بعد الاتهامات الأخيرة ضده..أنتوني يحسم مستقبله مع مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بعد فترة وجيزة من انتهاء قصة ماسون غرينوود مع مانشستر يونايتد، خرجت للعلن مباشرة قصة البرازيلي أنتوني والادعاءات الموجهة ضده التي أفادت باعتدائه على صديقته والتي استبعد على إثرها من منتخب البرازيل.
ولاحقًا، دخل أنتوني في نفق مظلم بسبب الاتهامات التي وجهتها له صديقته، وبات مستقبله مع الشياطين الحمر غير واضح المعالم ولا أحد يعلم إلى ماذا سيؤول إليه الأمر في نهاية المطاف وهل سيبقى أم سيكون له نفس مصير غرينوود.
نقل الصحفي الإيطالي وخبير الانتقالات فابريزيو رومانو البيان الرسمي الذي أطلقه أنتوني ليوضح فيه مستقبله مع مانشستر يونايتد، وقال: "لقد تم الاتفاق مع مانشستر يونايتد بالتغيب لفترة عن الفريق بينما يتم الوقوف على الادعاءات التي وجهت ضدي".
وتابع: "أريد أن أظهر براءتي من الأشياء التي تم اتهامي بها، وسأتعاون بشكل كامل مع الشرطة للوصول إلى الحقيقة".
وكان أنتوني قد انضم إلى نادي مانشستر يونايتد الصيف الماضي قادمًا من نادي أياكس الهولندي مقابل 99 مليون دولار، وذلك بعد طلب خاص من مدرب الشياطين الحمر تين هاغ بضمه، حيث أنه كان قد دربه سابقًا في النادي الهولندي ويعرف مميزاته وقيمته في الملعب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مع مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
ريان غيغز.. من أسطورة مانشستر يونايتد إلى رجل أعمال
بعد مسيرة كروية استثنائية استمرت 24 عاما مع مانشستر يونايتد قرر ريان غيغز الاعتزال عام 2014، لكنه بدأ مسيرة أخرى في عالم التدريب والإعلام والأعمال محققا إنجازات مبهرة.
ويملك غيغز سجلا حافلا بالألقاب، بينها 13 لقبا في البريميرليغ ولقبان في دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حاسوب عملاق يتوقع الترتيب النهائي للبريميرليغlist 2 of 2غوارديولا يروي موقفا طريفا وقع للأوزبكي خوسانوفend of listويعد غيغز أحد عناصر الجيل الذهبي في فريق "الشياطين الحمر"، إذ نشأ مع ديفيد بيكهام وبول سكولز، وكان واحدا من مجموعة من اللاعبين احترفوا عام 1991 وهو في سن الـ17.
ولعب غيغز مع مانشستر 963 مباراة آخرها في 6 مايو/أيار 2014 ضد هال سيتي في المرحلة الـ34 من الدوري، وأحرز مع مانشستر يونايتد (الفريق الوحيد الذي دافع عن ألوانه) 34 لقبا في مختلف المسابقات.
وبدأ غيغز بعد الاعتزال العمل مساعد مدرب في مانشستر يونايتد في فترة تولي المدرب الهولندي لويس فان خال القيادة، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2016، فأسهم في تطوير الفريق وإعداد اللاعبين الشباب.
وفي الأخير قرر غيغز مغادرة النادي بعد أن أقيل فان خال، لينطلق في مهمة جديدة عندما عُيّن مدربا للمنتخب الويلزي في 2018.
عمل غيغز على تحسين أداء الفريق في التصفيات الأوروبية والعالمية، ورغم التحديات التي واجهها فإنه أظهر التزاما بتطوير المواهب الشابة من أجل بناء فريق قوي قادر على المنافسة على الساحة الدولية.
ولم يكتف غيغز بالتدريب فقط، إذ اقتحم عالم الإعلام الرياضي، وظهر محللا رياضيا في العديد من البرامج الرياضية المعروفة مثل "سكاي سبورتس".
إعلانوبفضل معرفته الواسعة بخفايا اللعبة وتكتيك الفرق كان له دور بارز في تحليل المباريات الكبرى، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليظل محط أنظار عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم.
ولاحقا، أصبح غيغز ضمن مجموعة مالكي نادي "سالفورد سيتي" الذي يملكه مجموعة من لاعبي مانشستر يونايتد السابقين.
ويهدف النادي الصاعد إلى تحقيق النجاحات في البطولات الإنجليزية الكبرى، مما يتيح لغيغز فرصة للإسهام في تطوير كرة القدم على مستوى الأندية.
ورغم بعض التحديات القانونية التي مرت بها حياة غيغز الشخصية -بما في ذلك القضايا التي كانت تشغل وسائل الإعلام في عام 2020- فإنه تم إسقاط التهم الموجهة إليه في قضية الاعتداء على امرأتين لعدم توفر الأدلة الكافية.
ورغم ذلك فإن غيغز استمر في مسيرته الجديدة بثبات، ملتزما بتطوير حياته المهنية والشخصية.
وفي نهاية المطاف نجح غيغز في أن يعيد تعريف مسيرته بعد الاعتزال، إذ نجح في مجالات متعددة، مثل التدريب والإعلام والأعمال، ليظل واحدا من أبرز الشخصيات الرياضية التي أثرت في عالم كرة القدم، سواء داخل المستطيل أو خارجه.