حلت المطربة والمُغنّيّة السورية لينا شاماميان، ضيفه على الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، وذلك بعد نجاح حفلها الأخير بمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء.

التراث غني ومتنوع.. لينا شاماميان: مصر متغيرة ذوقيا وسماعيا| فيديو لينا شاماميان : مهرجان القلعة الأجمل ويذكرني بكل شيء كنت بحبه قبل بدء الغناء.

. فيديو

وقالت المطربة والمُغنّيّة السورية لينا شاماميان،: "بنحزن وبنفرح في الغناء بلغة واحدة"، لافته: "الذاكرة السمعية هي من أقوى أنوع الذاكرة لدى الإنسان".

 

وأضافت المطربة والمُغنّيّة السورية لينا شاماميان،: "كل حلفة يكون لها طبيعتها الخاصة، والتفاعل الجماهيري شيء جيد جدا"، موضحه: "كل حفلة المفروض بيكون لها برنامج خاص وكل حقلة بقدمها بعمل هدية للجمهور".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لينا شاماميان السورية لينا شاماميان مهرجان القلعة الدولي للموسيقى مهرجان القلعة الدولي لینا شامامیان

إقرأ أيضاً:

المنسي والمُهمل.. في أعمال الغريب

محمد نجيم (الرباط)
حققت أعمال الفنان التشكيلي المغربي خليل الغريب شهرة واسعة في المغرب وخارجه، فهو فنان مسكون بالدهشة والتفرد، فلسفته ونظرته إلى الحياة تتضح عبر مفردات جمالية وسرديات بصرية تنهل من المنسي والمهمل والمتلاشي، ليستخرج منها عمله الفني المثقل بالشاعرية والفلسفة، مفردات تعبِّر عن عبثية الحياة بمعانٍ بصرية تلفت نظر المتلقي وتذكره باللاجدوى واللايقين، وتكتنز الكثير من الرموز والمعاني والدلالات.

أخبار ذات صلة عادل خالد يحرز ذهبية «البطولة الدولية للشراع» «الجناح الإماراتي».. لوحات بصرية حية تزين «طانطان الثقافي 2024»

عالم الفنان خليل الغريب، الذي شارك في معرض جماعي نُظّم مؤخراً في مدينة الدار البيضاء، تُظهر إلى أي مدى يمكن للفنان أن يعبر عن ذاته وقلقه الوجودي، ليصوغ لوحته كما لو كانت جزءاً من محيطه اليومي، يبلورها من متلاشيات مدينته، أو شاطئ البحر، متجنباً استعمال الصباغة الزيتية أو الأكريليك، بل فقط يعتمد الجير والأصباغ الطبيعية، قد يعثر على قطعة خبز يابس هنا، أو بقايا كتاب هناك، أو قطعة قماش أو بقايا طحالب لفظها البحر، يجمع خليل أشياءه في رزم وصرر، وبخيط يعثر عليه هو أيضاً، يثبتها بالجير ويضعها على السند، وقد يضع الكل أحياناً في صندوق زجاجي، ففي مرسمه بمدينة أصيلة تتراكم ألواح الخشب المغطاة بالطفيليات، ولفافات البيض، وما يلفظه البحر من أشياء، كما قال الناقد الفني فريد الزاهي، مضيفاً أن اللوحة لدى الغريب ضرب من المنشأة الفنية التي تتصاعد مكوناتها كي تشكل ما يمكن تسميته عملاً فنياً، لكن الأغرب في الأمر أن اللوحة التي يصنعها الفنان، تخضع لتحولات الزمن، فالمواد التي تتكون منها آيلة للزوال، وهكذا قد يجد المرء نفسه أمام أطلال لوحة بعد مرور فترة من الزمن، بل إنه يعمل على تسريع التحلل والتفكك الذي يطال المواد، وكأنه بذلك يخلق موتها ويبتكر زوالها النهائي.
لذلك فأعمال خليل الغريب أعمال تناجي التحول والموت، إنها أعمال زائلة وعرضية، لا يستهويها الخلود، بقدر ما هي مفتونة بالفناء إنها – بالأحرى – ظلال وأشباح تعتاش من الموت كزمن ممكن للحياة.
الفنان خليل الغريب، من كبار فناني الشمال المغربي، فهو كما قال عنه الدكتور محمد الشاوي: سليل مدينة أصيلا، «الزَيْلاَشِي» الذي صنع وما زال يصنع فناً جميلاً من مهملات الطبيعة وملفوظاتها لكي تتحول إلى أشكال هندسية وتصويرية وأخرى تجريدية، راسماً لنفسه حدوداً جمالية وتعبيرية اختص بها هذا الفنان الألمعي عن غيره من فناني المغرب.
وأرّخ الغريب لفن إعادة التصنيع والتركيب بمنطقة الشمال خاصة والمغرب عامة، في فترة سادت فيها اللوحة/ الحامل إلى درجة التماهي، جاعلاً من المهملات وبقايا الأشياء والمتلاشيات مذهباً فنياً يتمرد به على التقاليد الأكاديمية التي لم تستوعب بعد مفهوم الحداثة في علاقته بالتشكيل، فإذا كان الجيلالي الغرباوي رائداً من رواد الحداثة التشكيلية، فإن خليل الغريب كان سبّاقاً أيضاً بين بني جيله إلى حداثة تشكيلية، إنها حداثة ليست في التعاطي مع تيمات اللوحة، مثل الخروج من الشكل الواقعي للذات والهوية المغربية والتحرر منه بتوسل أسلوب التجريد، وإنما بالتعبير الجمالي الذي يتوارى خلف المضمون الواقعي لحياة المواطن، إنه تعبير يجس نبض المجتمع المغربي وهمومه مع اليومي، إذ لا أمل من دون طموح وتطوير للقدرات والمؤهلات، تلك التي على أساسها يُخفي من خلالها الغريب أوراقاً متلاشية، أو بقايا خشب ألقته أمواج البحر، أو جزء من شبكة صياد قد نجد أثراً لها بالميناء أو برصيف شاطئ «أصيلا» أو على سطح أمواجه، إننا أمام أعمال يتسنى للوعي الإنساني أن يدرك ذاته بمعيتها.

مقالات مشابهة

  • المنسي والمُهمل.. في أعمال الغريب
  • لأول مرة.. جاد شويري يكشف عن مشكلة يعاني منها أثناء الغناء (فيديو)
  • تاب واعتزل الغناء.. من هو مطرب المهرجانات علي قدورة؟
  • بضربة واحدة.. صواريخ "اسكندر-إم" الروسية تدمر 5 مقاتلات أوكرانية في مطار بولتافا (فيديو)
  • هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟ الإفتاء تجيب (فيديو)
  • ديانا حداد تطرح أغنيتها الجديدة «الناس الحلوة» | فيديو
  • التفاوض بلغة رديفة!!
  • مختص سعودي: لا كرامة في الحياة الزوجية ويجوز للزوجة ضرب الزوج (فيديو)
  • بعد غياب قرابة عام.. نورزي تطرح أحدث أعمالها الغنائية «قلبي بلو»
  • مغنية البوب اللبنانية نورزي تطرح كليب «قلبي بلو» (فيديو)