كشفت وزيرة الهجرة المصرية السابقة نبيلة مكرم، مفاجأة عن نجلها بعد ارتكابه جريمة قتل في الولايات المتحدة مازالت دوافعها غامضة حتى الآن.

وقالت مكرم، في لقائها ببرنامج “يحدث في مصر”، المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”: “ابني صارحني مؤخرا أنه حس أنه مريض نفسيا لما كان عنده 10 سنين بس خاف يقولي علشان مكنش عارف هتعامل إزاي، أمر الله نفذ ولتكن إرادة الله”.

وقالت إن “تجربتها الشخصية التي مرت بها بسبب تركيزها على العمل المجتمعي بعد خروجها من الوزارة، وجعلتها تفكر في مؤسسة “فاهم” لدعم المرضى النفسيين”، مؤكدة أن فترة تواجدها فى منصبها كوزيرة ساعدتها فى إنشاء ودعم هذه المؤسسة.

وأضافت: “تقدمت بالاعتذار مباشرة والاستقالة بعد علمي بما حدث لابني، وقررت ترك منصبي كوزيرة بدون أي تردد من أجل دوري كأم”، معقبة: “أنا شخصية مؤمنة بالله وهذا ما يعيطني قوة”.

ويبلغ نجل وزير الهجرة المصرية من العمر 27 سنة، وهو من مواليد 1996، وكان يعمل في شركة بالولايات المتحدة الأميركية تمتلكها سيدة أعمال مصرية أميركية وهي ليلى بنس.

وطعن نجل وزيرة الهجرة زميله في العمل وشخصا آخر يقيم معه داخل شقتهما، والمجني عليهما هما غريفين كومو وجوناثان بام وكلاهما يبلغ من العمر 23 عاما، ولا يعلم أحد سبب القتل حتى الآن.

ووقعت الجريمة صباح يوم الثلاثاء 19 أبريل 2022، حيث تم العثور على سكين كبيرة في مكان الحادثة، وكان رامي فهيم داخل شقة الضحيتين مصابا، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

غارديان: لاجئون سودانيون يعيشون داخل غابة بإثيوبيا فرارا من القتل

أرغمت الحرب المستعرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع مئات الآلاف من المواطنين على النزوح إلى دول الجوار بحثا عن أمان افتقدوه في وطنهم، لكن من لجؤوا منهم إلى إثيوبيا وجدوا أنفسهم هاربين من صراع إلى صراع آخر.

ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا ميدانيا عن أحوال اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة غربي إثيوبيا، حيث التقى مراسلها فيصل علي، 3 لاجئين أمضوا الصيف كله في إحدى الغابات، وتحدثوا عن محنتهم المستمرة بعد 19 شهرا من فرارهم من وطنهم بسبب الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيلlist 2 of 2نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارتهend of list

وبينما لا يزال اثنان منهم يقيمان في غابة أولالا -هما عبد الله ومحمود- في مركز مؤقت تديره الأمم المتحدة بالقرب من الحدود السودانية، سافر الثالث، كرم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتقول غارديان إنها عمدت إلى تغيير الأسماء في هذا التقرير لئلا تكشف عن هوياتهم من أجل حمايتهم.

من حرب لأخرى

وأحد هؤلاء الثلاثة، مدرس لغة إنجليزية سوداني من الخرطوم، أطلقت عليه الصحيفة اسم عبد الله، فرَّ من الحرب في بلاده ولجأ إلى إثيوبيا ليضطر للهرب مرة أخرى بعد أن تعرض المخيم الذي استقر فيه لهجوم من قطاع الطرق والمجموعات التي تقاتل الجيش الإثيوبي.

كان الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، من بين آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا من المخيمات التي تديرها الأمم المتحدة في إقليم أمهرة هذا العام، وأقاموا مخيمات مؤقتة في غابة أولالا، على بعد بضعة كيلومترات شرق مأواهم الأصلي. وفي تلك الغابة، وبعيدا عن السلطات وسبل كسب العيش، ازدادت أحوالهم سوءًا.

يتذكر عبد الله تلك الأمسية وهو جالس، في حلكة الليل البهيم، إلى جوار صديق له، عندما اخترق دوي إطلاق رصاص سكون المكان. قال "كنت أسمع صراخ النساء والأطفال، ففي كل ليلة كنا نتمسك بحبل النجاة".

وحكى عبد الله أنه غادر الخرطوم إلى إثيوبيا بعد اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، متجها إلى القلّابات، وهي بلدة على الجانب السوداني من الحدود المشتركة التي يسهل اختراقها. وقال إنه اعتُقل هناك "ظلما" وتعرض للضرب على يد حراس السجن، وعقب إطلاق سراحه عبَر الحدود إلى بلدة المتمة في إقليم أمهرة الإثيوبي.

هجوم على المخيمات

وبعد 3 أشهر من وصوله لإثيوبيا، اندلع القتال بين عناصر الأمهرة والجيش الحكومي بسبب نزاع يتعلق بالاتفاقية التي أنهت الحرب في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا على الحدود مع دولة إريتريا. وفي أغسطس/آب، أُعلنت حالة الطوارئ في أمهرة، وأُغلقت شبكة الإنترنت مع اشتداد القتال.

ويتذكر عبد الله  أن المسلحين هاجموا مخيماتهم مرارا وتكرارا، وقاموا باقتلاع الخيام المنصوبة، وترويع الأطفال وضرب الناس ونهب هواتفهم المحمولة وأموالهم القليلة وممتلكاتهم الأخرى.

أما محمود -وهو عامل بناء من دارفور كان يعيش في الخرطوم قبل اندلاع الحرب- فقد فرّ إلى إثيوبيا. وكان يعتقد أن أحدا سيأتي لمساعدتهم، بعد أن تعرض المخيم لهجمات طيلة أسابيع، لكنه فقد الأمل.

وقال "كان الخوف ينتابني كل يوم من أننا قد نموت. فقد لقي بعض من كانوا معنا في المخيم مصرعهم، ونُهبت ممتلكاتنا، ولم يعد لدينا أي شيء. كل ليلة كانت تحمل معها الرعب".

وبدوره، قال عبد الله عبر الهاتف وفي صوته نبرة استسلام، "ظننت أنني سأكون بأمان في إثيوبيا. والآن لا يوجد مكان ألجأ إليه".

مأساة مستمرة

وأكد اللاجئون الثلاثة أن الأمم المتحدة أوفدت قوة إثيوبية محلية لحماية مخيمات اللاجئين، لكنها فشلت في القيام بذلك. ولما سأل عبد الله قائد القوة عن لماذا لم يوقف المهاجمين، قال إنه يخشى من أن ينتقموا من عائلته.

وتُظهر صور ومقاطع فيديو عائلات تنصب خياما مؤقتة على طول الطريق الرئيسي، بينما استقر آخرون داخل غابة أولالا، وينام العديد منهم في العراء. استمرت الهجمات على المجموعة حتى أجبروا على التفرق في أوائل أغسطس/آب.

وكشف عبد الله أن بعض اللاجئين عادوا إلى السودان على أمل الوصول إلى ليبيا أو مصر، بينما عاد آخرون إلى مركز الإيواء المؤقت التابع للأمم المتحدة بالقرب من الحدود السودانية.

وذكرت غارديان أن منظمة هيومن رايتس ووتش أفادت أن الحكومة الاتحادية الإثيوبية أنشأت المخيمات في مناطق معروفة بخطورتها ولم تتخذ ما يكفي من التدابير للحد من تلك المخاطر.

مقالات مشابهة

  • وزيرة نمساوية سابقة تؤكد: واشنطن والغرب عجزوا أمام صاروخ "أوريشنيك" الروسي
  • تقارير: أستراليا تمنع دخول وزيرة إسرائيلية سابقة
  • أستراليا ترفض استقبال وزيرة صهيونية سابقة
  • أستراليا تمنع دخول وزيرة إسرائيلية سابقة
  • غارديان: لاجئون سودانيون يعيشون داخل غابة بإثيوبيا فرارا من القتل
  • أميركا.. السجن 190 عاماً لطبيب ارتكب جريمة بشعة
  • ترمب يعيّن مسؤولة سابقة في اتحاد المصارعة وزيرة للتعليم
  • طفلة تكشف هوية مغتصبها قبل وفاتها بلحظات
  • عربية النواب: فتح الباب للعمالة المصرية بالدول الأوروبية يقضي على الهجرة غير الشرعية
  • ترامب يعيّن مسؤولة سابقة في اتحاد المصارعة وزيرة للتعليم