بولغاري تختار باسل خياط ليكون السفير الخاص لها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت دار "بولغاري" العريقة اختيار سفراء جدد للعلامة التجارية الأيقونية، التي تختص في صنع المنتجات الفاخرة من ساعات وحقائب، إلى جانب نشاطها الأساسي المتخصص في صنع المجوهرات المرصعة بأكثر الأحجار الكريمة ندرة وتميزا على الأرض وبتصاميم مبدعة ومبتكرة.
اقرأ ايضاًبولغاري تطلق حقائب مصغرة احتفالا بتصميم "سيربنتي" الأيقوني ومنذ عام 2005 تحتفي دار "بولغاري" بسفراء مميزين منهم أيقونات موضة عظماء مثل "ناعومي كامبل" و"كارولينا كيركوفا" إضافة إلى أشهر عارضات الأزياء ونجمات الأفلام مثل "كوكو روتشا" و"جوليا روبيرتس".
وخلال آخر ثلاثة أعوام، استعانت العلامة العريقة بنجوم شباب مثل "زيندايا" والنجمة الأمريكية المتميزة "آن هاثواي" لتمثيل الدار في المناسبات والمهرجانات وليظهرن بأجمل تصاميم العلامة الفاخرة في أبرز الأحداث مثل السجادة الحمراء في كل من الـ"أوسكارز" ومهرجان "كان".
باسل خياط ينضم إلى لائحة السفراء الإقليميين لعلامة بولغاريأعرب الفنان السوري الشهير باسل خياط عن سعادته باختياره كأول سفير إقليمي للعلامة التجارية الشهيرة (Bvlgari)، مؤكدًا أنه سيقدم تراثها الغني بشكل يليق بها.
وبدى الفنان السوري أنيقا عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام" من خلال جلسة تصوير جديدة له، مستعرضا إطلالته الأنيقة مع ساعة فاخرة ومميزة من العلامة الإيطالية (Bvlgari)، وأرفقها بتعليق أعلن خلاله عن انضمامه لها وأعرب عن مدى فخره وسعادته بتعيينه كسفير رسمي للعلامة الفاخرة.
تفاعل الجمهور والزملاء على المنشورونشر الفنان السوري المخضرم بأعمال فنية ودراما تلفزيونية ناجحة على مدار أكثر من 18 عاما: "أنا فخور للغاية ومتحمس للانضمام إلى عائلة بلغاري كأول سفير إقليمي، وهذه الفرصة تسمح لي بتجسيد إرث وتراث العلامة التجارية الغني، مما يعكس سحرها ورقيها".
وتفاعل عدد من الفنانين مع منشوره، حيث علقت شكران مرتجى: "بتستاهل"، كما علقت المذيعة اللبنانية ريا أبي رشاد على المنشور مبدية فخرها وسعادتها لانضمام الفنان باسل خياط إلى عائلة "بولغاري" التي تمثلها ريا منذ العام 2020.
اقرأ ايضاًشانيل تبتكر من ألون الباستيل مكياج الصيف المثالي.. تعرفي عليهوأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن سعادتهم لاختيار "خياط" كونه يتمتع بأناقة وجاذبية مميزة تجعلانه لافتا للأنظار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باسل خياط الثمن بولغاري مجوهرات ريا أبي راشد باسل خیاط
إقرأ أيضاً:
دبلوماسيون: مطلوب حلول سلمية تؤمِّن وحدة واستقرار الدول
حذر عدد من الخبراء والدبلوماسيين من أن مخططات تقسيم الشرق الأوسط ستوسع نطاق الصراع في المنطقة، في ظل التحديات الراهنة التي تهدد الاستقرار الوطني والإقليمي.
وأشاد الخبراء والدبلوماسيون لـ«الوطن»، بالرؤية المصرية نحو تعزيز وحدة الدولة الوطنية، والحفاظ على الأمن القومي وتجنب توسيع نطاق الصراع الذى قد يؤدى إلى تفاقم الأزمات القائمة فى ظل الأوضاع المضطربة لدى عدد من دول المنطقة، مع تصاعد التوترات بين القوى الدولية، حيث تبرز دعوات مصرية ملحَّة لتبنى حلول سلمية تؤمّن وحدة الدولة الوطنية وتحمى مصالح الشعوب.
«حجازي»: مطلوب إرادة قوية من الجميعوقال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تاريخياً كانت وستبقى قوة إقليمية رئيسية، تلعب دوراً فعالاً فى القضايا العربية والإقليمية والدولية، خاصة فى الصراع العربي الإسرائيلي وجهود الوساطة فى حرب غزة، خصوصاً أن موقع مصر يربط بين البحرين الأبيض والأحمر عبر قناة السويس، ما يمنحها نفوذاً جغرافياً دولياً.
وتابع: «الحلول السياسية لأزمات المنطقة تحتاج إلى إرادة قوية من جميع الأطراف، وتحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط يحتاج إلى توافق بين الدول الرئيسية، وعلى القادة العرب أن يدركوا أن الأمن والاستقرار لن يتحققا إلا من خلال العمل الجماعي وبإرادة شعوبهم، عليهم أن يكونوا واعين للمخططات التي تستهدف منطقتنا».
«حسن»: مصر تدعم استقرار الدول العربيةوأكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التحديات فى منطقة الشرق الأوسط تتجلى بشكل واضح فى ظل الظروف الحالية التي تعيشها دول المنطقة، حيث تواجه العديد من الدول حالة من السيولة السياسية وضعف السلطة المركزية، ما يتسبب فى تفشى النزاعات المسلحة والسياسية، ما يؤدى إلى إضعاف القوة العربية الشاملة، مضيفاً: «مع اقترابنا من عام 2025، تزداد المخاوف من إمكانية إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، فالأزمات الحالية لا يمكن حلها فى فترة قصيرة، ما يستدعى التحرك الفوري من الدول العربية، وليس مصر فقط».
وأشار «حسن» إلى أن ليبيا تشهد أزمات سياسية متواصلة منذ أكثر من 14 عاماً، بينما تعانى سوريا من تداعيات الحرب الأهلية التي أدت إلى تغييرات جذرية فى النظام، فأصبحت سوريا ساحة مفتوحة لتدخلات متعددة، ما يعكس غياب الاستقرار ووجود فصائل متنازعة، فالأوضاع تجعل سوريا واحدة من أهم النقاط الاستراتيجية فى الشرق الأوسط، فضلاً عما تشهده القضية الفلسطينية من تدمير شامل فى غزة، حيث فقد الآلاف أرواحهم وتعرضت البنية التحتية لأضرار جسيمة، بينما تسعى إسرائيل إلى تقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية، ما يهدد الاستقرار الإقليمي بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نوايا تغيير وجه المنطقة، وهو تحدٍ أمنى استراتيجي ليس فقط لدول الطوق، بل لكل منطقة المشرق.
وتابع: «أزمات المنطقة لا تقف عند حدود الطموح التوسعي لإسرائيل وإنما تمتد لأزمات أخرى تتورط فيها أطراف أكثر مع استمرار الحرب فى اليمن لأكثر من عشر سنوات، فى ظل انقسام الأطراف وعدم وجود رغبة حقيقية فى التوصل إلى حل، بينما يشهد السودان أزمة إنسانية وسياسية خانقة».
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن مصر تلعب دوراً حيوياً فى معالجة الأزمات الإقليمية، وتدعو إلى حلول سلمية وتدعم استقرار كافة الدول العربية وتتبنى الرؤية المصرية مبدأ التوافق بين الأطراف المختلفة، وضرورة إقامة دولة وطنية فى فلسطين عاصمتها القدس الشرقية، والأوضاع الحالية تتطلب رؤية عربية موحدة لمواجهة التحديات.
«الإسلامبولي»: لدينا نهج دبلوماسي متوازنوقالت السفيرة هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن منطقة الشرق الأوسط تواجه حالياً مجموعة من الأزمات المعقدة، أبرزها القضية الفلسطينية والوضع فى سوريا، ما يعكس عمق التحديات التي تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي، موضحة استمرار تأزم الأوضاع فى غزة والضفة الغربية، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ مخططات تتضمن تقسيم غزة والتوسع فى الضفة، ما يزيد من تعقيد جهود السلام.
وأشارت «الإسلامبولى» إلى أن الأزمات فى سوريا تؤثر على الاستقرار الإقليمي، والتحركات العسكرية الإسرائيلية فى الجولان تعكس طموحات الاحتلال فى التوسع، وبالطبع يتعقد الوضع أكثر مع وجود قوى دولية مثل إيران والولايات المتحدة، ما يجعل مسألة تقسيم سوريا أمراً غير محتمل فى الوقت الحالي.
وتابعت: «التوترات الحالية فى المنطقة تظهر حاجة ملحَّة لتحقيق توافق بين القوى المتنازعة، مع ضرورة الانتباه إلى أهمية الشعب السوري ودوره فى تحديد مصير بلاده».
وأكدت أن مصر تتبع نهجاً دبلوماسياً متوازناً فى التعامل مع الأزمات، حيث تسعى إلى حماية أمنها القومي وعدم الانغماس فى صراعات قد تضر بمصالحها، موضحة أن هذا النهج يتمثل فى التركيز على الحلول السلمية وعدم اتخاذ مواقف قد تؤدى إلى تفاقم الأوضاع، فضلاً عن أن التصريحات الرسمية المصرية تُظهر وضوحاً فى المواقف، حيث يتم التأكيد على أهمية الحوار والتعاون بين الدول العربية، إذ تتطلع مصر إلى تعزيز العلاقات الإيجابية مع جميع الأطراف المعنية، ما يعكس دورها كوسيط رئيسي في المنطقة.