"الصحفيين" تقف دقيقة حداد على أرواح ضحايا المغرب قبل بدء حفل علي الحجار
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
طالب محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا زلزال المغرب، قبل بدء احتفالية النقابة بمرور ٥٠ عامًا على ذكرى وفاة سيد درويش، مقدمًا خالص التعازي للشعب المغربي وأهالي الضحايا.
وأشار «كامل» إلى أن الأسبوع المقبل تنظم اللجنة الثقافية بالنقابة احتفالية يحييها الموسيقار سليم سحاب، وفرقة أبناء مصر، برعاية وزارة التضامن الاجتماعي، موجهًا الشكر للوزيرة نيفين القباچ على تعاونها المستمر والمثمر مع نقابة الصحفيين.
يحيى الفنان الكبير على الحجار احتفالية نقابة الصحفيين، التى تنظمها اللجنة الثقافية والفنية بمناسبة مرور 100 عام على رحيل فنان الشعب سيد درويش، تحت عنوان "مئوية فنان الشعب"، وذلك غدًا الأحد 10 سبتمبر برعاية قناة "الحياة".
وتنظيمًا لآلية دخول الزملاء الصحفيين وضيوف النقابة للحفل تقرر أن تكون الأولوية لدخول المسرح فى تمام الساعة الثامنة مساءً لعضو النقابة بعد إظهار كارنيه النقابة، ويسمح له بدخول مرافق واحد فقط من أسرته، ولن يسمح بدخول غير أعضاء النقابة حتى يتمكن أكبر عدد من الزملاء من حضور الحفل.
كما تتوافر شاشتا عرض كبيرتان لنقل الحفل للزملاء وأسرهم فى بهو الدور الرابع، وبكافتيريا النقابة بالدور الثامن.
وتستمر فعاليات الاحتفال بمئوية فنان الشعب سيد درويش الأسبوع المقبل على أن تنتهى بتنظيم حفل آخر كبير سيُعلن عنه خلال ساعات، إضافة لتنظيم حلقة نقاشية وندوة شعرية عن سيد درويش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سید درویش
إقرأ أيضاً:
قانون المسئولية الطبية.. مخاوف مشروعة
أثار مشروع المسئولية الطبية الذى وافق عليه بشكل نهائي مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، يوم الاثنين الماضي حالة من القلق والخوف بين جموع الأطباء الذين استمعتٌ إليهم بنفسى فى أكثر من مكان، وكانت مواد الحبس هى الأكثر رعباً بالنسبة لهم، إذ يرى الأطباء أن مساواة الطبيب بالمجرم ووضعهما معا فى كلبش واحد بسبب خطأ طبى، أمر مفزع، ويدفع الكثيرين إلى العزوف عن تقديم الخدمة الطبية وخاصة أطباء الطوارئ الذين يتعاملون مع حالات 80% منها حرجة وهم الأكثر عرضة لمواجهة هذه العقوبات.
وخلال إحدى الجلسات التى جمعتنى مع عدد من الأطباء الأسبوع الماضي أبدى أحدهم مخاوفه من أن أقسام الطوارئ بالمستشفيات ستتحول بفعل هذا القانون إلى مناطق جذب للمحامين ليعرضوا خدماتهم على المرضى وذويهم لتحريك دعاوى قضائية ضد الأطباء، كما لفت أحد الأطباء إلى أن هذه المهنة الإنسانية السامية الذى تفوق صاحبها طوال فترة الدراسة ليصبح أحد أعضاء الجيش الابيض لايجب أن يتساوى فى الحبس مع المجرمين نتيجة خطأ طبى غير مقصود، وأن هذه المخاوف قد تدفع الكثيرين منهم أيضاً إلى الهجرة للخارج.
القانون بالتأكيد ليس كما وصفته الحكومة بأنه يهدف الى تحقيق العدالة وإنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، وإلا لماذا أعلنت نقابة الأطباء المدافع الأول عن حقوق أعضائها عن جمعية عمومية طارئة يوم الجمعة القادم الموافق 3 يناير 2025 بدار الحكمة، لإعلان رفض مشروع القانون بصيغته الحالية، وبحث التحركات والإجراءات اللازمة للتصدي لمشروع القانون الذي يتضمن مواد تقنن حبس الأطباء في القضايا المهنية.
فقد أكد الدكتور جمال عميرة وكيل النقابة العامة للأطباء أن النقابة لديها عدة اعتراضات على مشروع قانون المسئولية الطبية أبرزها الحبس الاحتياطي للأطباء، وتطبيق عقوبة الحبس حال وجود خطأ طبي وهذا أمر غير مطبق في أي دولة في العالم، لافتاً إلى أن النقابة تقوم بالفعل بالتصدى لأية ممارسات إهمال للأطباء أو من يزاولون المهنة بدون تراخي.
وتوقع الدكتور عبدالرحمن مصطفى، عضو مجلس نقابة الأطباء، أن تراجع الحكومة هذا القانون، وتجرى عليه الكثير من التعديلات، خاصة وأن مخاوف الأطباء من القانون منطقية.
أما الدكتور خالد أمين، عضو مجلس نقابة الأطباء فقد لفت إلى أن مشروع القانون لم يراع أن هناك أطباء يعملون في أماكن مرخصة وتنتفي عنهم شبه قصد الإيذاء، ويتبعون القواعد العلمية، ولكن تحدث معهم مضاعفات وأخطاء، موجودة في الكتب العلمية والعالم أجمع.
موضحا أن نقابة الأطباء تعترض على مشروع القانون لأنه يعرض الأطباء للحبس في قضايا الخطأ الطبي دون إثبات الإهمال، وأن القانون بصيغته الحالية يعرض كل طبيب يقوم بأي إجراء طبي حتى ولو كشف طبي على مريض، للحبس، إذا تقدم فيه أحدٌ بشكوى.
واضاف أن نقابة الأطباء طالبت بتعديلات مشابهة لقوانين دول عربية تعتمد تقارير لجان طبية قبل توقيع العقوبة، وان النقابة طالبت بصياغة أقرب إلى قوانين قدمناها بالفعل مثل قوانين المسؤولية الطبية في السعودية والإمارات أو الأردن أو حتى ليبيا اللي فيها القانون من حوالي 40 سنة.
والسؤال هنا كيف تقدمت الحكومة بهذا القانون دون الاستماع إلى آراء المعنيين به وأقصد هنا جموع الأطباء والنقابة المسئولة عنهم ،ولماذا لم تعقد جلسات نقاشية معهم للاسترشاد بآرائهم قبل إرساله إلى مجلس الشيوخ لتجنب الأزمة الحالية ،وهل الحكومة في واد والأطباء فى وادى آخر ؟