بعد يومين.. كيف بدا المشهد في المناطق المغربية المنكوبة جراء الزلزال؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قضى مواطنون مغاربة ليلة أخرى في العراء بعد رعب الزلزال المدمر الذي ضرب أقاليم في المملكة المغربية، خوفا من هزات ارتدادية وحالة المنازل المتصدعة.
وفي كل مكان، افترش أطفال وشيوخ ونساء الأرض بحثا عن أمن فقد في ثوانٍ، في حين تتواصل عمليات الإغاثة على مدار الساعة لانتشال ونقل ضحايا قضوا في الزلزال، وأملا في العثور على ناجين تحت الأنقاض.
وفي ظل المشهد المأساوي لم يتوان المغاربة عن التبرع بدمهم لإنقاذ مواطنيهم في ظل الإصابات الحرجة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية المغربية في إحصائياتها المتتالية بشأن أعداد الضحايا والجرحى.
أما من الجو، فتظهر الصورة دمار أحياء كاملة وانهيار مبانٍ خاصة في إقليم الحوز، حيث الحصيلة الكبرى من الضحايا والمصابين.
وأعاقت الطبيعة الجبلية للمناطق المنكوبة -حيث تركز الزلزال- عمليات البحث والإنقاذ والانتشال، كما أن الجزء الأكبر من هذه المناطق يعتمد على الزراعة والسياحة، ومعظم سكانها بنوا بيوتهم من عرق الجبين وبإمكانيات متواضعة بعيدا عن معايير الأمن والسلامة بسبب الفقر.
يشار إلى أن الصليب الأحمر نبه إلى أن احتواء آثار الكارثة اجتماعيا واقتصاديا على سكان هذه المناطق في المغرب قد يتطلب سنوات كثيرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطرق أبواب الإدارة المغربية
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، بمجلس النواب، أن الوزارة تعمل على وضع خارطة طريق لتطبيق حالات استخدام الذكاء الاصطناعي ذات الأولوية داخل الإدارات المغربية، وذلك في إطار مواكبتها لرقمنة الخدمات العمومية.
وأبرزت السغروشني، في عرض لها حول “التنمية الرقمية بالمغرب” خلال اجتماع لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة، أن الوزارة قامت بتفعيل توصيات اليونسكو حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز انخراط المملكة المغربية في مجال تدعيم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
وأضافت أن الوزارة رصدت وحددت أولويات حالات استخدام الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين الخدمات العمومية و رضا المستخدمين، لافتة إلى إطلاق مبادرات قوية في مجال تفعيل الذكاء الاصطناعي بالمملكة.