بغداد اليوم- بغداد

أقام التيار الصدري، مساء اليوم الأحد (10 أيلول 2023)، مهرجانه المركزي لـ(شهداء ثورة عاشوراء) في شارع الفلاح بمدينة الصدر شرق العاصمة بغداد.

وحضر المهرجان قيادات من الخط الأول في التيار.

وهذه المناسبة هي ذكرى اقتحام البرلمان العراقي أو كما أَطلق عليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ"ثـورة مُحرم الحرام" أو "ثورة عاشوراء" وهي احتجاجاتٌ اندلعت يوم 27 تموز/يوليو 2022 في العراق من قبل التيار الصدري، وبدأت بعد اختيار الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني مرشحاً لرئاسة الوزراء.

وعلى إثر ذلك اقتحمَ متظاهرون بدعوى من الصدر مبنى مجلس النواب لعرقلة جلسات البرلمان وعدم اختيار السوداني.

وتصاعدت حدّة التوترات في أواخرِ آب/أغسطس وتحوَّلت لاشتباكاتٍ بعضها مسلّح ما خلَّف 30 قتيلًا على الأقل ونحو 700 جريح، وفقاً لمصادر أمني.

وانتهى الاقتحام حينما طالبَ الصدر صباح الثلاثين من آب/أغسطس في خطابٍ متلفزٍ أنصاره بالانسحاب الفوري من أمام البرلمان وإلغاء اعتصامهم.




المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كابينة السوداني.. أبواق القوى السياسية في السلطة التنفيذية

بغداد اليوم - بغداد   

أكد النائب المستقل جواد اليساري، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، عدم استطاعة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني منع وزرائه من الإدلاء بالتصريحات التي تحمل آراء سياسية.

وقال اليساري لـ"بغداد اليوم" إن "السوداني لا يستطيع منع الوزراء في حكومته من التصريحات السياسية كونهم ينتمون إلى أحزاب وكتل سياسية يمثلونهم داخل الكابينة الوزارية، ويصرحون وفق توجهات تلك الكتل والأحزاب، مؤكدا إن بعض تلك التصريحات لا تتوالم مع نهج الحكومة سواء على المستوى الداخلي أو حتى الخارجي".

وأضاف أن "السوداني لا يريد أي مشاكل وخلافات مع الكتل والاحزاب السياسية، وهذا يفسر عدم قدرته على إجراء أي تعديل وزاري رغم رغبته الشديدة بذلك".

فيما تقول الباحثة السياسية، هبة الفدعم، أن "تشكيل الكابينة الوزارية بحكومة السوداني، تعتمد على "تقسيم وتوزيع الوزارات بين المكونات المشتركة في العملية السياسية، وهذا التوزيع لا يعتمد الكفاءة بل سيعتمد على المحاصصة الطائفية، مع الأخذ بالنظر عدد نواب كل كتلة ونصيبهم في الوزارات".

ويذهب عضو ائتلاف دولة القانون، من قوى الإطار التنسيق، عادل المانع إلى أن الأمر لا يتعلق بالـ"محاصصة" أو "الكفاءات"، بل بـ"حكومة ممثلة لمكونات المجتمع العراقي، إضافة لما تمثله الأحزاب السياسية، أكانت كردية، تركمانية، عربية، سنية، شيعية، مسيحية".

مقالات مشابهة

  • التيار الوطني الشيعي في بابل يرفض اتهام الصدر بالانحياز للمحور الأمريكي
  • بعد استعادة القصر الرئاسي.. الجيش السوداني يعلن تحقيق انتصارات كبيرة وسط الخرطوم
  • وللهوامش إسلامها
  • الإطار والمواجهة المحتومة مع التيار الصدري
  • نائب يحمل السوداني مسؤولية ما حصل في ذي قار: لسنا ارهابيين
  • السوداني يطلق العمل بمشروع محطة توليد الطاقة من النفايات في بغداد
  • بالصور.. وداع مهيب لشهداء غزة في مستشفى الإندونيسي ببيت لاهيا
  • كابينة السوداني.. أبواق القوى السياسية في السلطة التنفيذية
  • بالصور.. شركة "اليوم" القابضة تقيم حفل إفطار جماعي لمنسوبيها
  • التلفزيون السوداني: الجيش يقترب من اقتحام القصر الرئاسي وسط الخرطوم