إعادة انتشار القوات الفرنسية.. ماذا قال ماكرون بعد اتهامات منفذي انقلاب النيجر؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، إن أي إعادة انتشار للقوات الفرنسية في النيجر لن تتم إلا "بناء على طلب من الرئيس (المخلوع)، محمد بازوم وبالتنسيق معه".
وجاءت تصريحات ماكرون بعد أن اتهم المجلس العسكري في النيجر، فرنسا بنشر قوات بهدف "التدخل العسكري" في الدولة التي تقع بمنطقة الساحل.
وأكد ماكرون: "لا نعترف بشرعية تصريحات الانقلابيين، طالما أن الرئيس بازوم لم يتخل عن سلطته".
وأضاف الرئيس الفرنسي للصحفيين في مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي: "إذا قمنا بإعادة الانتشار، فلن أفعل ذلك إلا بناء على طلب الرئيس بازوم وبالتنسيق معه، وليس مع المسؤولين الذين يحتجزون الرئيس رهينة".
واتهم المجلس العسكري في النيجر، السبت، في بيان متلفز، فرنسا "بمواصلة نشر قواتها في العديد من دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، استعدادا للعدوان على النيجر، الذي تخطط له بالتعاون مع (إيكواس)".
ومضى ماكرون يقول إن فرنسا "تنسق مع جميع رؤساء المنطقة، ورؤساء الدول والحكومات منذ اليوم الأول".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "نؤيد بالكامل مواقف المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي أدانت الانقلاب وفرضت عقوبات".
وأشار ماكرون إلى أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "تواصل عملها من أجل إطلاق سراح الرئيس بازوم وحل هذه القضية"، مضيفا أن فرنسا تقف بجانب رئيس النيجر وتدعمه.
وأكد الرئيس الفرنسي أنه فيما "يتعلق بباقي الأمور، فليس لدي أي نية لفعل أي شيء طالما بقي الوضع على حاله، إنه نوع من تجميد كل شيء نوعا ما، لأن الشخص الوحيد الذي نجري معه محادثة مشروعة هو الرئيس بازوم".
النيجرفرنساإيمانويل ماكروننشر الأحد، 10 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: النيجر إيمانويل ماكرون الرئیس الفرنسی الرئیس بازوم
إقرأ أيضاً:
بعدما دشنت الإمارت الطائرة الأولى.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟
أعلنت وزارة الدفاع تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، التي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة من الجانبين.
ماذ نعرف عن الرافال؟
هي طائرة عسكرية فرنسية مقاتلة يبلغ وزنها نحو عشرة أطنان. وبدأت شركة داسو عام 1986 في وضع خطط لتصنيع طائرة رافال المقاتلة، إذ طُوِّرت لتحل مكان طائرات «ميراج 2000» الفرنسية و«تورنيدو» البريطانية والإيطالية والألمانية.
وباتت تُستخدم من البحرية الفرنسية منذ 2004، وسلاح الجو منذ 2006، وحلت مكان سبعة أنواع من المقاتلات من الأجيال السابقة.
وبحسب موقع «يورو نيوز» تنتمي رافال إلى الجيل الرابع بلاس (+)، وتتمتع بمزايا تقنية سرية تتيح التخفي عن الرادار، كما أنها مزودة برادار له القدرة على توفير مسح إلكتروني لا مثيل له بين منافساتها.
وهذه الطائرة قادرة على تنفيذ مهام مختلفة خلال طلعة واحدة، والقيام بعمليات للدفاع الجوي والقصف الاستراتيجي والمساندة على الأرض والحرب على السفن وعمليات الاستطلاع الجوي.
الطائرة التي تزن 10 أطنان هي الوحيدة القادرة على حمل 1,5 مرة وزنها من الأسلحة والوقود. ومن ناحية التسلح، للطائرة نظام متعدد الاستخدامات: مدفع عيار 30 ملم، وصواريخ جو – جو، وقنابل موجّهة بالليزر، وصواريخ عابرة.
ويتمتع رادار الطائرة بالقدرة على تعقب 40 هدفاً في آن واحد، والاشتباك مع ثمانية من تلك الأهداف، وتصل سرعة الطائرة القصوى إلى 2450 كيلومتراً في الساعة.
ويصل طول المقاتلة الفرنسية إلى 15.30 متر، والمسافة بين الجناحين 10.8 متر، بينما يبلغ وزنها 10.3 طن، وارتفاعها 5.30 متر. ويمكن للمقاتلة الفرنسية التحليق على ارتفاعات تتجاوز 15 ألف متر، وتغيير ارتفاع التحليق (التحليق الرأسي) بسرعة 300 متراً في الثانية.
وتتميز مقاتلات رافال بقدرتها على توفير خرائط مفصلة ثلاثية الأبعاد للأرض أثناء التحليق، ويزيد مداها عن 3700 كم.
أما بالنسبة للتسلح، فهي قادرة على حمل نحو 9 أطنان من الذخيرة من صواريخ موجهة وقنابل.
جدير بالذكر أن صفقة 'رافال' التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.
وجاءت هذه الصفقة التاريخية نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي.