5 معلومات عن معمل التحاليل الباثولوجية والجينية في مصر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الأحد، معمل التحاليل الباثولوجية والجينية الأول المتكامل في مصر، بالمركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض، «CDC».
وجاء افتتاح المعمل بالتعاون مع شركة «روش» العالمية الرائدة في مجال المستحضرات الدوائية والاختبارات التشخيصية، وشركة HDV Egypt الرائدة في الاختبارات التشخيصية، والممثل الرسمي لشركة «Illumina Inc» العالمية في مجال اختبارات التتابع الجيني.
معمل التحاليل الباثولوجية والجينية
قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن التحاليل الجينية والباثولوجيا المتكاملة (CGP) كانت متاحة فقط في القطاع الخاص من خلال إرسال العينات للخارج، موضحًا أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن الحصول على الاعتماد الدولي CAP للمعمل، وهي الشهادة الدولية التي تضمن جودة الإجراءات المعملية.
معمل التحاليل الباثولوجية والجينية
- القدرة التشغيلية للمعمل ستتمكن من إجراء نحو 1800 تحليل جيني CGP سنويًا، وفحص 400،000 عينة باثولوجي للسرطان -قابلة للزيادة-.
- تساعد الأطباء في التحديد الدقيق للعلاج المناسب، لكل حالة على حدة، مما ينعكس على رفع معدلات الشفاء.
- تكلفة تجهيز المعمل الأول للتحاليل الباثولوجية والجينية، بلغت 120 مليون جنيه.
- يعزز معمل الأورام المتكامل من استخدام العلاج الموجه ليصبح بذلك النواة للكشف والتشخيص المبكر عن الأمراض الوراثية في مصر.
- يقدم أحدث الأجهزة الخاصة بالتتابع الجيني وهي خطوة محورية في تقديم خدمات التشخيص والرعاية الصحية على أعلى مستوى.
وقالت الدكتورة نهال نبيل رئيس قطاع الأورام بشركة «روش» نيابًة عن الدكتور محمد سويلم، والدكتورة ليليان كنعان مديرا عام شركة روش للأدوية، وروش للحلول التشخيصية في مصر: «نحن فخورون بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان في أكثر من مبادرة رئاسية، واليوم نتعاون في واحدة من أهم المبادرات التي تعالج مشكلة مهمة جدا في مجال الرعاية الصحية في مصر، ونقوم فيها مع شركائنا بإنشاء أول معمل متكامل للأورام في مصر.
وتأتي أهمية التحاليل الجينية والباثولوجيا المتكاملة من كونها تساعد في تحديد المرضى الذين يمكن علاجهم من خلال العلاج الموجه المتقدم، وتستخدم تقنيات حديثة، مما يساعد في تحسين رحلة المرضى وزيادة معدل الشفاء لمرضى السرطان للمصريين بشكل كبير».
وأوضح الدكتور أحمد شوقي العضو المنتدب لشركة سيسمكس مصر وشمال إفريقيا، إن مصر استطاعت في السنوات الأخيرة تأسيس بنية تحتية للرعاية الصحية، تماشيا مع التوسع الاقتصادي ونمو السكان في البلاد.
ومن المتوقع أن يتوسع سوق الرعاية الصحية بشكل أكبر، ويزداد الطلب على خدمات الاختبار والرعاية الصحية المتطورة، معربًا عن فخر "سيسمكس" بالمشاركة في أضخم مشروع للفحص المبكر وعلاج الأورام السرطانية وخاصة فحص سرطان القولون بالاشتراك مع وزارة الصحة والسكان.
وقال الدكتور محمد أبو النجا مدير عام شركة HVD في مصر، وهي الممثل الرسمي لشركة "Illumina Inc" العالمية الرائدة في مجال اختبارات التتابع الجيني: «تواجدنا اليوم في افتتاح أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية يعد تتويجًا عمليًا لرؤيتنا وامتداد للتعاون المثمر بين وزارة الصحة والسكان وHVD في مصر» لافتًا إلى أن هذا التعاون يؤكد مجهودات الدولة الرامية إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين لضمان توفير حياة كريمة لهم، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية.
وقال الدكتور محمد عبده المدير التنفيذي لإدارة حسابات الشركاء التجاريين لشركة illumina للتتابع الجيني بالشرق الاوسط، إن الشركة تؤمن بضرورة تكاتف جهود القطاع الخاص والحكومي للعمل على دفع عجلة التقدم في علم الأورام الشخصي، وذلك انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية التطوير الدائم لطرق الاختبارات التي يتم استخدامها لتحديد أمراض السرطان بجانب تحديد أفضل سبل العلاج.
وأكد أن التطور الحالي الذي يشهده قطاع الرعاية الصحية من إمكانية جمع معلومات جينية وسريرية ضرورية لتحديد العلاج الأكثر فعالية لكل مريض، يساهم في تحسين النتائج وتقليل التأثيرات الجانبية»، مؤكدًا استمرار الشركة في دعم برامج الوقاية من السرطان في مصر من خلال التعاون البحثي مع الخبراء والمختصين وتوفير أحدث التقنيات لتحليل الجينات، بالإضافة إلى التحقق من وجود أي تغيرات جينية قد تكون مرتبطة بالسرطان للإسهام في طرق علاجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة الرعایة الصحیة الصحة والسکان فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
بداية من يناير.. الإمارات تُلزم بالاختبار الجيني قبل الزواج للمواطنين
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدء التطبيق الإلزامي للاختبار الجيني، ضمن برنامج فحوصات ما قبل الزواج لجميع المواطنين المقبلين على الزواج على مستوى الدولة، اعتباراً من بداية يناير (كانون الثاني) 2025، بناء على قرار مجلس الإمارات للجينوم، الذي جاء ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات.
وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن هذا القرار يمثل نقلة ريادية للدولة في تعزيز صحة الأجيال، وتوفير مستقبل تنعم فيه الأسرة الإماراتية بالعافية المستدامة وجودة الحياة الصحية. كما يضع القطاع الصحي بالدولة في مكانة تنافسية متميزة بمجال تطوير الكوادر الطبية وبناء القدرات البحثية للوقاية من الأمراض الوراثية وحلول الطب الإنجابي، وتوسيع نطاق الاستفادة من علوم الجينوم عبر ترسيخ الشراكات بين المؤسسات الطبية محلياً ودولياً. فريق وطني واحد وأوضحت الوزارة أنها تعمل ضمن فريق وطني واحد بشكل تكاملي بالتعاون مع الجهات المعنية، لتطبيق الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، من خلال توفير الكوادر الطبية والكفاءات المتخصصة والأدلة الإرشادية والبنية التحتية التقنية، وذلك بالاستناد إلى الاستراتيجية الوطنية للجينوم التي تستهدف بناء منظومة بيانات جينية وطنية متكاملة، بما يساعد في تحديد الأمراض الوراثية لكل مواطن بشكل استباقي لتمكين التدخل الطبي المبكر. مؤكدةً أن تطبيق هذا القرار يسهم في إحداث تحوّل نوعي لقطاع الرعاية الصحية واستخدام تكنولوجيا المستقبل بالدولة، لضمان التنمية المستدامة وجودة الحياة، تلبية لتطلعات رؤية مئوية الإمارات 2071. اختبارات جينية وقائية ويُعد الاختبار الجيني ضمن فحوصات ما قبل الزواج إجراءً صحياً وقائياً يتيح للمقبلين على الزواج الخضوع لفحوصات جينية، لتحديد فيما إذا كانوا يحملون طفرات جينية مشتركة، وقد ينقلونها لذريتهم مستقبلاً، وقد تتسبب لأطفالهم بأمراض وراثية يمكن الوقاية منها.ويغطي الاختبار الجيني 570 جيناً لأكثر من 840 حالة طبية. ويعتبر إجراءً في غاية الأهمية كونه يساعد المقبلين على الزواج في تقييم مخاطر إنجابهم لأطفال مصابين بأمراض وراثية، وتدعمهم لاتخاذ قرارات مدروسة واعية عند التخطيط لتأسيس الأسرة.
ويعمل البرنامج تحت مظلة وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودبي الصحية، إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والطبية والتكنولوجية الشريكة.