قطر تستثمر 4 مليارات جنيه استرليني في أبحاث الطاقة الخضراء بالمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أفاد تقرير نشرته صحيفة صنداي تايمز، أن دولة قطر الغنية بالنفط على بعد أسابيع من الإعلان عن استثمار بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني لإنشاء منشأة جامعية في المملكة المتحدة متخصصة في أبحاث وتطوير الطاقة الخضراء.
تقوم مؤسسة قطر غير الهادفة للربح بتمويل الخطة، والتي ستتضمن شراكة مع شركة رولز رويس للخبرة الفنية.
يصف المنظمون القاعدة البحثية الجديدة بأنها "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لانتقال الطاقة في المملكة المتحدة" في إشارة إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة.
يأتي هذا الإطلاق في الوقت الذي تكافح فيه بريطانيا لتمويل وتنمية أفكار الشركات الناشئة وشهدت انتقال سلسلة من شركات التكنولوجيا إلى الولايات المتحدة للحصول على الدعم المالي.
قال أحد قادة المشروع: "الغرض هو توسيع نطاق هذه المشاريع إلى المستوى الذي يمكن طرحها هنا في المملكة المتحدة، بدلاً من فقدان أفضل أفكارنا في الخارج في مراحلها المبكرة".
التزمت قطر بتمويل المشروع لمدة 20 عاما. وقد تم طرح الفكرة قبل عامين بهدف إطلاق المركز الرئيسي في شمال أو جنوب غرب إنجلترا، للمساعدة في خلق فرص العمل التي تشتد الحاجة إليها هناك. لكن مؤسسة قطر وجدت أن رواد الأعمال العالميين يريدون أن يكونوا في المثلث الذهبي.
وقد شاركت شركة الاستشارات الإدارية ماكينزي بشكل كبير في التخطيط لما يشار إليه داخليًا باسم "مشروع أوريكس". وقد قدرت شركة ماكينزي أن الخطة ستخلق 7500 فرصة عمل عالية المهارات بحلول عام 2030 وستطور شركات توظف 30 ألف شخص خلال 15 عامًا.
قال مدير صندوق يعمل في المشروع: «نجري محادثات مع عدد من الشركات في مراحلها المبكرة.. الفكرة هي العثور على ألمع العقول في المملكة المتحدة، وجذب ألمع العقول في العالم للقدوم والانضمام إليهم.
ومن المقرر إنشاء حرمين جامعيين آخرين لعرض وتجريب عمليات التصنيع في أجزاء أخرى من المملكة المتحدة، وسيتم إنشاء مركز أبحاث آخر في الدوحة، وفقًا للخطط الموضوعة.
تشمل التقنيات المخصصة للبحث وقود الطائرات الأخضر، واحتجاز الكربون وتخزينه، وتخزين الطاقة على المدى الطويل، بالإضافة إلى تقنيات لجعل البناء أقل ضررًا على البيئة وإدخال تحسينات على الطاقة النووية.
قالت مؤسسة قطر: "نواصل العمل جنبًا إلى جنب مع رولز رويس لتطوير مشاريع جديدة ورائدة في مجال تكنولوجيا المناخ ومراكز التكنولوجيا، في كل من المملكة المتحدة وقطر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر أستخدام الطاقة الخضراء أبحاث المملكة المتحدة فی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
«فينسنت وو»: تحقيق رؤية مصر للطاقة المتجددة 2035 بنسبة 42%
تُمثل استراتيجية مصر المتكاملة للطاقة المستدامة 2035، التي تستهدف توليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة، نموذجًا ملهمًا للتحول نحو الطاقة النظيفة في المنطقة. وتُعد شركة ترينا سولار شريكًا رئيسيًا في دعم هذه الرؤية الطموحة، وفقًا لما أكده فينسنت وو، رئيس وحدة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف "وو": "نشارك هذا العام في معرض الطاقة الشمسية والتخزين المباشر بمصر 2025، والذي يُقام في مركز مصر للمعارض الدولية يومي 29 و30 أبريل الجاري، لنعرض حلولًا متكاملة ومصممة خصيصًا لاحتياجات السوق المصرية، تواكب التغيرات المناخية والتقنية، وتدعم مسار الاستدامة".
وتابع: "نستعرض خلال الفعالية وحدات Vertex N ثنائية الوجه وعالية الكفاءة بقدرتي 630 واط و720 واط، بالإضافة إلى وحدة مضادة للغبار أحادية الوجه مزوّدة بإطار حاصل على براءة اختراع، وهي حلول مناسبة للبيئات الصحراوية القاسية. كما نتيح للحاضرين فرصة التعرف على نظام Trina Storage Elementa 2 Pro، وهو حل تخزين طاقة متقدم صُمم خصيصًا لمقاومة ظروف الحرارة المرتفعة، والرطوبة، واضطرابات الشبكة، وقد أثبت كفاءته في العديد من الأسواق داخل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا".
واستطرد: "ندعم قدرتنا على الإسهام في هذا التحول الطاقي من خلال أداء مالي قوي؛ إذ بلغت العائدات 8.88 مليار دولار خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، مع استثمارات تجاوزت 600 مليون دولار في البحث والتطوير خلال نفس الفترة، وامتلاكنا لمحفظة تضم أكثر من 6,000 طلب براءة اختراع حول العالم، مما يعكس التزامنا بالابتكار المستدام".
واختتم وو تصريحه بالإشارة إلى مشروع محوري في مصر، قائلًا: "يشكّل تعاوننا مع إيميا باور لتزويد مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية في أسوان ركيزة أساسية لتأثيرنا في المنطقة. فهذا المشروع هو الأكبر من نوعه في أفريقيا، ويمثل أول تطبيق لنظام تخزين الطاقة بالبطاريات على نطاق المرافق في مصر، حيث نزوّد المشروع بـ300 ميجاواط ساعي من منصة Elementa 2 (وحدات بقدرة 5 ميجاواط). وقد اجتاز المشروع بنجاح اختبار قبول المصنع في تشوتشو بالصين، وبدأت عملية شحنه في فبراير 2025. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيُحدث نقلة نوعية في استقرار الشبكة ومرونتها".