حماة الوطن: الأحزاب المؤيدة لترشح الرئيس السيسي لولاية جديدة متعددة التوجهات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت النائبة الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، وأمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، إن تجمع الأحزاب السياسية في مصر في مكان واحد من أجل دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ يأتي في إطار تطور الحياة السياسية التي حدثت في مصر خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت "أمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن"، خلال حوارها مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن هناك 60 رئيسًا لأحزاب، و360 برلمانيا، تجمعوا في مكان واحد، على هدف واحد، وهو دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية مقبلة، وهذا دليل على وجود توافق على هدف واحد.
وأوضحت أمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، أن الأحزاب المؤيدة للرئيس، متعددة التوجهات، ورغم ذلك، اتفقت على دعمه في الانتخابات المقبلة.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي تسلم مصر وهي تحتوي على 104 أحزاب سياسية، وكانت بعض الأحزاب غير منتشرة، ولكن مع التطور؛ حدث فرز لهذه الأحزاب، ووصل 15 حزبًا إلى مجلس الشيوخ، و25 حزبًا في مجلس البرلمان، وهذا يعني أن الحياة السياسية أفرزت عن الأحزاب السياسية المتواجدة في الشارع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماه الوطن الشيوخ السيسي اخبار السيسي اخبار السيسي اليوم حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«حماة الوطن»: القمة العربية الطارئة خطوة لتوحيد الموقف العربي لدعم القضية
قالت حنان شرشار، القيادية بحزب حماة الوطن، إن استضافة القاهرة للقمة العربية الطارئة في 27 فبراير 2025 تعكس إدراكًا عربيًا متزايدًا لحساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين وطرح مشاريع تهدف إلى إعادة تشكيل واقع القطاع بما يتناسب مع الرؤية الإسرائيلية.
توحيد الصف العربيوأكدت شرشار في بيان له، أن هذا التطور الخطير يفرض على الدول العربية تحركًا موحدًا، ليس فقط لرفض مثل هذه المقترحات، بل لوضع إطار واضح للمواجهة الدبلوماسية والسياسية، بما يضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين المشروعة.
ولفتت شرشار، أن توقيت القمة يأتي في لحظة بالغة الدقة، إذ أن التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول لا تتناسب بأي شكل مع الثوابت الفلسطينية والعربية.
وأوضحت شرشار، أن انعقاد القمة في القاهرة، بما تمثله من ثقل سياسي واستراتيجي، يرسل رسالة واضحة بأن العرب لن يكونوا متفرجين على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن هناك موقفًا موحدًا في مواجهة أي تحركات تستهدف فرض حلول أحادية.
وأضافت القيادية بحزب حماة الوطن، أن التنسيق بين مصر والبحرين، إلى جانب التشاور مع القيادة الفلسطينية، يؤكد أن القمة لن تكون مجرد اجتماع رمزي، بل خطوة عملية لإعادة الزخم للقضية على الساحة الدولية، ولتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات المقبلة.