بعد يومين.. كيف بدا المشهد في المناطق المغربية المنكوبة جراء الزلزال؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قضى مواطنون مغاربة ليلة أخرى في العراء بعد رعب الزلزال المدمر الذي ضرب أقاليم في المملكة المغربية، خوفا من هزات ارتدادية وحالة المنازل المتصدعة.
وفي كل مكان، افترش أطفال وشيوخ ونساء الأرض بحثا عن أمن فقد في ثوانٍ، في حين تتواصل عمليات الإغاثة على مدار الساعة لانتشال ونقل ضحايا قضوا في الزلزال، وأملا في العثور على ناجين تحت الأنقاض.
وفي ظل المشهد المأساوي لم يتوان المغاربة عن التبرع بدمهم لإنقاذ مواطنيهم في ظل الإصابات الحرجة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية المغربية في إحصائياتها المتتالية بشأن أعداد الضحايا والجرحى.
أما من الجو، فتظهر الصورة دمار أحياء كاملة وانهيار مبانٍ خاصة في إقليم الحوز، حيث الحصيلة الكبرى من الضحايا والمصابين.
وأعاقت الطبيعة الجبلية للمناطق المنكوبة -حيث تركز الزلزال- عمليات البحث والإنقاذ والانتشال، كما أن الجزء الأكبر من هذه المناطق يعتمد على الزراعة والسياحة، ومعظم سكانها بنوا بيوتهم من عرق الجبين وبإمكانيات متواضعة بعيدا عن معايير الأمن والسلامة بسبب الفقر.
يشار إلى أن الصليب الأحمر نبه إلى أن احتواء آثار الكارثة اجتماعيا واقتصاديا على سكان هذه المناطق في المغرب قد يتطلب سنوات كثيرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير.. ارتفاع عدد الضحايا في السجون الإسرائيلية
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الخميس، عن “استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي، من بلدة حوارة قرب نابلس، في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، وذلك بعد أقل من شهر على اعتقاله”.
وأضاف: “بذلك عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 64 أسيراً منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وارتفاع عدد ضحايا الحركة الأسيرة بالسجون الإسرائيلية إلى 301 مع استمرار إخفاء هويات غالبية وفيات معتقلي غزة”.
وقالت الهيئة في بيانها إن “الشهيد عديلي اعتُقل في 22 مارس 2024، وكان محكوماً بالسجن لمدة عام وشهر. وأضافت أن الشهداء الـ64 هم فقط من تم التعرف على هوياتهم في ظل استمرار ما وصفته بـ”جريمة الإخفاء القسري”، مشيرة إلى أن 40 منهم على الأقل من قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، أكدت الهيئة أن “عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ نحو 9900 أسير، يعيشون في ظروف صعبة تزداد قسوتها مع استمرار الحرب وتصاعد الإجراءات القمعية داخل المعتقلات”.
ميدانياً، “قتل 16 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وأُصيب 23 آخرون، في قصف جوي إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة”، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة “فرانس برس”، إن “طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين بصاروخين بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد 16 مدنياً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة 23 آخرين بجروح متفاوتة”.
وتأتي هذه المجزرة “في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع، وسط تحذيرات منظمات إنسانية من كارثة متفاقمة تطال المدنيين، وخاصة النازحين منهم”.
كما يأتي ذلك “بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين “يوم الأسير الفلسطيني” الموافق 17 أبريل من كل عام، وهو يوم أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) عام 1974، تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية”.
يذكر أنه “يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير، مخلفا قتلى وجرحى واعتقال العشرات ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني، وتدمير واسع في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وبالتوازي مع الحرب على غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 950 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني وفق معطيات فلسطينية”.
وترتكب إسرائيل “بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.