قصف يودي بحياة أكثر من 30 شخصاً جنوبيّ الخرطوم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تواصل قصف المدافع والطيران، فيما تقترب حرب الجيش والدعم السريع من شهرها السادس، دون أي إرهاصات عن حلول في الأفق.
الخرطوم: التغيير
قالت منظمة أطباء بلا حدود (السودان)، الأحد، بمقتل 35 شخصاً وإصابة 60 آخرين، في قصف سوق محلية جنوبِّي العاصمة الخرطوم.
ووصفت منسقة الطوارئ بالمنظمة، ماري بيرتون، قصف سوق (قورو)، بأنه “مذبحة”.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، معركة كسر عظم في الخرطوم وولايات دارفور وكردفان منذ منتصف أبريل الماضي.
وكانت غرفة طوارئ جنوب الحزام، قالت في وقت سابق، الأحد، إن 11 شخصاً –على الأقل- قتلوا في غارة جوية اتهمت الجيش السوداني بشنها على سوق (قورو) صبيحة الأحد.
وتتبع غرفة الطوارئ إلى لجان المقاومة وهي أجسام شعبية كانت تقود المقاومة الشعبية ضد الانقلاب العسكري، ويطالب أفرادها بالحكم المدني.
وتمت إحالة المصابين إلى مستشفى بشائر، الذي أهاب بالكوادر الطبية الانضمام لطواقمه العاملة لمقابلة حالات الإصابة المتزايدة.
وقضى آلاف المدنيين في الاشتباكات الدائرة بين الطرفين حرب المدن الناشبة وسط الأحياء السكنية.
وأدت الحرب إلى تدمير واسع للبنية التحتية، ونزوح ما يزيد عن 5 ملايين سوداني عن منازلهم.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع جنوب الحزام سوق قورو مستشفى بشائر منظمة أطباء بلا حدودالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع جنوب الحزام سوق قورو مستشفى بشائر منظمة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
تعز.. وفاة وإصابة أكثر من 380 شخصا بالحصبة منذ مطلع العام الجاري
أعلنت السلطات الصحية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن الأربعاء، وفاة طفلين وإصابة المئات بالحصبة منذ مطلع 2025.
وذكر مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز في بيان أن المحافظة الأكثر سكانا في البلاد سجلت 382 حالة إصابة بالحصبة منذ مطلع العام الجاري.
وقالت الإحصائية الرسمية إن من بين الحالات المصابة 83 حالة مؤكدة مخبريا إضافة إلى حالتي وفاة في صفوف الأطفال.
ومساء الأحد، أعلنت السلطات الصحية في محافظة مأرب شرقي اليمن وفاة 10 أطفال بالحصبة منذ مطلع العام الجاري فضلا عن رصد 663 حالة يشتبه في إصابتها بالمرض.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن تدهورا حادا جراء تداعيات الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو 10 سنوات.
كذلك يعاني هذا القطاع من نقص حاد في التمويل جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية، وفقا لتقارير أممية.