الموساد: حان الوقت لأن تدفع إيران ثمن عملياتها ضد الإسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنياع، اليوم الأحد (10 ايلول 2023)، أن تل أبيب أحبطت 27 عملية إيرانية ضد إسرائيليين خلال العام الماضي.
وقال بارنياع إن "الإرهاب الإيراني مستمر في إيذاء الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم"، مشددا على ضرورة أنه "حان الوقت لأن تدفع إيران الثمن حتى في قلب طهران".
وقال غالانت، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن "أكثر من 50 محاولة هجوم إرهابي في العام الأخير، وصل معظمها بالفعل إلى مستوى عالٍ من النضج، تم إحباطها في اللحظة الأخيرة"، وفق هيئة البث الرسمية (كان).
كما اتهم بعدها وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إيران بالوقوف وراء ما قال إنها محاولة لتنفيذ هجوم على سفاراتها في العاصمة الأذربيجانية باكو. وقال كوهين خلال زيارته إلى صربيا: "إيران هي من تقف وراء محاولة استهداف السفارة الإسرائيلية في أذربيجان".بدورها، أعلنت إدارة الاستخبارات في وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية، في أغسطس/ آب الماضي، عن نجاحها في إحباط مخطط تخريبي معقد، من تصميم جهاز الموساد الإسرائيلي، ويستهدف الصناعات الدفاعية في البلاد.
وأفاد التلفزيون الوطني الإيراني بأن جهاز المخابرات في وزارة الدفاع الإيرانية أحبط ما وصفه بـ"المحاولة التخريبية الأكبر" ضد قطاع الصواريخ والفضاء، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وبحسب التلفزيون الإيراني، "تم تدبير المؤامرة من قبل أجهزة التجسس التابعة للنظام الإسرائيلي وحلفائه العالميين، بهدف تقويض القدرات الدفاعية الإيرانية"، بحسب قوله.
وأشار مسؤول من إدارة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية إلى أن "القوة الصاروخية الإيرانية تعمل كرادع حاسم ضد التهديدات المحتملة، ما يجعل صناعة الصواريخ هدفا رئيسيا لجهود التجسس التي تقوم بها كيانات معادية".كما أعلنت إيران، في شهر يوليو/ تموز الماضي، عن قبضها على أكبر شبكة إرهابية "صهيونية" كانت تخطط لتفجير مقبرة قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على إقالة رئيس الموساد واستبدال ديرمر به لترؤس طاقم التفاوض
في الوقت الذي ما زال فيه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منشغل للغاية بتسويق نفسه باعتباره الوحيد القادر على الصمود في وجه الضغوط الدولية، فإن الإسرائيليين يعربون عن خيبة أملهم من ما يعتبرونه "فقدان استقلالهم".
نير كيبنيس، وهو كاتب إسرائيلي في موقع "ويللا" العبري، ذكر أن "الحكومة السيئة تقود الدولة إلى قرارات جديدة، آخرها استبدال من يرأسون فريق التفاوض الخاص بصفقة تبادل الأسرى مع حماس، ما تسبّب بقلق كبير بين عائلات المختطفين، وأثار غضباً في المؤسسة الأمنية، وتحوّل على الفور، كالعادة، لوقود للمدافع في حرب لا تنتهي بين أنصار نتنياهو ومعارضيه".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "قد لا يكون هناك في الواقع العملي أهمية لهذا الخبر لدى الإسرائيليين، ولا أن يشكّل أولوية قصوى لديهم، رغم قناعتهم أن الرئيس الجديد لفريق التفاوض الوزير رون ديرمر ليس أكثر من ختم مطاطي في مفاوضات لا يكون فيها سوى أداة، وبريد إلكتروني، وفاكس، وحمام زاجل".
وأشار إلى أن "الإقالة القبيحة لرئيس الموساد، ديفيد بارنياع، من قيادة فريق التفاوض، واستبدال ديرمر به، رغم نفيه من مكتب نتنياهو، الذي فقد القدرة على نشر الحقيقة تماماً، فإننا أمام خطوة لإبعاد شخص يرمز للذراع الطويلة لدولة الاحتلال، ويرأس منظمة الاستخبارات الشهيرة، التي تمتد عملياتها من بوينس آيرس في الأرجنتين، حيث اعتقال الضابط النازي أدولف آيخمان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، واغتيال محمود المبحوح، القائد العسكري في حماس، ومن الانتقام لعملية ميونيخ في ألمانيا، إلى سلسلة الاغتيالات للعلماء النوويين الإيرانيين".
ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن "من سيحل محله شخص لم يرتدِ زيا رسميا قط، وتألفت مميزاته عن سواه في المقام الأول أنه من خلفية أمريكية وإنجليزية مصقولة، دون أثر للهجة إسرائيلية".
وأضاف أنه "وبالتالي فإن لغته الأم ليست على المستوى المطلوب، وهو وزير غير معروف تقريبا للجمهور الإسرائيلي، الذي يعتقد أنه غير جدير بتولي مهمة ذات أهمية قصوى، ما يثير حنينا قويا لمن أسّسوا الدولة، ممن تحدثوا بلهجة أوروبية شرقية، أحيانا روسية، وأخرى بولندية، لكنهم أصروا على التحدث بلغتهم العبرية المضحكة".