مجموعة الـ 20 تختتم أعمالها في نيودلهي ولافروف ولولا يؤكدان «نجاحها»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نيودلهي - «وكالات»: اختتم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الأحد قمة مجموعة العشرين التي قللت من أهمية الانقسامات العميقة بشأن الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي، وعززت دور مودي على الساحة الدبلوماسية.
وانقسمت دول مجموعة العشرين بشأن الحرب في أوكرانيا، وتغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن القمة لتفادي الانتقادات السياسية.
وطلب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من قادة المجموعة عقد اجتماع افتراضي في نوفمبر لمراجعة التقدم في السياسات المقترحة والأهداف المعلنة في القمة.
وقال في بيان «مسؤوليتنا هي النظر في الاقتراحات التي قُدمت لنرى سبل تسريع التقدم بشأنها».
وواجه قادة دول مجموعة العشرين التي تضم روسيا والصين علاوة على بعض أشد مؤيدي أوكرانيا، مؤخرا، صعوبة في الاتفاق على الكثير من الأمور، وخصوصا في ما يتعلق بالتدخل الروسي الذي بدأ قبل 18 شهرا.
وتجنّبا لأي إحراج دبلوماسي، ضغطت الهند المضيفة للقمة على أعضاء المجموعة للاتفاق على بيان مشترك أمس رفض «استخدام القوة» في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية، لكن من دون ذكر روسيا تحديدا.
في هذه الأثناء، زار الزعماء السياسيون المشاركون في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، اليوم الأحد، النصب التذكاري للمهاتما غاندي، أحد قادة كفاح الهند لتحرير نفسها من ربقة الحكم الاستعماري.
ووضع رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي شالات مطرزة حول رقاب رؤساء الدول والحكومات، لدى وصولهم إلى نصب «راج جات» التذكاري، في دلهي بداية اليوم الثاني والأخير من القمة.
وتم وضع أكاليل الزهور خلال حفل أقيم في الموقع، حيث تم حرق جثة غاندي بعد وقت قصير من مقتله في عام 1948.
وتوقف الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني، أولاف شولتس وغيرهم من زعماء العالم دقيقة صمت.
من جهتها، دعت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، أعضاء مجموعة العشرين إلى أن يكونوا مثالا يحتذى به في مكافحة أزمة المناخ والفقر بعد قمة المجموعة التي عقدت في الهند.
وقالت جورجييفا، في بيان اليوم الأحد، إنه يتعين على أعضاء مجموعة العشرين الوفاء بتعهدهم بتوفير مبلغ 100 مليار دولار سنويا لتمويل المناخ وتعزيز بنوك التنمية المتعددة الأطراف.
وأضافت جورجييفا «كرتنا الأرضية الوحيدة مهددة بتغير المناخ الوجودي».
وقالت جورجييفا إن هناك حاجة إلى «استثمارات كبرى من المجتمع الدولي والقطاع الخاص».
وأضافت جورجييفا أنه يتعين على البلدان أن تدعم التحول الأخضر، على سبيل المثال من خلال الإصلاحات الضريبية.
وحذرت مدير عام صندوق النقد الدولي من أنه رغم أن الاقتصاد العالمي يتعافى للتو من «سلسلة من الصدمات الكبرى»، فإن توقعات النمو على المدى المتوسط هي الأضعف منذ عقود، حيث يستمر التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
ومن المفترض أن يعمل صندوق النقد الدولي على عدم حدوث أي اضطرابات حادة في العملات قد تؤدي إلى حدوث حالة من عدم اليقين السياسي. وتشمل مسؤوليات الصندوق منح القروض للبلدان المثقلة بالديون والبلدان التي تواجه صعوبات في السداد.
لافروف: نتائج القمة تمثل نجاحا لموسكو
وفي سياق آخر، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إعلان مجموعة العشرين بأنه يمثل نجاحا لموسكو.
وقال لافروف في نيودلهي اليوم الأحد إنه بفضل وحدة الجنوب العالمي، بما في ذلك الدولة المضيفة الهند، كان من الممكن منع «هيمنة أوكرانيا» على القمة. وأضاف أنه بدلا من ذلك تم إصدار إعلان «صادق ومتوازن» بشأن تنمية الدول النامية ضمن مجموعة العشرين.
وأوضح لافروف أن الجنوب العالمي سمع ما فيه الكفاية من مطالب الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي «غير المنطقية». وكان زيلينسكي قد ظهر عبر تقنية الفيديو في قمة مجموعة العشرين العام الماضي التي عٌقدت في بالي.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن البيان أظهر أن جميع الدول الأعضاء «مهتمة بالعمل سويا» والحفاظ على شكل البيان.
وقال الجانب الروسي في وقت سابق إن المفاوضات كانت الأصعب في تاريخ مجموعة العشرين. وقال لافروف إنه في النهاية شارك هو شخصيا في صياغة البيان. مع ذلك، لم يرد ذكر للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، التي وصفها لافروف بأنها «غير قانونية» و«أحادية».
ولم ترد إدانة روسيا بصورة مباشرة ضمن البيان النهائي بسبب الحرب في أوكرانيا. وقال لافروف إن الصراع بشأن أوكرانيا تم ذكره فقط كمثال على الأهمية العامة لحل الأزمات.
وأكد لافورف أن إدانة البيان للهجمات على البنية التحتية تمثل نجاحا لموسكو. وأشار إلى أن هذا يشير إلى الهجمات على خطي نوردستريم لنقل الغاز بين روسيا وألمانيا في بحر البلطيق.
القمة المقبلة في ريو دي جانيرو
وفي منشور على منصة «إكس»، قال المسؤول الهندي أميتاب كانت الذي يعد من أبرز منظمّي قمة الهند إن النص التوافقي بشأن أوكرانيا في الإعلان الختامي تطلب «أكثر من 200 ساعة من المفاوضات المتواصلة، و300 اجتماع ثنائي و 15 نص مشروع».
وأشار إلى أن البرازيل كانت من بين البلدان التي ساعدت في التوصل إلى توافق على الفقرة المخصصة لأوكرانيا ضمن البيان.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في ختام قمة المجموعة السنوية التي وصفها بـ«الناجحة» إنه «لا يمكننا ترك القضايا الجيوسياسية تهيمن على جدول أعمال مباحثات مجموعة العشرين.. لا مصلحة لدينا في مجموعة عشرين منقسمة. نحتاج إلى السلام والتعاون بدلا من النزاعات».
وسلم مودي الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين إلى لولا اليوم الأحد، مؤكدا «دعمه» وقال إنه متأكد من أنه سيكون قادرا على «تحقيق أهدافنا المشتركة».
ومن المقرر عقد القمة المقبلة في نوفمبر 2024 بريو دي جانيرو.
وأعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أنّه لن يتمّ إلقاء القبض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا توجّه لحضور قمة مجموعة العشرين المقبلة في ريو دي جانيرو سنة 2024.
وخلال مقابلة أذيعت مساء اليوم على قناة «فيرستبسوت» التلفزيونية الهندية، أكد لولا أن بوتين سيتلقّى دعوة لزيارة المدينة البرازيلية، على الرغم من مذكّرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في مارس.
وقال لولا على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت نهاية الأسبوع في نيودلهي «أستطيع أن أقول لكم إنني إذا كنت رئيسا للبرازيل وإذا جاء إلى البرازيل فلا يوجد سبب لاعتقاله».
وينفي الكرملين اتهامات المحكمة الجنائية الدولية، ويؤكد أنّ مذكّرة الاعتقال بحق الرئيس الروسي «باطلة».
والبرازيل من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي للعام 1998، وهي المعاهدة الدولية التي أدّت إلى إنشاء المحكمة الجنائية الدولية في عام 2002، وبالتالي يتعيّن عليها نظرياً اعتقال الرئيس الروسي إذا دخل أراضيها.
ولن يحضر بوتين اجتماع نادي الاقتصادات المتقدمة والناشئة الكبرى في العالم نهاية هذا الأسبوع، كما هو الحال عام 2022 في بالي، ولكن يمثّله هناك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وأشار الرئيس البرازيلي خلال المقابلة إلى أنّ اجتماعاً لزعماء مجموعة بريكس، وهي كتلة من الدول الناشئة بما في ذلك البرازيل وروسيا، سيعقد على الأراضي الروسية قبل الاجتماع المقبل لزعماء مجموعة العشرين.
وقال لولا إنّ «الجميع سيتوجّه (إلى قمة بريكس)، لذا آمل أن يأتوا إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل. في البرازيل، سيشعرون بجو من السلام».
وأضاف «نحب أن نعتني بالناس. لذلك أعتقد أن بوتين يمكنه الذهاب بسهولة إلى البرازيل».
طوي صفحة 10 سنوات من القطيعة بين البلدين
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد اختتام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي اليوم الأحد إنه يستبعد أن تتحقق الاستدامة لأي مبادرة تعزل روسيا بخصوص إحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود.
وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو، بعد عام من إبرامه بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، إذ شكت من عقبات تتعرض لها صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة. وأضاف أردوغان أن روسيا وأوكرانيا وتركيا ستواصل بحث اتفاق الحبوب.
وقال لصحفيين إن روسيا مستعدة لإرسال حبوب مجانية للدول الفقيرة، وهو ما تحبذه تركيا، موضحا أن قطر وافقت على ذلك أيضا.
وأشار أردوغان إلى أن إحياء اتفاق الحبوب ليس «مستحيلا».
كما التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجهاً لوجه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، ليطوي صفحة عقد من القطيعة بين البلدين.
ووفق صور بثّتها قنوات التلفزيون التركية على الهواء مباشرة، التقى الرئيسان برفقة عدد من أعضاء وفديهما.
وكانت تركيا أعلنت في مارس الماضي، استئناف اتصالاتها الدبلوماسية الأولى مع القاهرة منذ عام 2013.
وانقطعت العلاقات بين أنقرة والقاهرة بعد وصول السيسي إلى السلطة في ذلك العام.
وفي أعقاب زلزال السادس من فبراير الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا، تحدث الرئيسان عبر الهاتف بعد تبادل المصافحة الأولى في نوفمبر 2022 على مدرجات كأس العالم لكرة القدم في قطر، وهي دولة أخرى أعادت مصر التواصل معها مؤخراً، بعد اتهامها بالتقارب مع جماعة الإخوان المسلمين.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيسان المصري والتركي عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي. جاء ذلك خلال لقاء السيسي اليوم بنيودلهي مع الرئيس التركي، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي.
وصرح المتحدث، في بيان نشره عبر صفحة الرئاسة بموقع «فيسبوك»، بأن السيسي وأردوغان أعربا عن «الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط».
وأضاف المتحدث أن «اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين».
النتائج بالنسبة للمناخ «غير كافية»
وبعيداً من أوكرانيا، فإن دول مجموعة العشرين منقسمة أيضاً بشأن مستقبل النفط.
ومع احتمال أن يصبح عام 2023 الأكثر سخونة على الإطلاق، فشل البيان الختامي في الدعوة إلى التخلص من الوقود الأحفوري، لكن قادة دول مجموعة العشرين أعلنوا أنهم سيدعمون الجهود المبذولة لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030.
من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد أن النتائج المتعلقة بالمناخ التي توصلت إليها دول مجموعة العشرين خلال قمتها في الهند كانت «غير كافية»، داعيا إلى ضرورة وضع أهداف أكثر طموحا للتخلي عن النفط.
ولم يدع البيان الختامي لقادة الدول الغنية والبلدان الناشئة الذين اجتمعوا في الهند خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى التخلص من الوقود الأحفوري خلافا لآمال العديد من المراقبين.
وأكد ماكرون «هذا غير كاف». وأضاف للصحفيين «من جهتي أشعر بقلق بالغ إزاء الذهنية التي بدأت تسود بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين بشأن قضية المناخ»، وذلك قبل أقل من ثلاثة أشهر من مؤتمر الأطراف «كوب28» الذي يقام في دبي هذا العام.
وتابع «أحذر الجميع من أننا لم نصل إلى مبتغانا» مضيفا أنه يسمع «خطابا سهلا للغاية يترسخ بين بعض الدول الناشئة التي تقول إن الدول الاكثر ثراء وحدها تتحمل المسؤولية».
وقال ماكرون «علينا جميعا... التخلي سريعا وبشكل أسرع مما هو عليه حاليا، عن (التسبب بانبعاثات) الكربون» اعتبارا من «عام 2030» وأيضا «في أسرع وقت عن النفط قبل عام 2050».
وأضاف «على الدول الغنية أن تبذل الجهد ونحن نقوم بذلك وكلفته عالية»، «لكننا نقوم بذلك، إنه أمر مشروع وطبيعي» مطالبا الدول الناشئة وخاصة المنتجة للنفط بأن تتحمل قسطها من المسؤولية أيضا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرین فی دول مجموعة العشرین الرئیس الروسی فی أوکرانیا الیوم الأحد فی نیودلهی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الحكومة الحالية استطاعت ان تتخطى كل الصعوبات التي واجهها لبنان
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ان الحكومة الحالية استطاعت ان تتخطى كل الصعوبات التي واجهها لبنان لا سيما في الفترة الاخيرة، على رغم كثرة التحديات والعدوان الاسرائيلي، ناهيك عن المقاطعة غير المبررة لممثلي شريحة من اللبنانيين في الحكومة". وخلال استقباله الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيه وموظفي رئاسة مجلس الوزراء قال رئيس الحكومة: لقد ابقت الحكومة على عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة، وبفضلكم وبتعاونكم فان الادارة ومصالح الناس كانت مصانة، ومن خلال متابعتكم استطعنا ان نصل الى هذه المرحلة ونسلم الدولة بكل اجهزتها وهيكليتها ، حيث عقدنا اكثر من ستين جلسة للحكومة خلال السنتين الماضيتين بغياب رئيس الجمهورية وصدر اكثر من اربعة الاف مرسوم واكثر من الف وسبعمئة قرار".
وقال: لم نعمل يوما الا تححت سقف القانون، وقد لفتني اليوم ما ورد في احدى الصحف في ما يتعلق بموضوع الأملاك البحرية، فاذا كان لدى احد اي اعتراض على ما صدر عن مجلس الوزراء في هذا الخصوص ، فليتقدم بشكوى امام مجلس شورى الدولة، فنحن استلمنا الموضوع كما ورد الينا من الوزارة المعنية وجرت الموافقة عليه، ومن يشعر انه متضرر عليه ان يتقدم بشكوى ونحن ليس لدينا مصلحة شخصية في هذا الملف".
وقال:" ان فخور بكم وان شاء الله تستمرون بعملكم كما عهدناكم، ونتمنى للرئيس المكلف نواف سلام كل الخير والتوفيق في مهامه."
وتحدث الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيه شاكرا رئيس الحكومة على كل ما قام وضحّى به خلال فترة توليه رئاسة الحكومة" .
وقال: "لمناسبة تكليف رئيس وزراء جديد وتقديرا لكل الجهود التي بذلتموها، فباسم الموظفين وباسمي الشخصي اشكركم، دولة الرئيس على تقديركم لما يقوم به جميع الموظفين في رئاسة الحكومة، وان هذا التقدير على الصُعد كافة زاد من قناعتهم ان هناك من يقدر عملهم ولذلك ثابروا على العمل في اصعب الظروف وابقوا عجلة الادارة مستمرة.
وختم الامين العام بالقول اننا نقدر لدولتك دعمك وثقتك التي ساهمت في حل الكثير من الصعوبات التي مررنا بها وقد وصلنا إلى مرحلة نرى فيها ان الادارة مستمرة وعجلتها قائمة وهذا هو المهم والاهم اننا أبقينا الادارة بمنأى عن السياسة بدعم منكم. المفوض السامي لشؤون اللاجئين واستقبل رئيس الحكومة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي وجرى عرض لما تقدمه المفوضية من مساعدات وللتعاون بينها وبين الحكومة اللبنانية.