؤيته للعالم، شخصيات إعلامية مثل كارلسون والمستشار السابق ستيف بانون.
وبحسب "ميدل إيست آي"، يبدو أن إقالة كالدويل ومسؤولين كبيرين آخرين في البنتاغون قد عززت من عزيمة الانعزاليين من أصحاب شعار "أمريكا أولاً". إن انتقادهم للأصوات المؤيدة لإسرائيل وعملاء الموساد السابقين أمر غير مسبوق داخل الحزب الجمهوري. ويعكس هذا مدى ابتعاد ترامب بالحزب عن رؤيته العالمية المتشددة تقليديًا.
وأشار إلى أن شخصيات إعلامية مؤيدة لترامب وجهت انتقادات خاصة لميراف سيرين، المرشحة لرئاسة ملف إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.
وُلدت سيرين في حيفا وعملت في وزارة الجيش الإسرائيلية. في برنامجه، قال موريس، الذي شارك هيجسيث في تقديم برنامج إخباري صباحي على قناة فوكس، إن "مايك والتز، المحافظ الجديد، قد وظّف الآن مواطنًا مزدوج الجنسية ومسؤولًا سابقًا في الجيش الإسرائيلي للعمل تحت إمرته".
وتعكس هذه التغطية اتجاهًا متزايدًا في الولايات المتحدة نحو النظر إلى إسرائيل بعين الريبة، وهو اتجاه تفاقم منذ الهجمات التي قادتها حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجراه مركز بيو ونُشر في نيسان/ أبريل، يُعبّر 53% من الأمريكيين الآن عن رأي سلبي تجاه إسرائيل، بزيادة عن 42% في آذار/ مارس 2022.
وكان هذا التحول في المشاعر السلبية ملحوظًا بين الجمهوريين الشباب دون سن الخمسين، والذين يميلون أكثر إلى متابعة برامج البودكاست مثل برنامج "ريداكتد" لموريس وبرنامج كارلسون.
وتأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي يحاول فيه ترامب التوفيق بين غرائزه القوية في السياسة الخارجية، وتعهده بالامتناع عن إشعال حروب جديدة في الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بإيران، وجد أقرب مبعوثي ترامب أنفسهم في تناقض.
وألمح ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، والذي برز كحلٍّ عالميٍّ موثوقٍ له، في وقتٍ سابق من هذا الشهر إلى أن واشنطن ستسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة. وبعد ردود فعل عنيفة من الأصوات المؤيدة لإسرائيل، غيّر ويتكوف موقفه، قائلاً إن طهران "يجب أن توقف وتقضي" على برنامجها للتخصيب النووي بالكامل.
هذا الأسبوع، صرّح وزير الخارجية روبيو بأن الولايات المتحدة قد تعود إلى اتفاق يضمن لإيران الاحتفاظ ببرنامجها النووي المدني، شريطة أن توقف التخصيب، وأن تستورده من الخارج.
واجتمعت فرق فنية أمريكية وإيرانية في عُمان يوم السبت لعقد الجولة الثالثة من المحادثات، وصرح ترامب للصحفيين يوم الاثنين بأن المحادثات تسير "بشكل جيد للغاية" وأن "اتفاقًا سيُبرم هناك". وقال: "سنحصل على شيء ما دون الحاجة إلى إلقاء القنابل في كل مكان".