بغداد اليوم- بغداد

أقام التيار الصدري، مساء اليوم الأحد (10 أيلول 2023)، مهرجانه المركزي لـ(شهداء ثورة عاشوراء) في شارع الفلاح بمدينة الصدر شرق العاصمة بغداد.

وحضر المهرجان قيادات من الخط الأول في التيار.

وهذه المناسبة هي ذكرى اقتحام البرلمان العراقي أو كما أَطلق عليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ"ثـورة مُحرم الحرام" أو "ثورة عاشوراء" وهي احتجاجاتٌ اندلعت يوم 27 تموز/يوليو 2022 في العراق من قبل التيار الصدري، وبدأت بعد اختيار الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني مرشحاً لرئاسة الوزراء.

وعلى إثر ذلك اقتحمَ متظاهرون بدعوى من الصدر مبنى مجلس النواب لعرقلة جلسات البرلمان وعدم اختيار السوداني.

وتصاعدت حدّة التوترات في أواخرِ آب/أغسطس وتحوَّلت لاشتباكاتٍ بعضها مسلّح ما خلَّف 30 قتيلًا على الأقل ونحو 700 جريح، وفقاً لمصادر أمني.

وانتهى الاقتحام حينما طالبَ الصدر صباح الثلاثين من آب/أغسطس في خطابٍ متلفزٍ أنصاره بالانسحاب الفوري من أمام البرلمان وإلغاء اعتصامهم.




المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

احداها بروتوكولية.. سياسي يحدد حجم الاختلاف بين زيارتي السوداني إلى أربيل والسليمانية

بغداد اليوم- بغداد

كشف السياسي الكردي لطيف الشيخ، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، عن حجم الاختلاف بين زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى أربيل والسليمانية.

وقال الشيخ في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السوداني ركز في زيارته الى أربيل على ملفات حكومية مثل ملف النفط وتصديره، والرواتب والموازنة، وغيرها من الملفات الحكومية، باعتبار أربيل هي العاصمة".

وأضاف أن "السوداني في السليمانية ركز على أشياء ومواضيع حزبية وسياسية أكثر مما هي خدمية واقتصادية تهم المواطن الكردي، مثل ملف تشكيل حكومة كردستان، وإنهاء الخلافات بين الأحزاب الكردية، أو أشاء بروتوكولية مثل زيارة قبر الرئيس الراحل جلال طالباني".

وأشار الشيخ إلى أن "الأهم في الزيارة، هي محاولة من السوداني إنهاء الأزمة الكردية، لآن استقرار الإقليم مهم جدا للحكومة العراقية".

واختتم رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء امس الأربعاء، (13 تشرين الثاني 2024)، زيارته لإقليم كردستان عائداً إلى العاصمة بغداد.

وكان السوداني قد وصل صباح امس الى أربيل والتقى فيها رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ورئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، والقوى الكردستانية الفائزة في انتخابات برلمان كردستان الأخيرة.

وتوجه بعدها الى السليمانية والتقى قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافال طالباني وباقي القوى الكردستانية في المحافظة.

وتركزت مباحثات السوداني على حل باقي الملفات العالقة بين بغداد والإقليم بمقدمتها الرواتب واستئناف صادرات نفط كردستان والإسراع بتشكيل حكومة الإقليم الجديدة فضلا عن التطورات الإقليمية وتوحيد الموقف العراقي بشأنها.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات عارمة واقتحام مبنى البرلمان.. ماذا يحدث في أبخازيا؟| فيديو وصور
  • الكروي: السوداني تعهد بأن تكون ديالى جزءا من الخارطة الدوائية في العراق
  • الإعمار: حملة حكومية كبيرة لتأهيل وإصلاح الجسور العابرة لنهر دجلة
  • حملة حكومية كبيرة لتأهيل وإصلاح الجسور العابرة لنهر دجلة
  • الحكيم: العراق صمد بلحمته الاجتماعية أمام هزات كبيرة
  • احداها بروتوكولية.. سياسي يحدد حجم الاختلاف بين زيارتي السوداني إلى أربيل والسليمانية
  • أسعار النفط العراقي تعود الى المنطقة الخضراء بارتفاع طفيف
  • السوداني يختتم زيارته لاقليم كردستان ويعود إلى بغداد
  • شعبة النقل: فرصة مصر كبيرة لزيادة الصادرات لوجود موانٍ مجهزة
  • الصدر يوجه بفتح باب التبرعات العينية بمواد محددة في محافظتي النجف وكربلاء