أعلنت دار "بولغاري" العريقة اختيار سفراء جدد للعلامة التجارية الأيقونية، التي تختص في صنع المنتجات الفاخرة من ساعات وحقائب، إلى جانب نشاطها الأساسي المتخصص في صنع المجوهرات المرصعة بأكثر الأحجار الكريمة ندرة وتميزا على الأرض وبتصاميم مبدعة ومبتكرة.

اقرأ ايضاًبولغاري تطلق حقائب مصغرة احتفالا بتصميم "سيربنتي" الأيقوني

 ومنذ عام 2005 تحتفي دار "بولغاري" بسفراء مميزين منهم أيقونات موضة عظماء مثل "ناعومي كامبل" و"كارولينا كيركوفا" إضافة إلى أشهر عارضات الأزياء ونجمات الأفلام مثل "كوكو روتشا" و"جوليا روبيرتس".

 وخلال آخر ثلاثة أعوام، استعانت العلامة العريقة بنجوم شباب مثل "زيندايا" والنجمة الأمريكية المتميزة "آن هاثواي" لتمثيل الدار في المناسبات والمهرجانات وليظهرن بأجمل تصاميم العلامة الفاخرة في أبرز الأحداث مثل السجادة الحمراء في كل من الـ"أوسكارز" ومهرجان "كان".

باسل خياط ينضم إلى لائحة السفراء الإقليميين لعلامة بولغاري 

أعرب الفنان السوري الشهير باسل خياط عن سعادته باختياره كأول سفير إقليمي للعلامة التجارية الشهيرة (Bvlgari)، مؤكدًا أنه سيقدم تراثها الغني بشكل يليق بها. 

وبدى الفنان السوري أنيقا عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام" من خلال جلسة تصوير جديدة له، مستعرضا إطلالته الأنيقة مع ساعة فاخرة ومميزة من العلامة الإيطالية  (Bvlgari)، وأرفقها بتعليق أعلن خلاله عن انضمامه لها وأعرب عن مدى فخره وسعادته بتعيينه كسفير رسمي للعلامة الفاخرة.

تفاعل الجمهور والزملاء على المنشور

ونشر الفنان السوري المخضرم بأعمال فنية ودراما تلفزيونية ناجحة على مدار أكثر من 18 عاما: "أنا فخور للغاية ومتحمس للانضمام إلى عائلة بلغاري كأول سفير إقليمي، وهذه الفرصة تسمح لي بتجسيد إرث وتراث العلامة التجارية الغني، مما يعكس سحرها ورقيها".

وتفاعل عدد من الفنانين مع منشوره، حيث علقت شكران مرتجى: "بتستاهل"، كما علقت المذيعة اللبنانية ريا أبي رشاد على المنشور مبدية فخرها وسعادتها لانضمام الفنان باسل خياط إلى عائلة "بولغاري" التي تمثلها ريا منذ العام 2020. 

اقرأ ايضاًشانيل تبتكر من ألون الباستيل مكياج الصيف المثالي.. تعرفي عليه

وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن سعادتهم لاختيار "خياط" كونه يتمتع بأناقة وجاذبية مميزة تجعلانه لافتا للأنظار.

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باسل خياط الثمن بولغاري مجوهرات ريا أبي راشد باسل خیاط

إقرأ أيضاً:

عن التطبيع وصفقة القرن.. سياسة ترامب في الشرق الأوسط

حرب غزة والعمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، والملف الإيراني. ملفات عدة ستكون على أجندة السياسة الخارجية لدونالد ترامب بعد إعادة انتخابه رئيسا.

واتفق المحللان السياسيان، أحمد السيد أحمد، وحسين هريدي، في تصريحات لموقع الحرة، على أن إعادة انتخب ترامب لولاية رئاسية ثانية ستكون لها تداعيات هامة على الشرق الأوسط.

ويوضح أحمد أن ترامب كان قد أشار خلال حملته الانتخابية إلى فكرة "السلام من خلال القوة" ووعد العرب والمسلمين بوقف الحرب إذا عاد إلى البيت الأبيض.

ويعتقد أحمد أن سلف ترامب، الرئيس الديمقراطي جو بايدن، لم يكن مؤثرا بما يكفي في مواجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي، فيم يتعلق بالضغط عليه من أجل وقف الحرب في غزة، بينما سيكون ترامب أكثر تأثيرا عليه، وقد يستجب لمطالباته.

ويشير المحلل أيضا إلى أن ترامب رجل أعمال يولي أهمية كبيرة لتعزيز الوضع الاقتصادي وفرص العمل من خلال الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون في المنطقة، خاصة مع الدول الخليجية، ويؤمن بأنه لا يمكن إحداث التنمية وتطوير العلاقات وسط هذه الحروب لذلك "من المهم تبريد مستوى السخونة في غزة ولبنان".

ويتفق مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، على أن ترامب سيكون قادرا على جعل نتانياهو أكثر تعاونا مع الولايات التحدة من أجل وقف الحرب على غزة ولبنان.

في الداخل والخارج.. ماذا يتوقعون من ترامب؟ قدم دونالد ترامب وعودا كبيرة خلال حملته الانتخابية فيما يتعلق بسياسته الخارجية إذا عاد إلى البيت الأبيض، والآن، أكدت النتائج فوزه بعدد كاف من أصوات مندوبي المجمع الانتخابي ليصبح رئيسا، فما هي أهم أوجه سياسته الخارجية وماذا يتوقع منه العالم؟

ويشير هريدي إلى أن نتانياهو كان يراهن دائما على احتمالات عودة ترامب للبيت الأبيض، وهو أيضا الحال في مصر، حيث تشير رسالة تهنئة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بعودة ترامب إلى "فرحة كبيرة" وهو ما يعطي فرصة لترامب لدفع نتانياهو ليكون أكثر مرونة إزاء مسألة وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

وكان الرئيس المصري أول من قدم التهنئة لترامب بين القادة العرب. وعبّر السيسي في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك عن تطلعه "لإحلال السلام والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وشعبيهما".

وأكد السيسي أنه لطالما قدم البلدان "نموذجا للتعاون ونجحا سوياً في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وهو ما نتطلع إلى مواصلته في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم".

ويرى هريدي أن عودة ترامب قد تدفع إلى إنهاء الحرب ليس فقط في غزة بل أيضا في أوكرانيا، وهو ما قد يجعل القادة الأوكرانيين الذين يعتمدون على دعم أميركي غير محدود يعيدون حسابتهم. وهو الأمر ذاته الذي قد ينطبق على نتانياهو الذي سوف يعمل على إنهاء الحرب.

ويوضح هريدي أن الاهتمام والحرص الواضح لترامب على علاقته بدول مجلس التعاون الخليجي يمكن أن يستخدمه للضغط على نتانياهو، والضغط هنا ليس المقصود منه "وقف مساعدات أو توبيخ علني لكن مقايضة" أي يدفع نتانياهو للقيام بإجراءات معينة مقايل ضمانات أميركية له بتطبيع سعودي، ويعتقد هريدي أن نتانياهو سيكون منفتحا على الاستماع لترامب في هذا الشأن.

ويعتقد هريدي أن العقبة الكبرى ستكون ما يسمى "صفقة القرن"، وهي تصور مفترض للسلام في الشرق الأوسط طرح خلال فترة ترامب الأولى.

 وكان ترامب، الرئيس الأميركي حينها، قد وصف الخطة، التي كان يديرها صهره، جاريد كوشنر ومستشاره في البيت الأبيض حينها، بأنها "صفقة القرن".

ورغم عدم الكشف عن الإطار العام للخطة على وجه الدقة، فإن بعض التقارير أشارت إلى إلغاء فكرة حل الدولتين التي كانت تمثل الصيغة الأميركية والدولية المقبولة لإقامة دولة مستقلة للفلسطينيين إلى جانب إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.

واقترحت الخطة عاصمة الدولة الفلسطينية، في "أجزاء من القدس الشرقية"، وأن تكون أراضيها متّصلة بفضل شبكة نقل "حديثة وفعالة"، بما في ذلك قطار فائق السرعة يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعتقد هريدي أن ترامب سيمضي قدما في اتفاقات إبراهيم "لكن لا يعرف مصير صفقة القرن. هل سيعيد إحياءها؟ هل يعدلها؟ أم يطرح خطة جديدة؟".

ويتوقع أحمد أيضا تقاربا بين ترامب والدول العربية مثلما حدث خلال الولاية الأولى و"إعادة ترتيب الأوراق في المنطقة لتحقيق مقاربته للتطبيع والتعاون وتعزيز الاقتصاد وفرص العمل بين الدول".

ويرى كذلك أن صفقة القرن "ولدت ميتة لأنها لم تستند على أسس قوي، وتجاهلت حقوق الشعب الفسلطيني وألغت حل الدولتين" وهو الحل الوحيد الذي يرى أن دول المنطقة ستقبل به.

 وبالنسة للملف الإيراني، يعتقد أحمد أنه سوف يمارس سياسة الضغوط على إيران، مشيرا إلى أنه يعتقد أن بايدن وإيران المسؤولان عن استمرار الحرب، لأن إدارة بايدن أفرجت عن الأموال التي ساعدت النظام الإيراني على تمويل الجمعات المسلحة، والتي ساعدت حماس في إطلاق هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.

أما عن العلاقات مع مصر، فيقول إنها "استراتيجية ولا تتأثر بتغير الرئيس الأميركي، لكنها ستكون أكثر دفئنا بعدما كانت فاترة في عهد بايدن".

ويضيف: "ستكون العلاقة دافئة على مستوى الخطاب السياسي، لكن الاستراتيجية العسكرية والاقتصادية لا تتغير كثيرا بتغير الرؤساء".

ويعتقد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، هريدي، أن العلاقات مع مصر "ستعود إلى طبيعتها: علاقات بين دولتين قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة التي كانت في عهود سابقة".

ويشير إلى أنه منذ عام 2014 (منذ تولي السيسي السلطة) كانت العلاقات متوترة، ولولا حرب غزة وجهود الوساطة المصرية لكانت استمرت حالة الجمود.

ويعتقد هريدي أن فوز ترامب "سيضع نهاية لحقبة أوباما في السياسة الأميركية التي بدأت منذ خطابه الشهير في 2009 أمام جامعة القاهرة، التي ربطت قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان بعلاقات واشنطن مع دول بعينها.

ويرى أن سياسية أوباما "أضرت بفرص ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان" في العالم العربي وكان الأفضل فتح فرص النمو الاقتصدي أمام هذه الدول، وهو كان سيجبر هذه المجتمعات على الانفتاح سياسيا بطبيعة الحال".

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط يترقب خطوات ترامب لوقف الحرب
  • عن التطبيع وصفقة القرن.. سياسة ترامب في الشرق الأوسط
  • قهر الفلسطينيين يغذي الاضطراب في الشرق الأوسط
  • بعد فوز ترامب.. ما هو مستقبل الحروب في الشرق الأوسط؟
  • .. وماذا ننتظر بعد سيطرة ترامب على الرئاسة والكونجرس؟
  • للمسافرين... إليكم البيان التالي لشركة طيران الشرق الأوسط
  • “أوكتا للعقارات” تُطلق “هاوس أوف أوكتا” للتصميم الداخلي والعلامات التجارية
  • إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة
  • تحدّد الموعد.. متى سيعود هوكشتاين إلى الشرق الأوسط؟
  • وكيل مجلس الدولة يحصل على الماجستير عن «دور التحول الرقمي في حماية العلامة التجارية»