شيخ الأزهر: جريمة حرق الكنائس تُعادل حرق المصاحف في الإثم والعُدوان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في كلمته الافتتاحية باللقاء الدولي من أجل السلام بألمانيا، إنَّ الحوادثَ الأخيرة أكَّدت للجميع -ومع بالغ الأسف- وجود حالةً غير مسبوقة من كراهية الأديان، والاعتداء على رموزها ومقدَّساتها.
وأضاف أن حوادثُ حرقِ المصحف الشَّريف في بعضِ دول الغرب، كنَّا -في الشرق- نعدُّها عملًا فرديًّا طائشًا يُعبِّر عن مِزاجٍ شخصيٍّ مُنحرفٍ أو مرضٍ عصبي، لولا ما تُطالعنا به الأنباء، من دعمِ بعض الحكومات لهذا الاجتراء المستفزِّ لملياري إنسان يُقدِّسون هذا الكتابَ الكريم، وذلك تحت ستار: «حُريَّة التَّعبير»، وهو استخفافٌ ساذجٌ بالعقولِ والأذهان، وما تعارفت عليه الإنسانيَّةُ من التفرقةِ الحاسمة بين حريةِ التعبير وحريةِ الفوضى في الاعتداء على الآخَرين وعلى مُقدَّساتِهم.
وشدد الإمام الأكبر د أحمد الطيب، على أن المسلمين، وفي مُقدِّمتهم الأزهر الشريف، رفض جريمةَ حرق الكنائس وهدمها في باكستان، وأعلن الأزهرُ في بيانِه أنَّ جريمة حرق الكنائس تُعادل جريمةَ حرق المصاحف في الإثم والعُدوان، وهذا هو موقف المسلمين، الثابتُ، والمنطلقُ من القرآن الكريم الذي يُسوِّي في الاحترام بين نبيِّ الإسلام ومَن سبقه من الأنبياء، وبين القرآن والكُتُب السَّماويَّة السَّابقة عليه، والتي وصفها القرآن بأنَّها هُدًى ونور للناس، ويحمي الكنائسَ والمعابدَ كما يحمي المساجد.
يذكر أن "اللقاء الدولي من أجل السلام"، هو تجمع دولي تنظمه جمعية سانت إيجيديو – وهي منظمة إنسانية مقرها العاصمة الإيطالية "روما" وتنتشر في 73 دولة في أوروبا وإفريقيا وأمريكا وآسيا – في العاصمة الألمانية برلين، في الفترة من ١٠ إلى ١٢ سبتمبر الحالي، بحضور فرانك فالتر شتاينماير، رئيس ألمانيا، وعدد من قادة الأديان والمجتمعات، والشخصيات السياسية؛ لبحث سبل تعزيز قيم السلام والأخوة الإنسانية، ومكافحة تزايد وتيرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، ومناقشة سبل التصدي للإساءة للمقدسات الدينية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بدء مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في الصافية
الثورة نت/..
دُشنت بمديرية الصافية في أمانة العاصمة، مسابقة القرآن الكريم الرمضانية لطلاب مدارس جيل القرآن ومساجد البناء المستمرون طوال العام 1446هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
يشارك في المسابقة التي تستمر خمسة أيام، 120 طالبًا يتنافسون في حفظ القرآن الكريم في الأجزاء “1، 2، 3، 4، 5، ينظمها مكتب التعبئة ومدارس جيل القرآن بالمديرية ضمن أنشطة التهيئة للمدارس الصيفية.
وفي التدشين الذي حضره مستشار وزارة الداخلية اللواء عبدالكريم المروني ومسؤول حلقات القرآن بالأمانة علي الفران ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله المعافا، أشاد مسؤول حلقات القرآن بالصافية علي القاسمي بتنافس أشبال وطلاب مدارس جيل القرآن ومساجد البناء على حفظ القرآن الكريم.
تخللت المسابقة بحضور قيادات تربوية وثقافية وارشادية وشخصيات اجتماعية ومعلمي حلقات مدارس القرآن، الاستماع إلى تلاوات عطرة لآيات الذكر الحكيم لعدد من الطلاب المشاركين في المسابقة.