واجه الفنان التركي كيفانش تاتليتوغ الكثير من الاتهامات خلال الساعات الماضية حول قيامه بإجراء عدد من عمليات التجميل بعد تداول صوره له تكشف عن الاختلاف الكبير في شكله.

اقرأ ايضاًكيفانش تاتليتوغ عاري الصدر مستعرضًا عضلاته.. هل يستعدّ لـ العائلة 2؟كيفانش تاتليتوغ يثير الجدل حول إجرائه عملية تجميل
 

تواجد الفنان التركي مؤخرًا في حفل عيد ميلاد صديق مقرب له، وظهر الفنان بشكل مختلف تمامًا، خاصة من ناحية شكل الأنف.

وانتشرت الصورة بشكل واسع بين المتابعين وسط العديد من الاتهامات التي تشير إلى أن كيفانش اجرى عمليات تجميل بعد انتهاء الموسم الأول من مسلسل العائلة غيرت من ملامحه.

وبعد انتشار هذه الأخبار وتعرض الفنان التركي للهجوم والانتقاد، حيث عبر الجمهور عن استيائهم كون النجم التركي يمتلك جمالًا مميزًا وليس مضطرًا لإجراء أي عمليات تجميل، اتضح أن الصورة التي كانت سببًا بتعرضه للهجوم تم تعديلها عبر برنامج الفوتشوب.

وأكد هذا الأمر تداول صور جديدة وفيديو يتحدث فيه كيفانش عن زوجته مصممة الأزياء باشاك ظهر فيهم بشكل طبيعي ودون التغيير الذي بدا في الصورة المعدلة.

اقرأ ايضاًحقيقة اجتماع ايشان توران وكيفانش تاتليتوغ بـ إعلان تجاري يٌعرض في العراق؟

وعلى صعيد آخر ظهر الفنان التركي إلى جانب زوجته خلال حديثه عن مشاركتهما سويًا في إعلان خاص لحفاضات الأطفال، حيث تغزل كيفانش بزوجته التي بدا عليها الخجل، وقال إنه خلال تصوير الإعلان كان سعيدًا جدًا بالتصوير إلى جانب أفضل أم في العالم.

خجل زوجة كيفانش تاتليتوغ بعد تغزل زوجها بها أثناء حديثه عن إعلان صوراه سوياً..وقال:

"أثناء تصوير الإعلان، كنت سعيداً بالعمل في نفس الوقت مع أفضل أم في العالم"❤#العراب pic.twitter.com/cK6mMKrtRw

— Al Arrab العرّاب (@AlArrabcom) September 7, 2023

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كيفانش تاتليتوغ أخبار المشاهير کیفانش تاتلیتوغ الفنان الترکی

إقرأ أيضاً:

الصورة الشعريّة الحديثة

آخر تحديث: 27 يونيو 2024 - 10:45 صأحمد الشطري تعد الصورة الشعريّة واحدة من أهم البنيات التي يرتكز عليها البناء الفني للنص الشعري، ومن دون صورة شعرية ذات قيمة جمالية جاذبة لا يمكن أن يعد النص الشعري – أيّا كان شكله- نصا إبداعيا، فالعملية الإبداعية تحتاج إلى قدرة على الابتكار والخلق الذي يمنح النص قوة الجذب والادهاش والقيمة الفنية.ثمة اشكالية تكمن في طبيعة الصورة ومكوناتها وآليات خلقها والمساحة التي تشغلها، وقد نجازف إذا ما قلنا أن هذه الاشكالية لم يكن تحديدها، أو بيان مكوناتها يتسم بصعوبة كبيرة في النقد القديم، باعتبار أن المحدد الأساس لها في الغالب يكمن في الأساليب البلاغية المعروفة، كالتشبيه، والكناية، والاستعارة، والمجاز وغير ذلك من أساليب البلاغة.أما في النقد الحديث فقد باتت عملية تحديد الصورة الشعرية تختلف ليس من حيث الآليات، أو المكونات، بل من حيث المساحة التي تشغلها، والأسلوب الذي يتم فيه تشكليها، باعتبار أن الاساليب البلاغية القديمة لم تعد في الغالب هي التقنية المهيمنة على بنية النص الفنية والجمالية، بل إن ثمة تقنيات حديثة هي التي باتت  تضفي على النص بعدا جماليا ودلاليا، إذا ما تم استغلال ثرائها الإبداعي بالشكل المطلوب، وبواسطة هذه التقنيات أصبحت الصورة الشعرية ذات مواصفات وتشكلات مختلفة عن محدداتها السابقة، إذ لم يعد البيت في النص الشعري ذا وحدة مستقلة، بل هو جزء من البناء الكلي للنص، وقد يشكل جزءا من أحدى صور النص ومن ثم يسهم مع غيره في تشكيل الصورة الكلية للنص.في النص الحديث بغض النظر عن الشكل والمسمى ثمة أنواع متعددة للصورة الشعرية، فقد تتشكل الصورة الشعرية بواسطة ثيمة سردية، أو مقطوعة درامية، أو قناع رمزي، أو حوار ديالوجي أو مونولوجي، وليس معنى ذلك التخلي التام عن الأساليب البلاغية القديمة، كما أننا لا ننفي وجود مثل هذه التقنيات في مورثنا الشعري القديم، ولكن الاختلاف في العملية القصدية أولا، وفي عملية الكشف والنظرة الاعتبارية لذلك ثانيا. ومن ذلك على سبيل المثال قول طرفة بن العبد في معلقته: “ولولا ثلاثٌ هُنَّ من عِيشةِ الفتى/ وجدِّكَ لم أحفلْ متى قام عُوَّدي/ فمنهنَّ سَبقي العاذلاتِ بشَربةٍ/ كُمَيتٍ متى ما تُعلَ بالماءِ تُزبدِ/ وكَرّي إذا نادى المُضافُ مُحنَّبًا/ كسِيدِ الغَضا نبَهتَهُ المُتورِّدِ/ وتقصيرُ يوم الدَّجن، والدَّجن مُعجِبٌ/ ببَهكَنةٍ تحت الطِّرافِ المُعمَّدِ”. فالشاعر هنا قد شكل صورته الشعرية عبر أربعة أبيات، وهي صورة بانورامية تجتمع تحت مجموعة من الصور المستقلة، المتشكلة عبر الوسائط البلاغية المعروفة.أما الصورة السردية فيمكن ملاحظتها في الكثير من قصائد الشعراء الأوائل، ومنها على سبيل المثال: “ولما قضينا من منى كل حاجة.. ومسَّح بالأركان من هو  ماسحُ/ وشُدّت على حُدب المهاري رحالنا.. ولم ينظر الغادي الذي هو رائح/ أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا.. وسالت بأعناق المطي الأباطح”.ففي هذه الأبيات الثلاثة نجد أن ثمة ثيمة سردية تشكلت عبرها صورة شعرية مبهرة، رغم أن عجز البيت الثالث بحد ذاته يمثل صورة بالغة الجمال، وهو بهذا يمكن أن يشكل ذروة الحدث السردي.  اتساع المساحة التي تشغلها الصورة الشعرية وإن كان من أهم تقنيات النص الشعري الحديث إلا أن تمثلاته في موروثنا الشعري لا شك حاضرة وإن كانت بشكل أقل عناية وأهمية. إن اتساع مساحة الصورة الشعرية في النص رغم أهميتها وقيمتها الفنية والجمالية، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في القطيعة بين “الذاكرة الاستعادية”، إن جازت التسمية، وبين النصوص الشعرية الحديثة، وهو ما يعتبره بعض المتشبثين بالقديم مأخذا على الشعر الحديث، إذ يعتبرون حفظ واستعادة الأبيات الشعرية دلالة على جودتها، ومن ثم فإن هذه الجودة هي ما تجعلها تعلق في الذاكرة، وهو أمر يرجع في حقيقته إلى الذائقة الشفاهية التي لا تزال تهيمن على وعي هؤلاء، رغم أن كثيرا من الأبيات التي يرددونها لم تكن تعلق بذاكرتهم لجمال صورتها، وإنما لما تتضمنه من حكمة أو مفارقة، وقد تكون في بعض الأحيان لا تعدو أن تكون تشكيلا وزنيا لمقولة بديهية. من مثل: “كأننا والماء من حولنا.. قوم جلوس حولهم ماء”. إن تشكلات الصورة الشعرية في النص الحديث قد تستغرق نصا كاملا، ومن ثم يصبح من الصعب أن يعلق في الذكرة بصورته الكلية، ولكن ملامح تلك الصورة وأثرها الإداهشي قد يبقى محفورا في الذاكرة.وبما أن النص الحديث هو نص رؤيوي، وليس نصا تطريبيا، فهو أبعد ما يكون عن الذائقة أو الذكرة الشفاهية على حد سواء، إنه نص يمتد من البصر إلى البصيرة، وليس من السمع إلى الإسماع، والصورة فيه هي صورة تأملية تسعى إلى الاهتزاز الذهني، ولكنها قد لا تخلو من الاهتزاز العاطفي، أو هو ليس مبتغاها الرئيس، بينما الصورة في النص الشفاهي غالبا ما تمنح الاهتزاز العاطفي قبل الاهتزاز الذهني، ولكننا لا ننفي عنها الأثر الذهني بكل تأكيد.ويمكن أن نمثل للصورة الشعرية الحديثة بهذا النص للشاعر عبد الزهرة زكي: “الورقة التي مازالت على الشجرةِ/ تقول لأخرى سقطت: يا لسعادتك! حرة تمضين مع الهواء/ الورقةُ الميتة على الأرض/ لا تقوى على القول لأخرى ما زالت خضراء على الشجرة: يا للحياة”.ففي هذا النص صورة متكاملة تنطوي على السردية والمفارقة والاقتصاد والفكرة الفلسفية العميقة. إن الصورة الحديثة، كما أشرنا، صورة ذات مساحة واسعة، وذات تقنيات لا تعتمد على المحسنات البديعية أو الأساليب البيانية بشكل أساس، بل تعتمد على تشكل فني ودلالي خارج اللغة وداخلها، تشكل يرتسم في البصر والذهن وليس في السمع والنطق. 

مقالات مشابهة

  • غلطة سراي التركي يعلن تعاقده مع حكيم زياش بشكل دائم
  • عقب إعلان القسام عن عملية نوعية.. هاليفي يعترف بخسارة الكثير من الجنود 
  • إعلان هام من وكالة “عدل”
  • الصورة الشعريّة الحديثة
  • وزير خارجية الاحتلال يهاجم أردوغان بعد إعلان تركيا دعمها للبنان.. وأنقرة تعلق
  • وزير خارجية الاحتلال يهاجم أردوغان بعد إعلان دعم تركيا للبنان.. وأنقرة تعلق
  • ‏وكالة تاس: الطراد الصاروخي التابع للبحرية الروسية "فارياج" أجرى تدريبات في البحر المتوسط
  • أنقرة تبث مشاهد من تدريب الجيش التركي للجنود الصوماليين (شاهد)
  • شاهد.. لاميتا فرنجية تسئ للحجاب
  • أول ظهور لعمرو يوسف وكندة علوش بعد إعلان إصابتها بالسرطان