فرنسا تنتظر طلبا رسميا من المغرب لتقديم المساعدة عقب الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجندر، اليوم الأحد، “إن فرنسا تنتظر من المغرب طلبا رسميا لتقديم المساعدة عقب الزلزال القوي الذي وقع به في وقت متأخر يوم الجمعة، وأودى بحياة أكثر من ألفي شخص”.
وأضافت في مقابلة مع قناة (BFM) التلفزية “سفارتنا بالمغرب في حالة تأهب قصوى، والأمور تحت سيطرة السلطات المغربية اليوم”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من بين زعماء العالم الذين عرضوا المساعدة على المغرب. كما عرض مساعدة فرنسية في عمليات الإغاثة.
وتم إطفاء أضواء برج إيفل، مساء أمس السبت، تضامنا مع ضحايا زلزال المغرب، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس” عن مجلس مدينة باريس.
وخصصت جهة “إيل دو فرانس” Île-de-France مبلغا ماليا يقدر بـ500 ألف أورو مساعدة إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب، مساء الجمعة، عدة مناطق بالمغرب.
وارتفع عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية إلى 2012 شخصا، وعدد الجرحى 2059، حالة 1404 منهم خطيرة في حصيلة محينة، إلى حدود الساعة العاشرة مساء.
وحسب المناطق بلغ عدد الوفيات 1293 بإقليم الحوز، و452 بإقليم تارودانت، و41 بإقليم ورززات، و15 بعمالة مراكش.
في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم شيشاوة، أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحوز الزلزال الوقاية المدنية فرنسا
إقرأ أيضاً:
موسكو تهدد الغرب بصاروخ جديد وتتسبب في انفجارات كييف
علق الكرملين عن الضربة التي وجهها لأوكرانيا المتسببة في انفجارات كييف العنيفة، واصفا إياها بأنها «تحذير للغرب»، لافتا إلى استخدام صاروخ باليستي «فرط صوتي» تم تطويره حديثًا، ومفاده ذلك التحذير بأن موسكو قادرة بالرد على تحركات واشنطن ولندن.
موسكو حذرت قبل انفجارات كييفوبحسب وكالة فرانس برس، فإن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف كان يتحدث بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن موسكو أطلقت الصاروخ الجديد أوريشنيك أو شجرة البندق على منشأة عسكرية أوكرانية وتسببت في انفجار ضخم في كييف، مشيرا إلى إن روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، لكنها أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها على أي حال.
صاروخ بالستي أطلق على مدينة دنيبرووتحدثت وكالة فرانس برس إلى فلاديمير ريغا البالغ من العمر 66 عاما، أحد سكان دنيبرو بعد الإطلاق الروسي الأول لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل رؤوس نووية على المدينة وتسبب في انفجارات كييف، الذي ذكر أنه كان في طريقه إلى العمل عندما رأى انفجارا، مشيرا إلى أن الهجوم ألحق أضرارا بمركز لإعادة التأهيل، وشاهدت وكالة فرانس برس عمالا يسدلون نوافذ المبنى المتضرر بعد الهجوم.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يمثل تحولا جديدا في الصراع؟ وما إذا كان يخشى التصعيد؟، قال ريغا بالطبع أنا خائف أي شيء يمكن أن يحدث.