بعد لقاء السيسي وأردوغان.. "دفاع النواب": نأمل بإيقاف القنوات المعادية لمصر وتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
على هامش القمة 18 لمجموعة العشرين G20، المنعقدة بمدينة نيودلهي بالهند، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك من أجل دفع مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون الإقليمي المشترك، وتبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الصدد، رحبَّ عدد من أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بهذا اللقاء بين الرئيسين المصري والتركي، مؤكدين أن هناك روابط تاريخية وعلاقات اقتصادية وتجارية بين البلدين، وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك.
النائب محمد راضي
من جانبه قال النائب محمد راضي، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص عند المشاركة في أي محفل دولي كبير مثل مجموعة "قمة العشرين" وعقد اللقاءات مع كافة زعماء العالم وكافة المؤسسات الدولية.
يأتي بعد فترة قطيعة
وأوضح في تصريح خاص لـ "الفجر"، قائلًا: كان من بين تلك اللقاءات، اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش القمة، مشيرًا إلى أن اللقاء يأتي بعد فترة من القطيعة التي بدأت تعود بين البلدين مرة أخرى، والتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا الإقليمية خاصة في الملف الليبي وغيرها.
روابط اقتصادية وتجارية بين البلدين
وأشار أمين سر دفاع النواب، إلى أنه هناك علاقات اقتصادية وتجارية وروابط وطيدة بين البلدين، وخاصةً في مجال الاستثمار، مؤكدا أن عودة العلاقات الطيبة ين البلدين من شأنها زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري المشترك بين الجانبين.
جماعة الإخوان الإرهابية
وفيما يتعلق بمستقبل جماعة الإخوان في تركيا، أوضح النائب محمد راضي، أن جماعة الإخوان المسلمين بالنسبة لمصر جماعة إرهابية، وستظل ذلك، ولن ينسى الشعب المصري ما فعلوه بهذا الوطن، وما كانون يخططوا له من هدم ثوابت الدولة المصرية وزعزعة استقرارها، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك بفضل إرادة المصريين وجهود القيادة السياسية.
النائب عصام العمده
تطوير العلاقات إلى الأفضل
وفي السياق نفسه، ثمنَّ اللواء عصام العمدة، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال قمة مجموعة العشرين، المنعقدة بمدينة نيودلهي، قائلًا: نتمنى أن يكون هناك تطوير إلى الأفضل في العلاقات بين الجانبين المصري والتركي عقب هذا اللقاء، وتعزيز مسار العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأضاف "العمدة" في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن هناك روابط وعلاقات تاريخية تربط بين الشعبين المصري والتركي، إلا أنها توترت منذ عام ٢٠١٣ عقب سقوط حكم الإخوان وإيواء تركيا لبعض قيادات وعناصر الإخوان وشن الحملات ضد مصر.
مازالت هناك عناصر إخوانية بتركيا
وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أنه عقب التقارب الدبلوماسي مع مصر فقد اتخذت تركيا بعض الخطوات الجادة ضد جماعة الإخوان التي تحرض ضد مصر والتي تمثلت في مغادرة بعض القيادات الإخوانية لتركيا، ولكن مازالت هناك قنوات تُبث من تركيا حتى الآن ضد الدولة المصرية، قائلًا: نأمل أن يتغير هذا عقب لقاء الرئيسين المصري والتركي والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية لمصلحة البلدين.
العلاقات التجارية والتاريخية بين البلدين
وأشار النائب عصام العمدة، إلى أنه كان هناك لقاء السابق لوزيرا الخارجية المصري والتركي قبل لقاء الرئيس وذلك لوضع بعض الآليات لتنفيذ المصالح المشتركة، مؤكدًا أن تركيا مهمة بالنسبة لمصر فيما يتعلق بالعلاقات التجارية والتاريخية المشتركة بين البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجموعة قمة العشرين مجموعة العشرين G20 قمة العشرين مصر وتركيا دفاع النواب جماعة الإخوان بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأنجولي توقيع عدة مذكرات تفاهم بين البلدين .
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، :" يسعدنى أن أرحب بفخامة الرئيس "جواو لورينسو"، فى زيارته الكريمة إلى بلده الثانى "مصر" .. متمنيا لفخامته والوفد المرافق له، إقامة طيبة وزيارة مثمرة.. حيث تأتى هذه الزيارة، لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التى تربط مصر وأنجولا، والتى تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضى، وشكلت أساسا قويا، لشراكة بناءة نعتز بها، والحقيقة اننا سنحتفل في نوفمبر القادم بمرور ٥٠ عاما على إقامة العلاقات بين البلدين".
أضاف الرئيس السيسي في كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الانجولي:" لقد عقدت وفخامة الرئيس "لورينسو"، جلسة مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست تطابقا فى الرؤى، وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب.. بما يسهم فى تعظيم الاستفادة من إمكانات بلدينا".