المشهد اليمني:
2024-12-28@22:46:44 GMT

صرف مرتبات موظفي تعز عبر الكريمي

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

صرف مرتبات موظفي تعز عبر الكريمي

أقرت السلطات المحلية بمحافظة تعز، صرف مرتبات موظفي الدولة عبر بنك الكريمي، تنفيذا لتوجيهات وزارة المالية بصرف المرتبات عبر البنوك المؤهلة، وسط رفض واسع للقرار في أوساط الموظفين بمختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها.
جاء ذلك خلال اجتماع للمكتب التنفيذي بمحافظة تعز برئاسة وكيل المحافظة عبدالقوي المخلافي لمناقشة آلية صرف مرتبات الموظفين من البنوك المعتمدة.


وأكد الوكيل المخلافي على ضرورة الوقوف بمسؤولية أمام مجمل التحديات التي تمر بها المحافظة خصوصا في الاوضاع الراهنة وتنفيذ آلية صرف مرتبات موظفي الدولة بالمحافظة وفقا لتعميم وزارة المالية.
والتقى وكيل المحافظة للشؤون المالية خالد عبدالجليل، بالجهات المعنية في المالية والخدمة المدنية والجهات ذات العلاقة والتواصل مع البنوك الذي تم اعتمادها لصرف المرتبات واستلام عروضها المقدمة ودراستها واختيار البنك الاكثر فروعا والقادر على صرف المرتبات وفقا للإجراءات المتخذة من وزارة المالية؛ وفقا لوكالة " سبأ ".
وأوضح عبدالجليل أنه تم التوافق على صرف المرتبات عن طريق بنك الكريمي لانتشار فروعه داخل المحافظة والقادر على الصرف خارج المحافظة للمديريات غير المحررة.
وتطرق مدير عام مكتب المالية محمد السامعي الى الاجراءات الذي سيتم اتخاذها وفقا لتعميم وزير المالية وضرورة التقيد بها للإسراع بصرف المرتبات، والمتمثلة في تصحيح كشوفات الراتب وفقا للإقرارات والانضباط الوظيفي والرفع بالمنقطعين ومعالجة وضع النازحين واحالة المتقاعدين وغيرها من الاجراءات القانونية وآلية صرف المرتبات لدى البنك المعتمد وفقا للإجراءات القانونية ومدة الصرف المتفق عليه.
وأقر اللقاء، استمرار صرف المرتبات لشهر اغسطس للعام 2023 من شركة شعاع الشارقة تقديرا لظروف الموظفين، حتى يتم استكمال الاجراءات اللازمة لدى البنك الذي تم اختياره ومراجعة كشوفات المرتبات وفقا للتعميم.
وخلال الاجتماع تم تكليف لجنة برئاسة وكيل المحافظة لشؤون المالية وعضوية مدير عام مكتب المالية ومدير عام مكتب الخدمة المدنية وممثل للكيان النقابي، للنزول الى العاصمة المؤقتة عدن للقاء رئيس مجلس القيادة ورئيس الحكومة لاطلاعه على عدد من المقترحات والتوصيات الذي تم اقرارها والتي يجب مراعاتها في صرف مرتبات موظفي المحافظة وطبيعة الوضع الاستثنائي الذي تمر به تعز في الوقت الراهن.

⇧ موضوعات متعلقة موضوعات متعلقة المشهد المحليالأعلى قراءةآخر موضوعات آخر الأخبار صرف مرتبات موظفي تعز عبر الكريمي الرحالة العماني حارث الشريقي يخرج عن صمته ويناشد... الرئيس الأمريكي يتلعثم لحظة نطق اسم ولي العهد... قتلى ومصابين في إشتباكات قبلية جنوبي اليمن إثر... المشهد المحلي صرف مرتبات موظفي تعز عبر الكريمي صحفي: السلام الهش في اليمن يفخخ المليشيا من... تحذيرات من أجواء الساعات القادمة.. وتراجع امتداد الأمطار... درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اخترنا لك الرحالة العماني حارث الشريقي يخرج عن صمته ويناشد... قبيل جولة نهائية وحاسمة..رصد دقيق للاضاءات الخضراء المتوهجة... برلماني يمني بصنعاء يكشف عن التحرك الكفيل بانتزاع... العليمي يوجه محافظ شبوة بتنفيذ 4 مهام عاجلة... الأكثر قراءةً الرحالة العماني حارث الشريقي يخرج عن صمته ويناشد... قبيل جولة نهائية وحاسمة..رصد دقيق للاضاءات الخضراء المتوهجة... برلماني يمني بصنعاء يكشف عن التحرك الكفيل بانتزاع... العليمي يوجه محافظ شبوة بتنفيذ 4 مهام عاجلة... القربي يحسم الجدل ويكشف عن مشكلة أطراف الصراع... الفيس بوك ajelalmashhad تويتر Tweets by mashhadyemeni elzmannews الأقسام المشهد اليمني المشهد المحلي المشهد الدولي المشهد الرياضي المشهد الثقافي المشهد الاقتصادي المشهد الديني الصحف علوم وصحة مقالات حوارات وتقارير منوعات المشهد اليمني الرئيسية من نحن رئيس التحرير هيئة التحرير الخصوصية الشروط اعلن معنا اتصل بنا جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2023
⇡ ×Header×Footer

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: صرف مرتبات موظفی صرف المرتبات الذی تم

إقرأ أيضاً:

حصاد الاقتصاد اليمني خلال 2024.. تدهور قياسي للريال وتوقف المرتبات بالتوازي مع وديعة سعودية جديدة

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص

شهد عام 2024، تحديات كبيرة تجاه الاقتصاد اليمني، وتعرض الريال اليمني خلال الأشهر الأخيرة من هذا العام، إلى تدهور تاريخي مقابل العملات الأجنبية، رافق ذلك توقف صرف المرتبات في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، ما خلق تحاملاً كبيراً تجاه الحكومة وزاد من معاناة المواطنين.

التدهور الكبير في العملة الوطنية، أدى لارتفاع غير مسبوق بالأسعار، واحتجاجات شعبية في عدد من المدن، وسط أزمة حادة غير مسبوقة تعاني منها الحكومة، بعد ضغوط إقليمية ودولية، قادت إلى إجبار المركزي اليمني في عدن إلى التراجع عن قرارات الأخيرة ضد البنوك الواقعة تحت نطاق سيطرة الحوثيين.

وأثار إعلان اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي بين الحكومة اليمنية والحوثيين، ضجة كبيرة في الشارع اليمني وتحولت القضية إلى رأي عام في اليمن، واتهم ناشطون المجلس الرئاسي بالعمالة وعدم المصداقية تجاه الشعب بعد أن كانت تلك القرارات قد بدأت مفعولها بإجبار الحوثيين على التراجع إزاء إجراءاتهم التصعيدية بشأن الملف الاقتصادي أبرزها احتكار العملة القديمة ومنع تصدير النفط وبروز للسطح تصريحات لقيادات الجماعة تدعو إلى تحييد ملف الاقتصاد.

تجفيف مصادر دخل الحكومة

تعاني الحكومة اليمنية من أزمة مالية خانقة أدت إلى تجفيف مصادر دخلها، مما زاد من تعقيد الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد. وهناك عدة عوامل أدت أو قادت بشكل أو بآخر إلى تقليص الإيرادات الحكومية بشكل كبير.

منذ أواخر 2022 توقفت الصادرات النفطية في كل من شبوة وحضرموت عقب هجمات الحوثيين على موانئ تصدير النفط، ما أدى إلى تجفيف المصادر الحكومية المستدامة من النقد الأجنبي، ما عرض الحكومة إلى خسائر كبيرة ففقد كانت إيرادات النفط المصدر الرئيسي لتمويل الموازنة العامة.

كما أن تحول مسار السفن التجارية من ميناء عدن إلى ميناء الحديدة، وإجبار الحوثيين التجار بالتعامل رسمياً عبر الحديدة، وإلزامهم على توقيع تعهدات بذلك، في فبراير 2023 كان له دوره السلبي على الاقتصاد وانهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

كما أن تعطل الإنتاج الزراعي والصناعي بسبب الحرب أثر بشكل كبير على الإيرادات المحلية،  فقد أدت الحرب إلى إغلاق العديد من المصانع والشركات،  ما زاد من الضغط على الاقتصاد المحلين بالإضافة إلى العجز في الإيرادات الضريبية، وتعذر على الحكومة جمع الضرائب كما كان الحال في فترات ما قبل الحرب.

كل تلك العوامل أدت إلى تدهور الإيرادات الحكومية بشكل حاد، مما أثر سلبًا على قدرة الحكومة اليمنية على دفع المرتبات، توفير الخدمات الأساسية (أبرزها الكهرباء والوقود)، وتمويل مشاريع التنمية.

خسائر اليمن

تشكل إيرادات اليمن نحو 70% من موازنة الدولة في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد جراء الحرب، مما يجعل توقف تصدير النفط بمثابة خسارة مالية كبيرة للحكومة.

في أكتوبر الماضي، أعلن محافظ المركزي أحمد غالب المعبقي، أن اليمن “خسرت أكثر من 6 مليارات دولار من مواردها الذاتية نتيجة لتوقف صادرات النفط والغاز بسبب هجمات الحوثيين على مرافئ وناقلات النفط، إضافة لاستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر”.

وأضاف -في تصريح نشره موقع المركزي- أن توقف تصدير النفط “أدى لزيادة معاناة الشعب وتدهور متسارع في الأوضاع وانعدام الأمن الغذائي، وانعدام القدرة على توفير الخدمات الأساسية وزيادة معدلات الفقر لتتجاوز أكثر من 80%”.

توقف المرتبات

ونتيجة لتلك العوامل المذكورة آنفاً، يعاني موظفو القطاع الحكومي في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا من توقف مستمر في صرف المرتبات منذ عدة أشهر، حيث توقفت الحكومة عن دفع الرواتب بشكل منتظم بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد، فالعديد من الموظفين الحكوميين، خاصة في القطاع المدني والعسكري، لم يتلقوا رواتبهم لأشهر، مما يزيد من معاناتهم.

وعجزت الحكومة اليمنية عن صرف مرتبات شهري أكتوبر ونوفمبر بانتظامٍ لموظفي القطاع العام في الجهاز الإداري للدولة في مناطق سيطرتها، ما أوصل قطاعات حكومية للتوقف عن العمل، وذلك المرة الأولى التي تتوقف فيها مرتبات القطاع المدني لشهرين متتاليين منذ ما قبل بدء دوامة الحرب في عام 2015.

وأدى توقف صرف المرتبات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في مناطق الحكومة اليمنية، إذ تواجه العديد من العائلات صعوبة في تأمين احتياجاتها الأساسية مثل الغذاء والدواء، كما يعاني الموظفون من تدهور أوضاعهم المعيشية، مما يزيد من حالة الاستياء الشعبي و الاحتجاجات في بعض المناطق.

ومع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية، وعجز الحكومة عن معالجة وإيقاف تدهور العملة الوطنية، تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في بعض الحافظات، حيث خرج الناس إلى الشوارع مطالبين بتحسين الأوضاع الاقتصادية وصرف الرواتب، ومعالجة انهيار العملة.

وعلى إثر ذلك، أكد مجلس القيادة الرئاسي بداية الشهر الجاري التزامه باستمرار دفع رواتب الموظفين، والعمل بأدوات السياسة النقدية والمالية الفاعلة لكبح التضخم، وتعزيز موقف العملة الوطنية والسلع الأساسية.

الوديعة السعودية

ومع تعثر الحكومة اليمنية في مواجهة الأزمة الاقتصادية، وتدهور انهيار العملة، يبدأ الحديث في السوط الإعلامي عن الوديعة السعودية، وفيما يلي نستعرض معكم سلسة تسليم الوديعة السعودية وتأخر استلامة الدفعة الأخيرة ومنحة مالية أخيرة ارتبط الإعلان عنها مقابل تراجع المركزي اليمني في عدن عن إجراءاته الأخيرة تجاه البنوك الواقعة تحت نطاق سيطرة الحوثي.

في أغسطس/آب 2023م، أعلنت السعودية عن تقديم دعم اقتصادي جديد لليمن بقيمة 1.2 مليار دولار لسد عجز الموازنة الخاصة بالحكومة اليمنية، نتيجة قصف الحوثيين لموانئ تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة.

وفي الشهر ذاته، أعلن البنك المركزي اليمني دخول الدفعة الأولى من الدعم الاقتصادي السعودي وقدره مليار ريال سعودي بما يعادل 250 مليون دولار.

وفي 16 يناير/ 2024، أعلن البنك المركزي اليمني، تحويل 250 مليون دولار أمريكي، كدفعة ثانية من الوديعة السعودية، التي أعلنتها المملكة مطلع أغسطس/آب من العام المنصرم، لدعم الإقتصاد اليمني.

في يوم الجمعة 14 يونيو/ 2024م، تم تحويل الدفعة الثالثة من الوديعة السعودية إلى البنك المركزي اليمني في عدن؛ لدعم الموازنة العامة لمواجهة العجز ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل والأمن الغذائي في اليمن،.

في 13/ يونيو/ وصلت دفعة رابعة من المنحة السعودية إلى حسابات البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن وقدرها 300 مليون دولار من المنحة السعودية البالغة، 1.2 مليار دولار ومدتها عام.

الدفعة الأخيرة

وفي 27 ديسمبر الجاري 2024، قدمت السعودية دعماً اقتصادياً جديداً إلى اليمن بقيمة 500 مليون دولار، تعزيزاً لميزانية الحكومة اليمنية، ودعم بنكها المركزي في عدن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وحسب الوكالة، فإن هذا الدعم الجديد يتضمّن وديعة بقيمة 300 مليون دولار في البنك المركزي اليمني، تحسيناً للوضعين الاقتصادي والمالي، و200 مليون دولار دعماً لمعالجة عجز الموازنة اليمنية من إجمالي 1.2 مليار دولار، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن، ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، ومساعدة الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية.

وأشارت إلى أن الدعم الاقتصادي يهدف إلى “إرساء مقومات الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في اليمن، وتعزيز وضعية المالية العامة، وتنمية وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، وتعزيز حوكمتها وشفافيتها، وتمكين القطاع الخاص من دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، وخلق فرص العمل، بما يؤدي إلى وضع الاقتصاد الوطني في مسار أكثر استدامة، ودفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

وتسبب التأخير في تسليم الدفعة الأخيرة من الوديعة السعودية، إلى تأزيم الوضع الاقتصادي في اليمن، ونتيجة لذلك، تعرض الريال اليمني، لإنهيار تاريخي وغير مسبوق، حيث بلغ 2065 ريالاً لبيع الدولار الواحد و2054 ريالاً للشراء، ما انعكس على أسعار السلع الغذائية والتموينية التي شهدت ارتفاعاً غير مسبوق.

ويأمل اليمنيون، في أن تساهم الوديعة السعودية الأخيرة، في استقرار العملة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتحسن قيمة الريال اليمني، كما يتطلعون من الحكومة اليمنية، إلى تأدية مهامها والإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه دفع رواتب الموظفين، وتأمين استيراد السلع الغذائية والضرورية، إضافة إلى وقف كافة الصرفيات والنفقات العبثية التي رافقت أداء المؤسسات الحكومية.

ورغم التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية، في استغلال الأمثل للوديعة الجديدة، تبقى آمال اليمنيين آمال مشروعة في استعادة الاستقرار المالي، لكنها تتطلب خطوات عملية لضمان توزيع عادل للموارد، وتحقيق إصلاحات شاملة في القطاع الاقتصادي، لكنها في ذات الوقت تظل هذه الآمال مشوبة بالحذر في ظل الواقع السياسي و الاقتصادي الصعب الذي يعيشه اليمن.

 

مقالات مشابهة

  • مرتبات تصل إلى 11 ألف جنيه.. «الشباب والرياضة» تعلن عن فرص عمل
  • اعرف هتقبض امتى؟.. موعد صرف مرتبات شهر يناير 2025
  • رئيس الوزراء: الدعم السعودي سيعزز دفع المرتبات ويوقف تدهور سعر العملة
  • حصاد الاقتصاد اليمني خلال 2024.. تدهور قياسي للريال وتوقف المرتبات بالتوازي مع وديعة سعودية جديدة
  • ما هو موعد زيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات في مصر خلال عام 2025؟
  • حوالى 70 مفقودا بينهم 25 ماليا في غرق قارب مهاجرين قبالة المغرب وفقا للحكومة المالية
  • بغداد ترسل رواتب موظفي الإقليم لشهرين
  • وزارة المالية تحدد مواعيد صرف مرتبات يناير 2025 للعاملين بالقطاع الحكومي
  • حزب طالباني:الخلاف بين بغداد وأربيل عرقل صرف رواتب موظفي الإقليم
  • موعد صرف مرتبات شهر يناير 2025 للعاملين بالدولة