• شخصيتي بمسلسل سفاح الجيزة كانت مؤثرة ومهمة لأنها كانت فاتحة الأحداث.• أحمد فهمي ممثل بدرجة امتياز وقدم الدور من سكة هايلة جدًا، أصعب من اللي تتوقعها من الشرير.• تكريمي من مهرجان المسرح القومي شعور جميل جدًا وسعدت بيه جدًا.• عادل إمام بصحة جيدة ودائمًا بدعيله من قلبي إن ربنا يبارك في صحته.


صلاح عبد الله فنان قدير ومتميز، يعد أحد العوامل الهامة لنجاح العمل الفني، يقدم أدواره بكل سلاسة وحب، استطاع أن يمتلك قدر كبير من الحب والتقدير من جمهوره وأصدقاءه بالفن، يتمتع بقدرة متميزة على تجسيد مختلف الشخصيات.

ومؤخرًا حقق الفنان القدير صلاح عبد نجاحًا كبيرًا من خلال مشاركته في مسلسل سفاح الجيزة، حيث كان له ظهورًا مميزًا في المسلسل.


وكان لموقع الفجر الفني حوار خاص مع الفنان القدير صلاح عبد الله يكشف لنا من خلاله عن كواليس مشاركته بمسلسل سفاح الجيزة، وعن سعادته بتكريمه من المسرح القومي في دورة الزعيم عادل إمام.


مسلسل سفاح الجيزة حقق نجاحًا كبيرًا منذ عرض أول حلقتين.. كيف استقبلت ردود الفعل على دورك والمسلسل؟

ردود الفعل كانت مفاجأة بالنسبة لي، لم أكن أتوقع إن من أول حلقتين هيكون في ردود فعل كتيرة جدًا، ومعظم ردود الفعل إن الجمهور حابب المسلسل وحابب الشخصية اللي قدمتها رغم إن الدور كان ظهور خاص، فردود الفعل كانت ممتازة ومتميزة الحقيقية.


هل ترددت من تقديمك للشخصية؟

لأ.. أنا كنت بقدم مع أحمد فهمي مسلسل سره الباتع وكان بيقدم دور حفيدي وهو كلمني عن مسلسل سفاح الجيزة وقلت له: "توكلنا على الله" وفعلًا بعد ما تحدثت مع المخرج والمنتج صورنا المسلسل.


ليس لدي مانع أن أقدم أدور شرف، أو ظهور خاص بشرط أن يكون الدور مؤثر ومهم، وأعتقد الشخصية كانت مؤثرة ومهمة لأنها كانت فاتحة الأحداث.


أحمد فهمي علق على صورة وهو يُقبل يدك وقال "صلاح عبد الله وش السعد عليا" إيه الرسالة اللي تحب أن توجهها له؟

بحبه جدًا، أحمد مثل أبني وأخي الصغير، ومنذ بدايته هو "شيكو وهشام ماجد" وهما قربوا مني وأصبحوا أصحابي وأخواتي الصغيرين، وكنت بقعد معاهم وهما بيفكروا في أعمالهم الجديدة، كان عاجبني أوي طريقة شغلهم وطريقة أفكارهم الجديدة والمتجددة، وهما مرتبطين نفسيًا بيا من زمان، من أول بدايتهم من بعد فيلم ورقة شفرة، وأحمد استمر معايا، إحنا اتجمعنا في تمثيل في فيلم بنات العم، ومسلسل الرجل العناب، سره الباتع.


في بينا علاقة إنسانية قوية وعلاقة في العمل، ولكن حكاية وش السعد أنا مش مؤيد ليها، لأن الشغلانة بتاعتنا مفيهاش كده، هو تعبير عن الحب جميل جدًا، إنما في قضية التشاؤم والتفاؤل.. المفروض نتفاءل على طول ونعمل اللي علينا والباقي على المولى عز وجل.


وعندما قبل يدي كان في فرحه، لأني روحتله فرحه وكان فرح زحمة جدًا، وكنت أنا في ظروف صعبة في الشغل، بس أنا أصريت إني لازم أحضر فرحه، لأني بعتبره واحد من أولادي.


أحمد فهمي كوميديان كبير ولكنه فاجئ الجميع بدور السفاح لدرجة إن الناس بقت تخاف عند رؤية صورته، حدثنا عن رأيك في تجسيده للشخصية؟

دا دليل على نجاحه، هو قدم الدور من سكة هايلة جدًا وصعبة، السكة دي أصعب من السكة التانية اللي الناس بتتوقعها من الشرير، وإنه سفاح وهيبقى ليه انفعالات معينة وحركات ممكن تبقى زيادة شوية في حركات الوش والحركات الجسدية، لأ هو خدها من سكة تانية، وفي التصوير كان دائمًا يسألني بعد تصوير المشاهد اللي عملها ويقولي إيه رأيك دا صح ولا غلط، أقوله دا جديد وإنه هيبقى حلو أوي إن شاء الله.


في ممكن ناس اختلفوا على دا، بس الدليل إنه عمل حالة مناقشة حتى في تنوله للشخصية عمل حالة مناقشة للمشاهدين، هو عمل قبل كده دور صعب جدًا ومافيهوش أي كوميديا في فيلم العارف، دا دليل على إنه ممثل كويس جدًا بدرجة امتياز، لأنه ناجح في الكوميدي ولما عمل التراجيدي والشر نجح فيها جدًا.


خلال الأحداث الأم كان ليها تأثير كبير في أنها تسببت في بناء ابنها بشخصية عدونية بسبب قتلها لزوجها أمامه وتحكمها الدائم في شخصية ابنها؟

دا التناول اللي كتبه المؤلف صلاح عزب، والمخرج هادي الباجوري، بالاضافات اللي ماتكونش والله أعلم في القصة الحقيقية، الإضافات دي مهمة للدراما، هي بتبقى وجهة نظر وتحليل.


ما النصيحة التي توجهها للأهالي وخصوصا لما بيكون في الزوج والزوجة وإزاي دا بيأثر على نفسيه أبنائهم وتحويلهم لأشخاص عدوانيين؟

أنا مابحبش أوجه نصائح لأحد، إنما نقدم دا وإحنا بناخده بطريقة غير مباشرة، وطبعًا النقطة التانية مهمة جدًا في تربية الأبناء، إن التعامل الخاص بين الزوج والزوجة أو الأب وآلام في أمور معينة لازم يبقى بعيد عن الأبناء، والأبناء يشوفوا الصورة الحلوة للعلاقة لأن دا بيتزرع جوا الذاكرة بتاعتهم ودي حاجة مهمة جدًا جدًا.


كيف كان تعاونك الأول مع المخرج هادي الباجوري؟

كان أول تعاون وكان تعاون مريح جدًا، هو بسيط أوي في اللوكيشن، إنما النتيجة عجبتني، زي ما نالت إعجاب الجمهور، في النهاية بعد انتهائي من التصوير، ببقى مواطن عادي بتفرج وممكن دا يعجبني أو مايعجبنيش، لكن هادي الباجوري ممتاز.

المسلسل فيه ضحايا كتير جدًا، ما أكثر ضحية أثرت بك وأكثر مشهد مؤذي نفسيًا بالنسبة لك؟

رد ضاحكًا.. كلهم بلا استثناء.


المعروف عن صلاح عبد الله إنه دائمًا بيدعم المواهب، من دعم صلاح عبد الله في بداية مشواره الفني؟

كتير جدًا، أنا في كتاب عم صلاح للكاتب الكبير جمال عبد الناصر، فيه كل رسائل الشكر وأنا قصدت إن لازم أوجه لكل من دعمني الشكر، بداية من "الاستاذ عباس أحمد، الشيخ طلعت الدمرداش، المخرج شاكر عبد اللطيف، الاستاذ محمد صبحي، الاستاذ لينين الرملي" لأنهم كانوا بداية احترافي الحقيقي، لو شكرت هشكر ناس كتير أوي أوي، لأنهم دعموني ووقفوا جمبي، أنا بفتكر دلوقتي الاستاذ نور الشريف من الناس اللي كانوا مؤمنين جدًا بالمشوار بتاعي، فدا شئ طبيعي ومنطقي في كل الشغلانات إن ربنا بيجعلك أسباب تاخد بإيدك وتدعمك وبعدين أنت بتبقى أسباب لآخرين، فدا الطبيعي اللي مختلف عنه هو اللي غير طبيعي.


حدثنا عن شعورك أثناء تكريمك من مهرجان المسرح القومي؟

شعور جميل جدًا جدًا، سعدت بيه جدًا، أنا بشكر كل القائمين على هذا المهرجان بداية من حبيبي وأخويا الصغير محمد رياش رئيس المهرجان، ثم الاستاذ ياسر صادق تلميذي وحبيبي مدير المهرجان، وكل اللجنة الفنية الحقيقة على رأسهم وزيرة الثقافة اللي نظموا هذا المهرجان اللي كان ناجح وجميل جدًا، أنا ماليش أوي في المهرجانات وضغطوا عليا علشان أروح، إنما لما روحت اتبسطت أوي.


تكريمك في دورة تحمل اسم الزعيم عادل إمام، ماذا يمثل لك هذا؟

حاجة مهمة جدًا جدًا، عادل امام دا استاذنا وعمنا وحبيبنا وصحابنا وكل حاجة، ما أحلى وأجمل الذكريات مع عادل امام على المستوى الفني والإنساني، لأن على المستوى الإنساني كنا قريبين منه أكتر من الأعمال، أنا ماشتغلتش مع الاستاذ عادل كتير إنما كنا على طول بنلتقي ونتقابل ونتاقش ونضحك، كانت لقاءته في منتهى الجمال.


حدثت إثارة جدل مؤخرًا حول الحالة الصحية للزعيم عادل إمام، حابين نطمن عليه من خلالك؟

هو زي الفل الحمدلله، أنا ماعنديش أخبار واضحة، لكن هو زي الفل وتمام، ودايمًا بدعيله من قلبي إن ربنا يبارك في صحته.

ما رأيك.. في إقامة المهرجانات الفنية بمدينة العلمين الجديدة؟

فكرة ممتازة وأرجو أنها تستمر، وإذا كان في أي ثغرات بسيطة، نتداركها ونطور منها، المهرجانات الفنية والغنائية كانت شئ مهم جدًا وروعة، والناس كلها عرفت إن مدينة العلمين الجديدة مدينة جميلة، حتى اختيار العنوان كان عاجبني أوي "العالم عالمين".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!

حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!

 

ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.

الحاج يوسفصلاح الدين عووضهونجوت من الموت

مقالات مشابهة

  • رغم مرور السنوات.. دراما رمضانية خالدة في ذاكرة المشاهدين
  • الجيزة تعلن حالة الطوارئ لرفع مستوى النظافة.. المحافظ يهدد المقصرين بالعقاب الفوري
  • شخصيات إسلامية: عبدالله بن عباس.. حبر الأمة
  • عادل الرقم القياسي.. محمد صلاح يتوج بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي
  • جولة ليلية لـ محافظ الجيزة لمتابعة حالة النظافة والإشغالات بالهرم والطالبية
  • خلال جولة ليلية مفاجئة.. محافظ الجيزة يتفقد حالة النظافة والإشغالات بعدد من القطاعات الحيوية بالمحافظة
  • سمية الخشاب: تشابه أم 44 بريا وسكينة بشرة خير.. ودوري في المسلسل كارثة
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
  • أفضل هداف.. إبراهيم عادل على بعد 4 أهداف من معادلة عبدالله السعيد
  • سفاح المعمورة.. حين يتجلى العدل وتنتصر الإنسانية