بالصور.. حشود صدرية كبيرة تقيم مهرجانا مركزيا لـشهداء عاشوراء في اقتحام الخضراء
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أقام التيار الصدري، مساء اليوم الأحد (10 أيلول 2023)، مهرجانه المركزي لـ(شهداء ثورة عاشوراء) في شارع الفلاح بمدينة الصدر شرق العاصمة بغداد.
وحضر المهرجان قيادات من الخط الأول في التيار.
وهذه المناسبة هي ذكرى اقتحام البرلمان العراقي أو كما أَطلق عليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ"ثـورة مُحرم الحرام" أو "ثورة عاشوراء" وهي احتجاجاتٌ اندلعت يوم 27 تموز/يوليو 2022 في العراق من قبل التيار الصدري، وبدأت بعد اختيار الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني مرشحاً لرئاسة الوزراء.
وعلى إثر ذلك اقتحمَ متظاهرون بدعوى من الصدر مبنى مجلس النواب لعرقلة جلسات البرلمان وعدم اختيار السوداني.
وتصاعدت حدّة التوترات في أواخرِ آب/أغسطس وتحوَّلت لاشتباكاتٍ بعضها مسلّح ما خلَّف 30 قتيلًا على الأقل ونحو 700 جريح، وفقاً لمصادر أمني.
وانتهى الاقتحام حينما طالبَ الصدر صباح الثلاثين من آب/أغسطس في خطابٍ متلفزٍ أنصاره بالانسحاب الفوري من أمام البرلمان وإلغاء اعتصامهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حكومة البارزاني لحكومة السوداني: لن نحترمكم وعليكم تنفيذ مطالبنا وأنتم صاغرون
آخر تحديث: 16 يناير 2025 - 1:25 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، بيشوا هوراماني، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، ان الايرادات الداخلية سيتم تسليمها الى بغداد في حال أرسلت الحكومة الاتحادية كافة استحقاقات إقليم كردستان من الموازنة وليس الرواتب فقط، مضيفاً ان الإقليم مستعد لبيع نفطه عبر شركة سومو.وقال هوراماني في مؤتمر صحفي، إن “الوفد التفاوضي لحكومة إقليم كردستان التقى مع بغداد مع ممثلي وقناصل الدول في أربيل، وتألف وفد الاقليم من سفين دزيي رئيس دائرة العلاقات الخارجية، واوميد صباح رئيس ديوان مجلس الوزراء، واوات الشيخ جناب وزير المالية والاقتصاد، وكمال محمد وزير الكهرباء ووزير الموارد الطبيعة بالوكالة، وعدد من الوزراء ومدراء الدوائر في حكومة إقليم كردستان”.واضاف ان “الاجتماع بحث العلاقات بين أربيل وبغداد، والمستحقات المالية لإقليم كردستان، وتصدير نفط كوردستان، وكذلك تم بحث الأوضاع في العراق والمنطقة والعديد من القضايا الأخرى”، مشددا على ان “حكومة إقليم كردستان مستعدة لتسليم الإيرادات الداخلية الى بغداد وقلنا ذلك مراراً، ولكن بشرط إرسال حصة إقليم كوردستان من الموازنة بالكامل وليس الرواتب فقط”.وحول توجه اي وفد من حكومة الاقليم الى بغداد لبحث موضوع رواتب الموظفين، قال بيشوا هوراماني “حتى هذه اللحظة لا يوجد قرار بإرسال وفد من وزارة المالية والاقتصاد او أي وفد حكومي الى بغداد”.وبين اننا “على مستعدون لبيع النفط عبر شركة سومو، لكن من الذي أبطأ عملية استئناف تصدير النفط وتسبب في خسائر للعراق بأكثر من 25 مليار دولا؟، بالطبع لم تحدث أي انتهاكات من جانب حكومة إقليم كوردستان ولكن حدثت من جانب الحكومة الاتحادية، وحتى لو كان رئيس الوزراء العراقي يريد حل هذه المسألة، ولكن هناك قوى وأطراف أخرى تمنع تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين أربيل وبغداد بشكل رسمي”. وأوضح هوراماني انهم “أبلغوا ممثلي وقناصل الدول المشاركة في اجتماع اليوم، ان في جميع بلدان العالم وبلدانكم هناك العديد من المكونات والاديان المختلفة، لكننا لم نسمع قط عن قطع رواتبهم او تجويعهم، ولذلك يجب ان يكون هناك موقف مما يحدث بين حكومتي إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية”.وشدد على ان “التجويع والمعاملة التي تمارسها الحكومة العراقية ضد شعب كردستان ليس له أي مبرر”، مضيفا انهم “قدموا كافة البيانات والارقام والاحصائيات اللازمة حول مخالفة الاتفاقيات التي جرت بين أربيل وبغداد لممثلي وقناصل الدول المشاركين في الاجتماع”.ولفت الى أن “اقليم كردستان لطالما كان عامل استقرار في المنطقة والطرف الذي يتم من خلاله حل المشاكل، ومستمرون على هذا النهج ولا نريد تعطيل السلم المجتمعي والسياسي في العراق”.يذكر ان حكومة البارزاني تكذب في كل بياناتها فهي أصلا غير ملتزمة لا بقوانين الموازنة ولا بقرارات المحكمة الاتحادية وفي ذمتها نحو 4 تريليون دينار لم تدفعها للحكومة الاتحادية.