إدارة الأزمات: احتمال ضعيف لوقوع زلزال قوي في الأردن
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
النعيمات: المركز يعتد على مبدأ تقييم المخاطر وأنه يجب التخطيط للسيناريو الأسوأ
أوضح المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، مدى الجاهزية للتعامل مع خطر وقوع زلازل وهزات أرضية قوية.
اقرأ أيضاً : تمرين "درب الأمان 3".. محاكاة شاملة لزلزال قوّي مفترض في الأردن
وقال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أحمد النعيمات، إن المركز تبنى في عام 2019 الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، مضيفا أنه تبين وجود عشرات الأخطار التي يجب أن يكون المركز جاهزا للتعامل معها.
وفيما يتعلق بتنفيذ تمرين يحاكي الكوارث الطبيعية، أكد النعيمات، أن التمرين سيقوم على افتراض زلزال قوي وسيحاكي كذلك زلزال يحتاج إلى إخلاء مناطق تحتوي مواد متفجرة واخلاء مدارس.
وبين النعميات لـ"رؤيا"، أنواع التمارين لمحاكاة الزلازل، وهي ميدانية وأخرى تعتمد على الاتصالات وتمارين أخرى لمحاكاة خطر الزلازل.
وأشار إلى أن التمرين الميداني سيتم تنفيذه في منتصف أيلول الجاري، مشيرا إلى أنه لم تحدد مناطق بعينها لتنفيذ التمرين فيها، إلا أنه سينفذ في المناطق المكتظة سكانيا والتي يصعب الوصول لها مثل جبل اللويبدة.
وحول احتمالية وقوع زلزال قوي في الأردن، أكد أن الاحتمال ضعيف، لافتا إلى أن المركز يعتمد على مبدأ تقييم المخاطر وأنه يجب التخطيط للسيناريو الأسوأ، للتعامل مع السيناريو الأسهل.
تمرين درب الأمانويشتمل تمرين "درب الأمان 3" المبرمج في النصف الثاني من الشهر الحالي على محاكاة شاملة لزلزال قوّي مفترض في مناطق عديدة من المملكة، مع التركيز على أحياء أكثر عرضة للتأثر بالهزّات الأرضية وعمليات إنقاذ واسعة لمئات الطلبة والمواطنين خلال ساعات الدوام الرسمي.
ويواكب هذا التمرين تعبئة شاملة على مستوى الوطن - بإشراف مركز إدارة الأزمات - لقياس سرعة استجابة الأجهزة المختصّة وضمان كفاءتها في مواجهة هزّات أرضية وكوارث طبيعية محتملة.
التمرين ينطلق بصفّارات الإنذار المنصوبة في شوارع العاصمة والمدن الكبرى منذ أربع سنوات، بالتزامن مع محاكاة لانهيار أبنية في مناطق منتقاة.
أما نقاط الضعف المتوقعة تكمن في قرابة 40 ألف مبنى شُيّدت في الأردن قبل عام 1984، بحسب رصد نظام المعلومات الجغرافية (GIS). واختير هذا العام بالتحديد وفق معيارين: اعتماد ما قبله تصنيفاً للعقارات القديمة وكذلك تاريخ سنَ قانون كودات البناء، الذي يفرض شروط تصميم وتعمير مقاومة للزلازل.
أخبار ذات صلة تقرير مصور: طلبة في جامعة اليرموك يطورون خرسانة مضيئة تقرير مصور: طلبة في جامعة .... تقرير مصور: طلبة في جامعة .... تقرير مصور: طلبة في جامعة اليرموك ....منذ 59 دقيقة
شاهد بالفيديو.. حي أم العشوش يفتقر للمياه وسكانه يلجأون .... شاهد بالفيديو.. حي أم العشوش .... شاهد بالفيديو.. حي أم العشوش .... شاهد بالفيديو.. حي أم العشوش يفتقر ....منذ ساعة
الصفدي والشيخ يؤكدان ضرورة وقف إجراءات الاحتلال اللاشرعية الصفدي والشيخ يؤكدان ضرورة وقف .... الصفدي والشيخ يؤكدان ضرورة .... الصفدي والشيخ يؤكدان ضرورة وقف إجراءات ....منذ ساعة
مصدر أمني: وفاة 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين بحادث تصادم في السلط مصدر أمني: وفاة 3 أشخاص وإصابة .... مصدر أمني: وفاة 3 أشخاص .... مصدر أمني: وفاة 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين ....منذ ساعة
تمرين "درب الأمان 3".. محاكاة شاملة لزلزال قوّي مفترض في .... تمرين "درب الأمان 3".. محاكاة .... تمرين "درب الأمان 3".. محاكاة .... تمرين "درب الأمان 3".. محاكاة شاملة ....منذ ساعتين
ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي ولي العهد يستقبل رئيس مجلس .... ولي العهد يستقبل رئيس مجلس .... ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الشورى ....منذ 4 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًإدارة الأزمات: احتمال ضعيف لوقوع زلزال قوي في الأردن
الأردن | منذ 41 ثانيةبهدف الترويج السياحي.. اختتام فعاليات مهرجان المثلث الذهبي التاسع في العقبة "فيديو"
اقتصاد | منذ 46 دقيقةبيان صادر عن المؤسسة الأمنية الفلسطينية
فلسطين | منذ 46 دقيقةتقرير مصور: طلبة في جامعة اليرموك يطورون خرسانة مضيئة
الأردن | منذ 59 دقيقةشاهد بالفيديو.. حي أم العشوش يفتقر للمياه وسكانه يلجأون لـ"الحمير" لنقلها إلى منازلهم
الأردن | منذ ساعةالمغرب.. حداد وطني على ضحايا الزلزال ودول العالم تعرض المساعدة "فيديو"
عربي دولي | منذ ساعة للمزيدساعات تفصل الأردنيين عن بدء تطبيق أهم قانونين في 2023 تعرف إليهما
الأردنتعديل وزاري مرتقب على حكومة بشر الخصاونة
الأردنعاملة منزل تهرب من بيت كفيلتها في عمان
الأردن"الزلازل الأردني": هزة ارتدادية قوية ضربت المغرب بعد الزلزال المدمر - فيديو
الأردنالأردنيون يستعدون لتمرين (درب الأمان 3) لمواجهة الزلازل
الأردنزلزال المغرب يخلف مئات القتلى والجرحى ويشرد الآلاف (تحديث مستمر) - فيديو
عربي دولي الطقسمشاهد مرعبة تكشف حجم دمار عاصفة "دانيال"
هل ستؤثر العاصفة دانيال على الاردن؟.. الأرصاد تجيب
طقس العرب: أمطار خفيفة في مناطق محدودة شمالي الأردن الأحد
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ولی العهد یستقبل رئیس مجلس شاهد بالفیدیو طلبة فی جامعة وفاة 3 أشخاص تقریر مصور زلزال قوی فی الأردن مصدر أمنی منذ ساعة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: "صواريخ أتاكمز" تزيد احتمال هزيمة أوكرانيا
دخلت الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة بالغة الخطورة من التصعيد بعد استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى التي حصلت عليها من الولايات المتحدة وبريطانيا لضرب أهداف في العمق الروسي، في الوقت الذي عدلت فيه موسكو عقيدتها النووية بما يسمح لها باستخدام ترسانتها النووية ردا على أي هجوم كبير بأسلحة تقليدية.
واضطرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إلى إغلاق سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف وطالبت كل العاملين فيها بالدخول إلى الملاجئ في حال سماع صافرات الإنذار، في ظل المخاوف من هجوم روسي ضخم على كييف، واستهداف مبان أميركية ردا على سماح واشنطن لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى أتاكمز لضرب العمق الروسي.
وفي تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية قال دانيال إل. ديفيز الزميل والخبير العسكري في مؤسسة أولويات الدفاع والضابط السابق في الجيش الأميركي إنه من غير الواضح السبب الذي دفع الرئيس الأميركي جو بايدن، في هذه المرحلة المتأخرة من الحرب وفي اللحظة الأخيرة من رئاسته، القيام بإجراء يحمل في طياته مخاطر تصعيد الحرب بشكل كبير، ومن الواضح جدًا أن هذا القرار يمثل خطرا كبيرا وغير ضروري على الولايات المتحدة، في حين يزيد احتمالات هزيمة أوكرانيا، وليس العكس.
في المقابل هناك شخصيات معروفة في واشنطن أشادوا بقرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز لمهاجمة أهداف في عمق روسيا.
قد خرج الجنرالات السابقون جاك كين وباري ماكافري ويسلي كلارك لدعم قرار الرئيس، في حين انتقد كين وجود قيود كثيرة جدا على استخدام الصواريخ الأميركية في أوكرانيا.
ويرى ديفيز أن "هؤلاء الجنرالات الذين يرفغون شعار الحرب الأول قدموا نصائح كارثية على شاشات التلفزيون طيلة هذا الصراع، مشيرا إلى أنه في سبتمبر من العام الماضي، عندما تم الكشف عن فشل هجوم الصيف الأوكراني، أعلن الجنرال ديفيد بترايوس أن أوكرانيا لا تزال قادرة على التسبب في "انهيار" الدفاعات الروسية، في حين أن ديفيز كتب قبل أشهر من بدء هجوم الصيف أن أساسيات الحرب أظهرت أن أوكرانيا ليس لديها أي فرصة تقريبا للنجاح، فهل لا يفهم جنرال سابق يحمل أربعة نجوم وشغل أعلى المناصب في العسكرية الأميركية هذه الأساسيات حتى بعد أشهر من ظهور الفشل بوضوح لكي يواصل الادعاء بأن الروس سوف ينهارون".
ويقول ديفيز إنه "في يوليو 2023 وبعد شهر واحد من بدء هجوم الصيف الأوكراني وشهرين من ادعاء بتريوس بأن قوات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مازالت قادرة على تحطيم الدفاعات الروسية، كتب مقالا قال فيه إنه من الواضح أن الهجوم قد فشل. وأن المسار الأكثر حكمة وعقلانية وأخلاقية لكييف والغرب هو "السعي إلى تسوية تفاوضية تحافظ على أكبر قدر ممكن من الحرية والأراضي لكييف وأن إنهاء الحرب ال ن من شأنه أن يوقف مسلسل القتل والإصابة لعشرات الآلاف من المقاتلين الشجعان والأبطال في أوكرانيا الذين ستحتاجهم كييف لإعادة بناء بلادهم بمجرد انتهاء الحرب".
ويقول ديفيز إن هذا "يكشف حقيقة الموقف الصعب للقوات الأوكرانية سواء قبل الهجوم أو أثناءه أو بعده. ومع ذلك، تجاهلها كبار الجنرالات في الولايات المتحدة، ونصحوا الحكومات الغربية بمواصلة الحرب، وهو ما أدى إلى مقتل آلاف الأوكرانيين الذين كان يمكن أن يظلوا على قيد الحياة لو اعترف بايدن بالحقائق العسكرية الأساسية في صيف عام 2023 وسعى إلى تسوية تفاوضية للحرب".
ويضيف ديفيز أن "الحقيقة اليوم أشد وضوحا. فعدد الصواريخ بعيدة المدى التي تمنحها الولايات المتحدة لأوكرانيا لن يغير في الأمر شيئا، فهذه الصواريخ لا تستطيع وحدها تغيير ديناميكية ساحة المعركة - تمامًا مثل الدخول السابق للدبابات الغربية، وناقلات الجنود المدرعة، وقطع المدفعية، وأسلحة الدفاع الجوي، وأنظمة هيمارس، أو حتى طائرات إف16 المقاتلة إلى المعركة. لقد خسرت كييف الحرب. هذه هي الحقيقة الوحيدة والاستمرار في تجاهل الواقع - والاستماع إلى الجنرالات - سيزيد التكلفة النهائية لخسارة الحرب بالنسبة لأوكرانيا. ومع ذلك، فإن ما يفعله بايدن الآن أسوأ لأنه يخاطر بتوسيع الحرب، مما قد يجر الولايات المتحدة إلى صراع مباشر مع روسيا".
كانت روسيا واضحة في تصريحاتها بأن إدخال صواريخ بعيدة المدى أميركية أو غربية في الحرب ضد روسيا يمثل انخراطاً مباشراً للغرب ضد روسيا ويفرض عليها "رداً".
ويقول ديفيز إن "المخاطرة بتوسيع الحرب من خلال السماح باستخدام الأسلحة الأميركية بعيدة المدى ضد روسيا تمثل مجازفة متهورة إلى أقصى حد، خاصة وأن هذا لا يحقق أي فائدة عسكرية لأوكرانيا، بل يمثل خطرا استراتيجيا كبيرا يتمثل في احتمال تورط واشنطن في الحرب، ورغم أن الرئيس السابق دونالد ترامب فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لأنه تعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، قد تدمر مخاطرة بايدن الأخيرة أي فرصة قد تكون لدى ترامب لتحقيق السلام".