بعد يومين.. كيف بدا المشهد في المناطق المغربية المنكوبة جراء الزلزال؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قضى مواطنون مغاربة ليلة أخرى في العراء بعد رعب الزلزال المدمر الذي ضرب أقاليم في المملكة المغربية، خوفا من هزات ارتدادية وحالة المنازل المتصدعة.
وفي كل مكان، افترش أطفال وشيوخ ونساء الأرض بحثا عن أمن فقد في ثوانٍ، في حين تتواصل عمليات الإغاثة على مدار الساعة لانتشال ونقل ضحايا قضوا في الزلزال، وأملا في العثور على ناجين تحت الأنقاض.
وفي ظل المشهد المأساوي لم يتوان المغاربة عن التبرع بدمهم لإنقاذ مواطنيهم في ظل الإصابات الحرجة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية المغربية في إحصائياتها المتتالية بشأن أعداد الضحايا والجرحى.
أما من الجو، فتظهر الصورة دمار أحياء كاملة وانهيار مبانٍ خاصة في إقليم الحوز، حيث الحصيلة الكبرى من الضحايا والمصابين.
وأعاقت الطبيعة الجبلية للمناطق المنكوبة -حيث تركز الزلزال- عمليات البحث والإنقاذ والانتشال، كما أن الجزء الأكبر من هذه المناطق يعتمد على الزراعة والسياحة، ومعظم سكانها بنوا بيوتهم من عرق الجبين وبإمكانيات متواضعة بعيدا عن معايير الأمن والسلامة بسبب الفقر.
يشار إلى أن الصليب الأحمر نبه إلى أن احتواء آثار الكارثة اجتماعيا واقتصاديا على سكان هذه المناطق في المغرب قد يتطلب سنوات كثيرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأميرة كيت تظهر للمرة الثانية في يومين منذ إعلان إصابتها بالسرطان
ظهرت الأميرة البريطانية كيت ميدلتون، اليوم الأحد، في فعاليات يوم الذكرى في لندن، في بروزها العلني النادر الثاني خلال يومين مع عودتها تدريجيا إلى القيام بواجباتها العامة بعد خضوعها للعلاج من السرطان.
وأطلَّت الأميرة كيت من شرفة مبنى حكومي لتتابع أفرادا من العائلة المالكة، على رأسهم الملك تشارلز، وعددا من الساسة وهم يضعون أكاليل الزهور على النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى في وسط لندن.
وظهرت أميرة ويلز مرتدية قبعة سوداء وترتدي سترة مزينة بزهرة ذات لون أحمر فاتح يضعها البريطانيون عادة للتعبير عن احترامهم لمن فقدوا أرواحهم خلال الصراع.
وكانت الأميرة كيت قد ظهرت أمس السبت في قاعة ألبرت الملكية في لندن خلال مهرجان لإحياء ذكرى الحرب.
وقالت كيت (42 عاما) في سبتمبر إنها أتمت علاجها الكيميائي لكن طريقها إلى التعافي الكامل سيكون طويلا. وأضافت حينئذ أنها ستشارك في عدد من المناسبات العامة هذا العام.