طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمواصلة جهودها الإنسانية المنسقة مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين، ودفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع المبادرات المتعلقة بإنهاء معاناة آلاف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسرا في المناطق الخاضعة لها بالقوة، وفي المقدمة الكشف عن مصير المناضل محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي.

جاء ذلك خلال لقائه، الأحد، في قصر المعاشيق بالعاصمة عدن، بعثة اللجنة برئاسة المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والاوسط، فابريزيو كاربوني، ومعه رئيسة بعثة اللجنة في اليمن دافني ماريت.

العليمي أشاد في اللقاء بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، وحماية ضحايا الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، لكنه ذكّرها أيضاً بالانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحقوق الإنسان بما في ذلك قمع الأصوات المناهضة لنهجها الطائفي والعنصري.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي حرص المجلس والحكومة على تقديم كافة أشكال الدعم للمنظمات الدولية، ووكالات الإغاثة الإنسانية، وتسهيل وصول تدخلاتها إلى مستحقيها في مختلف أنحاء البلاد.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن هوية القيادي الذي أرسله العليمي سرًا إلى صنعاء للتفاوض مع الحوثيين

رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (وكالات)

أكدت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح إرسال رئيس المجلس الرئاسي الذي أنشأته السعودية، رشاد العليمي، قياديًا للتفاوض مع سلطات صنعاء في خطوة سرية للتفاوض مع صنعاء بخصوص الملف الاقتصادي.

وفي التفاصيل، أفادت قناة “يمن شباب” التابعة للإصلاح أن العليمي بعث نائب رئيس الفريق الاقتصادي، عثمان الحدي، عبر طائرة إلى مطار صنعاء للتفاوض سراً مع حكومة صنعاء بشأن الملف الاقتصادي.

اقرأ أيضاً سرّ لن يعرفه أحد.. أفضل مكان لتخبئة المال في المنزل بعيدًا عن أعين اللصوص 4 يوليو، 2024 البنك المركزي بعدن يصدر قرارا جديدا بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة.. أسماء 4 يوليو، 2024

هذا ولم يبلغ العليمي المجلس الرئاسي بالتفاوض السري مع صنعاء، لتجنب المزيد من الانقسامات التي تعصف بالمجلس بسبب تضاد المشاريع التي يحملها كل طرف ممثل فيه، خاصة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا.

يشار إلى أن هذا التطور يأتي في ظل المفاوضات الجارية بين صنعاء من جهة، والسعودية وحكومة عدن من جهة أخرى، برعاية أممية في العاصمة العمانية مسقط، والتي تهدف إلى إيجاد حلول لملف الأسرى وللملفات الاقتصادية والمالية التي تعاني منها البلاد.

ويرى خبراء أن هذه الخطوة تعكس حجم التحديات التي تواجه الأزمة اليمنية بسبب التدخل الخارجي من قبل السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، في ظل الانقسامات الداخلية والتوترات المستمرة مع القوى المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الإصلاح يهاجم الوفد الحكومي المفاوض في مسقط
  • القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا موقع رادار بمنطقة خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية
  • العفو الدولية تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني المحتجزين تعسفياً
  • الكشف عن هوية القيادي الذي أرسله العليمي سرًا إلى صنعاء للتفاوض مع الحوثيين
  • "بلينكن" يدين حملة الاختطافات الحوثية بحق العاملين في المنظمات والبعثات الدولية
  • مليشيا الحوثي تختطف وكيلا في وزارة التربية والتعليم عقب مداهمة منزله وسط صنعاء
  • المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء
  • هل يتحدى وفد الشرعية الحوثيين؟ صحفي يناشد بعمل مطالب صارمة بإنهاء معاناة المختطفين
  • تعز..مليشيا الحوثي تُصفّي أحد المختطفين من أبناء إب في سجن الصالح بالحوبان
  • برقية من العليمي الى بايدن