مجموعة الـ 20 تختتم أعمالها في نيودلهي ولافروف ولولا يؤكدان «نجاحها»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نيودلهي - «وكالات»: اختتم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الأحد قمة مجموعة العشرين التي قللت من أهمية الانقسامات العميقة بشأن الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي، وعززت دور مودي على الساحة الدبلوماسية.
وانقسمت دول مجموعة العشرين بشأن الحرب في أوكرانيا، وتغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن القمة لتفادي الانتقادات السياسية.
وطلب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من قادة المجموعة عقد اجتماع افتراضي في نوفمبر لمراجعة التقدم في السياسات المقترحة والأهداف المعلنة في القمة.
وقال في بيان «مسؤوليتنا هي النظر في الاقتراحات التي قُدمت لنرى سبل تسريع التقدم بشأنها».
وواجه قادة دول مجموعة العشرين التي تضم روسيا والصين علاوة على بعض أشد مؤيدي أوكرانيا، مؤخرا، صعوبة في الاتفاق على الكثير من الأمور، وخصوصا في ما يتعلق بالتدخل الروسي الذي بدأ قبل 18 شهرا.
وتجنّبا لأي إحراج دبلوماسي، ضغطت الهند المضيفة للقمة على أعضاء المجموعة للاتفاق على بيان مشترك أمس رفض «استخدام القوة» في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية، لكن من دون ذكر روسيا تحديدا.
في هذه الأثناء، زار الزعماء السياسيون المشاركون في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، اليوم الأحد، النصب التذكاري للمهاتما غاندي، أحد قادة كفاح الهند لتحرير نفسها من ربقة الحكم الاستعماري.
ووضع رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي شالات مطرزة حول رقاب رؤساء الدول والحكومات، لدى وصولهم إلى نصب «راج جات» التذكاري، في دلهي بداية اليوم الثاني والأخير من القمة.
وتم وضع أكاليل الزهور خلال حفل أقيم في الموقع، حيث تم حرق جثة غاندي بعد وقت قصير من مقتله في عام 1948.
وتوقف الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني، أولاف شولتس وغيرهم من زعماء العالم دقيقة صمت.
من جهتها، دعت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، أعضاء مجموعة العشرين إلى أن يكونوا مثالا يحتذى به في مكافحة أزمة المناخ والفقر بعد قمة المجموعة التي عقدت في الهند.
وقالت جورجييفا، في بيان اليوم الأحد، إنه يتعين على أعضاء مجموعة العشرين الوفاء بتعهدهم بتوفير مبلغ 100 مليار دولار سنويا لتمويل المناخ وتعزيز بنوك التنمية المتعددة الأطراف.
وأضافت جورجييفا «كرتنا الأرضية الوحيدة مهددة بتغير المناخ الوجودي».
وقالت جورجييفا إن هناك حاجة إلى «استثمارات كبرى من المجتمع الدولي والقطاع الخاص».
وأضافت جورجييفا أنه يتعين على البلدان أن تدعم التحول الأخضر، على سبيل المثال من خلال الإصلاحات الضريبية.
وحذرت مدير عام صندوق النقد الدولي من أنه رغم أن الاقتصاد العالمي يتعافى للتو من «سلسلة من الصدمات الكبرى»، فإن توقعات النمو على المدى المتوسط هي الأضعف منذ عقود، حيث يستمر التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
ومن المفترض أن يعمل صندوق النقد الدولي على عدم حدوث أي اضطرابات حادة في العملات قد تؤدي إلى حدوث حالة من عدم اليقين السياسي. وتشمل مسؤوليات الصندوق منح القروض للبلدان المثقلة بالديون والبلدان التي تواجه صعوبات في السداد.
لافروف: نتائج القمة تمثل نجاحا لموسكو
وفي سياق آخر، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إعلان مجموعة العشرين بأنه يمثل نجاحا لموسكو.
وقال لافروف في نيودلهي اليوم الأحد إنه بفضل وحدة الجنوب العالمي، بما في ذلك الدولة المضيفة الهند، كان من الممكن منع «هيمنة أوكرانيا» على القمة. وأضاف أنه بدلا من ذلك تم إصدار إعلان «صادق ومتوازن» بشأن تنمية الدول النامية ضمن مجموعة العشرين.
وأوضح لافروف أن الجنوب العالمي سمع ما فيه الكفاية من مطالب الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي «غير المنطقية». وكان زيلينسكي قد ظهر عبر تقنية الفيديو في قمة مجموعة العشرين العام الماضي التي عٌقدت في بالي.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن البيان أظهر أن جميع الدول الأعضاء «مهتمة بالعمل سويا» والحفاظ على شكل البيان.
وقال الجانب الروسي في وقت سابق إن المفاوضات كانت الأصعب في تاريخ مجموعة العشرين. وقال لافروف إنه في النهاية شارك هو شخصيا في صياغة البيان. مع ذلك، لم يرد ذكر للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، التي وصفها لافروف بأنها «غير قانونية» و«أحادية».
ولم ترد إدانة روسيا بصورة مباشرة ضمن البيان النهائي بسبب الحرب في أوكرانيا. وقال لافروف إن الصراع بشأن أوكرانيا تم ذكره فقط كمثال على الأهمية العامة لحل الأزمات.
وأكد لافورف أن إدانة البيان للهجمات على البنية التحتية تمثل نجاحا لموسكو. وأشار إلى أن هذا يشير إلى الهجمات على خطي نوردستريم لنقل الغاز بين روسيا وألمانيا في بحر البلطيق.
القمة المقبلة في ريو دي جانيرو
وفي منشور على منصة «إكس»، قال المسؤول الهندي أميتاب كانت الذي يعد من أبرز منظمّي قمة الهند إن النص التوافقي بشأن أوكرانيا في الإعلان الختامي تطلب «أكثر من 200 ساعة من المفاوضات المتواصلة، و300 اجتماع ثنائي و 15 نص مشروع».
وأشار إلى أن البرازيل كانت من بين البلدان التي ساعدت في التوصل إلى توافق على الفقرة المخصصة لأوكرانيا ضمن البيان.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في ختام قمة المجموعة السنوية التي وصفها بـ«الناجحة» إنه «لا يمكننا ترك القضايا الجيوسياسية تهيمن على جدول أعمال مباحثات مجموعة العشرين.. لا مصلحة لدينا في مجموعة عشرين منقسمة. نحتاج إلى السلام والتعاون بدلا من النزاعات».
وسلم مودي الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين إلى لولا اليوم الأحد، مؤكدا «دعمه» وقال إنه متأكد من أنه سيكون قادرا على «تحقيق أهدافنا المشتركة».
ومن المقرر عقد القمة المقبلة في نوفمبر 2024 بريو دي جانيرو.
وأعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أنّه لن يتمّ إلقاء القبض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا توجّه لحضور قمة مجموعة العشرين المقبلة في ريو دي جانيرو سنة 2024.
وخلال مقابلة أذيعت مساء اليوم على قناة «فيرستبسوت» التلفزيونية الهندية، أكد لولا أن بوتين سيتلقّى دعوة لزيارة المدينة البرازيلية، على الرغم من مذكّرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في مارس.
وقال لولا على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت نهاية الأسبوع في نيودلهي «أستطيع أن أقول لكم إنني إذا كنت رئيسا للبرازيل وإذا جاء إلى البرازيل فلا يوجد سبب لاعتقاله».
وينفي الكرملين اتهامات المحكمة الجنائية الدولية، ويؤكد أنّ مذكّرة الاعتقال بحق الرئيس الروسي «باطلة».
والبرازيل من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي للعام 1998، وهي المعاهدة الدولية التي أدّت إلى إنشاء المحكمة الجنائية الدولية في عام 2002، وبالتالي يتعيّن عليها نظرياً اعتقال الرئيس الروسي إذا دخل أراضيها.
ولن يحضر بوتين اجتماع نادي الاقتصادات المتقدمة والناشئة الكبرى في العالم نهاية هذا الأسبوع، كما هو الحال عام 2022 في بالي، ولكن يمثّله هناك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وأشار الرئيس البرازيلي خلال المقابلة إلى أنّ اجتماعاً لزعماء مجموعة بريكس، وهي كتلة من الدول الناشئة بما في ذلك البرازيل وروسيا، سيعقد على الأراضي الروسية قبل الاجتماع المقبل لزعماء مجموعة العشرين.
وقال لولا إنّ «الجميع سيتوجّه (إلى قمة بريكس)، لذا آمل أن يأتوا إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل. في البرازيل، سيشعرون بجو من السلام».
وأضاف «نحب أن نعتني بالناس. لذلك أعتقد أن بوتين يمكنه الذهاب بسهولة إلى البرازيل».
طوي صفحة 10 سنوات من القطيعة بين البلدين
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد اختتام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي اليوم الأحد إنه يستبعد أن تتحقق الاستدامة لأي مبادرة تعزل روسيا بخصوص إحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود.
وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو، بعد عام من إبرامه بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، إذ شكت من عقبات تتعرض لها صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة. وأضاف أردوغان أن روسيا وأوكرانيا وتركيا ستواصل بحث اتفاق الحبوب.
وقال لصحفيين إن روسيا مستعدة لإرسال حبوب مجانية للدول الفقيرة، وهو ما تحبذه تركيا، موضحا أن قطر وافقت على ذلك أيضا.
وأشار أردوغان إلى أن إحياء اتفاق الحبوب ليس «مستحيلا».
كما التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجهاً لوجه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، ليطوي صفحة عقد من القطيعة بين البلدين.
ووفق صور بثّتها قنوات التلفزيون التركية على الهواء مباشرة، التقى الرئيسان برفقة عدد من أعضاء وفديهما.
وكانت تركيا أعلنت في مارس الماضي، استئناف اتصالاتها الدبلوماسية الأولى مع القاهرة منذ عام 2013.
وانقطعت العلاقات بين أنقرة والقاهرة بعد وصول السيسي إلى السلطة في ذلك العام.
وفي أعقاب زلزال السادس من فبراير الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا، تحدث الرئيسان عبر الهاتف بعد تبادل المصافحة الأولى في نوفمبر 2022 على مدرجات كأس العالم لكرة القدم في قطر، وهي دولة أخرى أعادت مصر التواصل معها مؤخراً، بعد اتهامها بالتقارب مع جماعة الإخوان المسلمين.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيسان المصري والتركي عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي. جاء ذلك خلال لقاء السيسي اليوم بنيودلهي مع الرئيس التركي، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي.
وصرح المتحدث، في بيان نشره عبر صفحة الرئاسة بموقع «فيسبوك»، بأن السيسي وأردوغان أعربا عن «الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط».
وأضاف المتحدث أن «اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين».
النتائج بالنسبة للمناخ «غير كافية»
وبعيداً من أوكرانيا، فإن دول مجموعة العشرين منقسمة أيضاً بشأن مستقبل النفط.
ومع احتمال أن يصبح عام 2023 الأكثر سخونة على الإطلاق، فشل البيان الختامي في الدعوة إلى التخلص من الوقود الأحفوري، لكن قادة دول مجموعة العشرين أعلنوا أنهم سيدعمون الجهود المبذولة لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030.
من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد أن النتائج المتعلقة بالمناخ التي توصلت إليها دول مجموعة العشرين خلال قمتها في الهند كانت «غير كافية»، داعيا إلى ضرورة وضع أهداف أكثر طموحا للتخلي عن النفط.
ولم يدع البيان الختامي لقادة الدول الغنية والبلدان الناشئة الذين اجتمعوا في الهند خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى التخلص من الوقود الأحفوري خلافا لآمال العديد من المراقبين.
وأكد ماكرون «هذا غير كاف». وأضاف للصحفيين «من جهتي أشعر بقلق بالغ إزاء الذهنية التي بدأت تسود بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين بشأن قضية المناخ»، وذلك قبل أقل من ثلاثة أشهر من مؤتمر الأطراف «كوب28» الذي يقام في دبي هذا العام.
وتابع «أحذر الجميع من أننا لم نصل إلى مبتغانا» مضيفا أنه يسمع «خطابا سهلا للغاية يترسخ بين بعض الدول الناشئة التي تقول إن الدول الاكثر ثراء وحدها تتحمل المسؤولية».
وقال ماكرون «علينا جميعا... التخلي سريعا وبشكل أسرع مما هو عليه حاليا، عن (التسبب بانبعاثات) الكربون» اعتبارا من «عام 2030» وأيضا «في أسرع وقت عن النفط قبل عام 2050».
وأضاف «على الدول الغنية أن تبذل الجهد ونحن نقوم بذلك وكلفته عالية»، «لكننا نقوم بذلك، إنه أمر مشروع وطبيعي» مطالبا الدول الناشئة وخاصة المنتجة للنفط بأن تتحمل قسطها من المسؤولية أيضا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرین فی دول مجموعة العشرین الرئیس الروسی فی أوکرانیا الیوم الأحد فی نیودلهی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد اصدار البيان الختامي | مكاسب عديدة من قمة مجموعة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن منظمة الدول الثماني النامية تمثل محفلا مواتيا لدفع العمل المشترك بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن ذلك سيعمل على صياغة حلول ممكنة وإيجاد أدوات حقيقة وقوية، لتحقيق أمنيات شعوبنا في تحقيق الرخاء.
تعزيز التعاون وتشارك الخبراتوأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال إلقائه البيان الختامي لقمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن التحديات التالية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتشارك الخبرات.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لكل الدول على مشاركتهم، قائلا: «مشاركتكم تلك ساهمت في وضعا مفردات ملموسة لاعتماد البيان المشترك لقمة منظمة الدول الثماني النامية»
وشدد: «أؤكد أن مصر بصفتها دولة الرئاسة الحالية لن تتوانى أو تتخلى عن دعم جهود منظمة الدول الثماني».
في هذا الصدد قال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد الدولى و عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع إن قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8) منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، وهي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا، كما انها تهدف إلى تحسين موقف الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على الصعيد الدولي.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد "من ضمن مميزات القمة هي مواجهة التحديات العالمية حيث تتيح القمة للدول الأعضاء فرصة مناقشة التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة على المستوى العالمي، والتنسيق فيما بينها لمواجهتها بفعالية، والتركيز على التنمية المستدامة حيث تسعى القمة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفق مبادئ مشتركة، مثل السلام، الحوار، التعاون، العدالة، والديمقراطية.
وتابع: اما عن توقيت انعقاد القمة فعُقدت القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) في القاهرة، في توقيت هام حيث ان المحاور الرئيسية للقمة:
هي الاستثمار في الشباب حيث تسعى القمة إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم في الاقتصاد، باعتبارهم محركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث تُولي القمة اهتمامًا خاصًا بتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية حيث تناولت القمة التطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في غزة وسوريا، وسبل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
ماذا تضمن البيان الختامي؟أصدرت قمة مجموعة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية، «إعلان القاهرة» عقب اعتمادة من قادة القمة، وجاء نصه كالتالي:
«نحن رؤساء الدول والحكومات ممثلي جمهورية بنجلاديش الشعبية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية إيران الإسلامية، وماليزيا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، الذين يشكلون عضوية منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، اجتمعنا في القاهرة في 19 ديسمبر 2024، بمناسبة قمتنا الحادية عشرة، التي تعقد تحت شعار «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد»، نتعهد بتعزيز الأهداف الإنمائية المشتركة في ظل مبادئ الأخوة والسلام والحوار والعدالة والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، التي تأسست أثناء تأسيس منظمة الدول الثماني النامية، كما وردت في إعلانات القمة السابقة. وأن الاعتراف بالتقدم الذي أحرزناه في الماضي ينبغي أن يكون بمثابة حافز لتجديد تركيزنا وتكثيف جهودنا في معالجة تحديات اليوم، وخاصة في ضوء المشهد العالمي المتطور.
تابع النص: «إذ نؤكد على قيمة الوحدة والمساواة والاحترام المتبادل والتعاون الاقتصادي، فإننا نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز الشراكات في مجالات التعاون ذات الأولوية، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي، والطاقة، والعلوم، والتكنولوجيا، والصناعة، وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والبنية الأساسية، والتجارة، والاستثمار والنقل، لتعزيز التنمية الشاملة والمنصفة التي تعود بالنفع على دولنا».
أشار نص إعلان القاهرة إلى «من جديد نؤكد على مساعينا المشتركة لتنفيذ خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني النامية للفترة 2020-2030 لتعميق التعاون الاقتصادي بشكل أكبر، بما يتماشى مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية، وأكد القادة الإيمان بالتعددية وأهمية تعزيز التعاون في إطار مجموعة الثماني ومع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وخاصة الأمم المتحدة، واللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك)، بما في ذلك تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وهو أمر حيوي لتعزيز التنمية المستدامة، وتعزيز السلام، ومعالجة التحديات العالمية مثل الفقر، وتغير المناخ، وعدم المساواة.
«إدراكاً منا أن التشغيل الكامل وعلى نطاق المنظمة لاتفاقية التجارة التفضيلية بين دول مجموعة الثماني (اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول مجموعة الثماني)، والاتفاقية المتعددة الأطراف بين دول مجموعة الثماني بشأن المساعدة الإدارية في المسائل الجمركية (اتفاقية الجمارك بين دول مجموعة الثماني)، واتفاقية تبسيط إجراءات التأشيرة لرجال الأعمال في دول مجموعة الثماني (اتفاقية التأشيرة بين دول مجموعة الثماني) وتحويل اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول مجموعة الثماني إلى أداة أكثر تقدمية، مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، من شأنه أن يدفع قوتنا الاقتصادية إلى مستوى جديد، مع التأكيد على ضرورة تعزيز فرص الاستثمار وزيادة التجارة بين بلدان مجموعة الثماني النامية من خلال آليات فعّالة بما في ذلك المنصات الإلكترونية، مع الالتزام أيضًا بالنمو الشامل، من خلال تعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في القطاعات الناشئة مثل التجارة الرقمية والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية، لضمان التمكين الاقتصادي للجميع وتكثيف الجهود في تحسين الأطر اللوجستية والنقل والتنظيمية».
«إعادة التأكيد على الالتزام بتعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال الآليات القائمة، لدراسة المؤشرات الرئيسية وتقييم فرص التحول الرقمي، بما في ذلك التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، لدعم أهدافنا، وإبراز أهمية معالجة تغير المناخ في سياق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر».
أكد القادة في «إعلان القاهرة» ضرورة تعزيز مشاركة جميع الدول الأعضاء في أنشطة المنظمة، في إطار مبدأ الأخوة والحوار بين الأعضاء، في توسيع تعاوننا لتحقيق أهدافنا المشتركة، وتحقيقا لهذه الغاية، نؤكد على التالي:
1. نقدر ونشيد بجمهورية بنجلاديش الشعبية على إدارتها الممتازة وجهودها الدؤوبة، منذ توليها منصب الرئاسة في أبريل 2021، والتي مكنت الدول الأعضاء في مجموعة الدول الثماني النامية من إحراز تقدم كبير في تعزيز التعاون في مجالات تعاوننا الرئيسية، فضلاً عن التوسع التنظيمي، والرؤية، والتعاون والشراكة الدولية، ونعرب عن تقديرنا العميق لقيادة جمهورية بنجلاديش الشعبية، على التزامها وجهودها المخلصة في تعزيز أهداف مجموعة الدول الثماني النامية، خلال رئاستها للمنظمة.
2. نعرب عن امتناننا الصادق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وكذلك للحكومة والشعب المصري، لاستضافة القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية بنجاح، وتوفير هذه الضيافة الكريمة، وعلى هذا النحو، نتعهد بدعمنا الكامل ونتمنى لكم نجاحًا هائلاً كرئيس لمنظمة مجموعة الدول الثماني النامية.
3. الاعتراف بالعمل الجدير بالثناء الذي قام به السفير إسحاق عبد القادر إمام، الأمين العام لمجموعة الدول الثماني النامية، خلال فترة ولايته التي بدأت في الأول من يناير 2022، وتقدير تصميمه وجهوده الهادفة على مدى السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك إدارة أمانة مجموعة الدول الثماني النامية بفعالية.
4. الترحيب بالتعاون المثمر مع العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، مثل الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة (الأمم المتحدة للسياحة)، ومنظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والبنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS)، ومعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC)، ومنتدى شباب التعاون الإسلامي، ومعهد منتدى السياحة العالمي، ومنظمة التعاون الاقتصادي (ECO)، وتشجيع التعاون الأعمق والأوسع مع هذه المنظمات، للحصول على الدعم اللازم لتحقيق المبادرات والمشاريع لتحقيق أهداف مجموعة الدول الثماني النامية.
5. نشيد بإنشاء مجلس شباب مجموعة الثماني للتنمية، الذي ستستضيفه حكومة جمهورية بنجلاديش الشعبية في دكا، وندعو الدول الأعضاء إلى دعم عمله لتعزيز التعاون بين الشباب في مجموعة الثماني للتنمية، وعلى نفس المنوال، نقدر حكومة جمهورية بنجلاديش الشعبية، لاستضافتها الاجتماع الوزاري الأول للشباب في 22 مايو 2024، ونتطلع إلى استضافة نيجيريا للاجتماع الوزاري الثاني للشباب. ونشجع الدول الأعضاء على تنظيم أنشطة مشتركة في مجال الشباب مع مراعاة أفضل الممارسات وندعو الأمانة العامة إلى تنسيق هذه الأنشطة في إطار «خطة عمل تعاون مجموعة الثماني للتنمية من أجل الشباب» التي سيجري إعدادها بما يتماشى مع مقترحات الدول الأعضاء فيما يتعلق بإعلان دكا بشأن الشباب. وندعو الأمانة العامة والدول الأعضاء إلى مواصلة العمل بالتعاون بشأن تشكيل مجلس شباب مجموعة الثماني للتنمية حتى الاجتماع الوزاري الثاني للشباب.
6. نشيد بجمهورية مصر العربية لاختيارها «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد» كموضوع لهذه القمة، ونرحب بالمبادرة التي اقترحتها جمهورية إيران الإسلامية لإنشاء آلية مجموعة الثماني للتنمية لدعم الأفكار المبتكرة لشباب مجموعة الثماني للتنمية، واستعداد إيران لإقامة المعارض وكذلك الجولات العلمية والتكنولوجية وريادة الأعمال والاجتماعات المتخصصة بمشاركة الشباب من الدول الأعضاء في مجموعة الثماني للتنمية.
7. نعرب عن تقديرنا لحكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية لالتزامها باستضافة مركز مجموعة الثماني للتنمية للشركات الصغيرة والمتوسطة في أبوجا، بما في ذلك توفير الموارد الأولية لتسهيل تشغيله. وإدراكًا لإمكانات المركز في تعزيز ريادة الأعمال والتعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة الثماني للتنمية، فإننا نشجع على الانتهاء من إنشائه في الوقت المناسب وندعو جميع الدول الأعضاء إلى تقديم دعمها - سواء كان فنيًا أو ماليًا أو من خلال بناء القدرات - لضمان تشغيله بشكل فعال ومستدام.
8. نهنئ جمهورية بنجلاديش الشعبية على تنظيم الاجتماع الثالث لمجلس وزراء تجارة مجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني (الاجتماع الثالث لمجلس وزراء التجارة) في دكا في 5 مارس 2024، وكذلك جمهورية تركيا على استضافة الاجتماع غير الرسمي لمجلس وزراء تجارة دول مجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني (الاجتماع غير الرسمي لمجلس وزراء التجارة) في إسطنبول في 11 يونيو 2024، الذي شهد تقدماً كبيراً في تعزيز سياسات التجارة لمجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني.
9. نرحب بإعلان جمهورية مصر العربية عن استضافة الاجتماع الرابع لمجلس وزراء تجارة مجموعة الثماني للتنمية الصناعية في عام 2025، لتعزيز سياسات التجارة الحالية لمجموعة الثماني للتنمية الصناعية الثماني بشكل أكبر وخاصة من خلال مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة وانخراطها النشط؛ ومناقشة آليات جديدة
15. تهنئة نيجيريا على توليها رئاسة اللجنة الإشرافية لاتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني للتنمية الصناعية اعتبارًا من مايو 2024 وشكر بنجلاديش على دورها كرئيس سابق للجنة.
16. الترحيب بالاقتراح بتعزيز التعاون الاقتصادي الأوسع، من خلال اجتماعات منتظمة لوزراء الاقتصاد وهيئاتهم الفنية اللاحقة في دول مجموعة الثماني للتنمية الصناعية لتقديم توصية واضحة بشأن التعاون الاقتصادي الحاسم، بما في ذلك الأفكار الجديدة المختلفة، لتعزيز تحقيق الأهداف الاقتصادية لمجموعة الثماني للتنمية الصناعية.
17. التأكيد على الإمكانات الهائلة للاقتصاد الحلال والالتزام بالعمل معًا لتعزيز التعاون في هذا القطاع من خلال مبادرات بناء القدرات وتبادل أفضل الممارسات لدعم تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الصناعات الحلال.
18. توجيه أمانة مجموعة الثماني للتنمية الصناعية بإجراء دراسات لابتكار طرق لتسهيل حركة رجال الأعمال بين دول مجموعة الثماني للتنمية الصناعية، مسترشدة باتفاقية تبسيط إجراءات التأشيرة لرجال الأعمال في دول مجموعة الثماني للتنمية الصناعية.
19. نؤكد أهمية تعزيز الإنتاجية الزراعية، وتحسين الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية الريفية من خلال المبادرات المشتركة، والابتكار الزراعي، وأنظمة الأغذية الزراعية المرنة، بما في ذلك تقنيات الزراعة المستدامة، وممارسات إدارة الأراضي والمياه المستدامة، وتبني التقنيات الزراعية الحديثة، مع إعادة تأكيد التزامنا بتعزيز التجارة الزراعية وتعزيز سلاسل إمدادات الغذاء بيننا، مع تسليط الضوء على الحاجة إلى زيادة القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية، مثل تغير المناخ، والأوبئة، والاضطرابات الجيوسياسية، وتحقيقًا لهذه الغاية، نشيد بالاجتماع الوزاري السابع لمجموعة الدول الثماني للتنمية الزراعية والأمن الغذائي الذي استضافته افتراضيًا حكومة جمهورية بنجلاديش الشعبية في دكا في 13 يناير 2022.
20. نشيد بالجهود التي يبذلها مركز أبحاث مجموعة الدول الثماني للتنمية الزراعية والأمن الغذائي (D-8 RCAFS) في فيصل آباد، باكستان، في تنظيم الأنشطة وبرامج التدريب، بموجب خطة العمل المشتركة الموقعة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS).
21. الالتزام بتعزيز التعاون في مجال السياحة المستدامة والتبادل الثقافي والحفاظ على التراث، وتعزيز التفاهم المتبادل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث أن السياحة قطاع اقتصادي حيوي، بالنسبة لدول مجموعة الثماني النامية، ولتحقيق هذه الغاية، تشجيع الدول الأعضاء على تطوير مبادرات مشتركة لتعزيز السياحة بين دول مجموعة الثماني النامية، مثل تبسيط إجراءات التأشيرة، وتحسين البنية الأساسية للسياحة الإقليمية، وتنفيذ استراتيجيات التسويق التعاونية.
22. نرحب بإعلان جمهورية مصر العربية استضافة الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة الدول الثماني للتنمية بشأن السياحة في أسوان، في عام 2025، ونهنئ جمهورية باكستان الإسلامية على استضافتها الناجحة للاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة الدول الثماني للتنمية بشأن السياحة في 5 أغسطس 2023.
23. نشيد بأمانة مجموعة الدول الثماني للتنمية لإطلاقها بنجاح جائزة مدينة السياحة الأولى لمجموعة الدول الثماني للتنمية لعام 2025، ونهنئ مدينة أنطاليا في جمهورية تركيا على اختيارها كأول مدينة سياحية لمجموعة الدول الثماني للتنمية لعام 2025، ونعرب عن ثقتنا في أن هذه المبادرة ستعزز السياحة وتشجع الاستثمار وتطوير البنية الأساسية والتبادل الثقافي، مع تعزيز المنافسة الصحية بين الدول الأعضاء، وتحقيقا لهذه الغاية، ندعو جميع الدول الأعضاء إلى دعم هذه المبادرة المهمة وتعزيز السفر إلى أنطاليا في عام 2025.
24. نعترف بالحاجة إلى تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك من خلال المشاركة مع المنظمات الدولية ذات الصلة، لتعزيز تطوير وتطبيق التقنيات الموفرة للطاقة والطاقة المتجددة وتعزيز استثمار القطاع الخاص في الطاقة الجديدة والمتجددة.
25. نشيد بجهود المنظمة الرامية إلى تحسين التعاون في تعزيز الاتصال، بما في ذلك التعاون الأكثر جوهرية في مجال الاتصال الجوي والطيران المدني، ونقدر جمهورية إندونيسيا لاستضافتها الاجتماع الثاني عشر للمدير العام ومجموعة الخبراء العاملة في مجال الطيران المدني في بالي، إندونيسيا، من 20 إلى 21 أكتوبر 2022، وجمهورية تركيا، لاستضافتها الاجتماع الثالث عشر لمجموعة الدول الثماني النامية للمديرية العامة للطيران المدني في أنطاليا، تركيا، من 12 إلى 14 نوفمبر 2024.
26. نؤكد أن التدابير المتخذة لمكافحة تغير المناخ، بما في ذلك التدابير الأحادية الجانب، لا ينبغي أن تشكل وسيلة للتمييز التعسفي أو غير المبرر أو تقييدًا مقنعًا للتجارة الدولية.
27. ندعو إلى تخصيص التمويل الكافي والمتوقع والمتاح من البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية، من أجل انتقال عادل للطاقة، بما يتماشى مع مبادئ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة والقدرات المتبادلة. مع التأكيد على أن نماذج التنمية الصناعية الجديدة المرتبطة بهذا التحول تتطلب استثمارات هائلة في البنية الأساسية القائمة والجديدة.
28. نؤكد أهمية الاقتصاد القائم على المحيطات لدعم أهدافنا المشتركة، مع إعطاء الأولوية لحماية الموارد الطبيعية.