أردوغان يكشف تفاصيل أمر أزعجه بشدة أثناء لقاء بايدن في الهند
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تربط مبيعات الطائرات إف 16 لـ تركيا بتصديق أنقرة على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى إن هذا النهج يسبب "إزعاجاً شديداً" لبلاده.
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي بعد لقاءة مع الرئيس الامريكية جو بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند، أنه خلال الاجتامع بحث الجانبان مسألة إمداد تركيا بالطائرات إف 16.
وأوضح الرئيس التركي أن بايدن ربط بين توريد الطائرات المقاتله الأمريكية وبين تصديق تركيا على طلب السويد للانضمام إلى حلف الأطلسي، مشيرا إلى أن هذا "النهج يزعجنا بشدة".
وأضاف: "إذا قلتم إن الكونجرس سيتخذ قرارا بشأن مبيعات الطائرات إف 16 إلى تركيا، فلدينا كونجرس في تركيا أيضاً، هو البرلمان التركي".
وتابع: "ليس من الممكن بالنسبة لي أن أوافق منفرداً على طلب عضوية السويد في حلف الأطلسي ما لم يوافق برلماننا على مثل هذا القرار".
وتقدمت السويد العام الماضي بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ولكن تركيا والمجر لم توافقا بعد على الطلب.
وتطلب تركيا من الولايات المتحدة الأمريكية عقد صفقة عسكرية حول تحديثات طائرات إف 16، كما هناك طلب آخر حول طائرات إف 35 إلا أن الإدارة الأمريكية لم تعطي الضوء الأخضر لهما، ومؤخراً ربط الأمر بملف انضمام السويد للناتو الذي تدعمه واشنطن.
مستشار الدفاع الأوكرانى: طائرات إف 16 تعزز قدراتنا الجوية ضابط أمريكي متقاعد: الولايات المتحدة تستفيد من إسقاط طائرات إف-16 في أوكرانياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أردوغان الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس التركي اف 16 تركيا أنقرة السويد حلف شمال الأطلسي قمة مجموعة العشرين الكونجرس الولايات المتحدة رجب طيب أردوغان طائرات إف 16
إقرأ أيضاً:
المجلس الأطلسي: الليبيون لا يثقون بالانتخابات في وجود أمراء الحرب
قال المجلس الأطلسي إن ليبيا بحاجة إلى أفكار جديدة وإرادة وطنية ودولية لإعادة ضبط مسار واقعي نحو بناء دولة حديثة، على أساس الاعتراف بتاريخها، وليس فقط وفقاً لمصالح المجتمع الدولي، ولكن لصالح شعبها أيضاً.
وأضاف المجلس الأطلسي في تقرير له، أن العديد من الليبيين اليوم يرون إلى حد كبير أن الانتخابات التي يروج لها الغرب ليست سوى جزء من إستراتيجية تهدف إلى إضفاء الشرعية على حكومة تخدم المصالح الأجنبية بدلاً من تلبية احتياجات الليبيين في تحقيق الاستقرار وبناء المؤسسات.
وتابع المجلس أن الليبيين لا يثقون في أن الانتخابات التي تُجرى في ظل الظروف الحالية والتي تتسم بعدم وجود أسس دستورية، ويمكن أن يؤدي انتشار الفساد، وعمليات الاعتقال القسرية، وسيطرة الميليشيات وأمراء الحرب على الشوارع إلى نتائج عادلة.