الداخلية : انطلاق الجلسات الحوارية للمنتسبين العاملين بمجال التحقيق الجنائي لتعزيز قدرات المحققين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أبوظبي في 10 سبتمبر/ وام / انطلقت أعمال الجلسات الحوارية المتخصصة في مجال العلوم والتحقيق الجنائي الشرطي، التي تنظمها الإدارة العامة للإسناد الأمني ممثلة بإدارة تنظيم التحقيق، بالتعاون والتنسيق مع مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، وبمشاركة فاعلة من القيادات العامة للشرطة على مستوى الدولة.
وتستمر الجلسات حتى نوفمبر المقبل ، حيث تبحث وتستعرض ضمن أروقتها، وطياتها عدد من الموضوعات المتعلقة بالأعمال والتحقيقات الجنائية، وتناقش البدائل الحديثة لحل معضلات التحقيق الشرطي، وتقرب وجهات النظر في شؤون التحقيق، وذلك بهدف تبادل التجارب ونقل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة في مجال التحقيق الشرطي.
ويأتي عقد هذه الجلسات وتنفيذها في مقر القيادات العامة للشرطة بالدولة، حيث شهدت القيادة العامة لشرطة الفجيرة بداية الانطلاقة للجلسات، بحضور ومشاركة 20 منتسباً من المديرين،والضباط العاملين في مجال التحقيق الجنائي الشرطي.
وتتناول الجلسات الحوارية التي يقدمها الخبراء والمختصون من الإدارات المعنية بوزارة الداخلية عدداً من الجوانب والنقاشات التي تختص بالعلوم الجنائية، والقوانين والتشريعات الحكومية، وكيفية التعامل مع الحالات والبلاغات المختلفة للوصول إلى مراحل جمع الاستدلالات والحقائق ،والدقة في تحري المعلومات، بما يعزز ويحقق العدالة والنزاهة، وحماية للخصوصية في التحقيقات الشرطية.
وقدمت إدارة حقوق الإنسان ضمن أعمال الجلسة موضوع “مبادئ حقوق الإنسان في مرحلة جمع الاستدلالات” ، فيما تناولت الإدارة العامة للأمن الوقائي في موضوعها “السمعة المؤسسية ومسلكيات المحقق الشرطي”، واستعرضت كلية الشرطة موضوع “التفتيش الوقائي وتوثيق الإجراءات والتدقيق على بيانات الأشخاص في مرحلة جمع الاستدلالات”.
وتطرق مكتب المفتش العام إلى موضوع “الضوابط الإدارية للتحقيق الشرطي”، وتناول مكتب الشؤون الدولية موضوع “ثقافة التعامل مع الرعايا الأجانب، والتعامل مع الأطفال في مرحلة جمع الاستدلالات”، وناقشت إدارة مراكز الشرطة الشاملة بالفجيرة موضوع “الإجراءات العملية في مراحل جمع الاستدلالات”.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
سمير عثمان: عدم تطوير قدرات الصحفيين وموارد المؤسسات يؤثر على صناعة الإعلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب الصحفي سمير عثمان، رئيس قسم السياسة والبرلمان بموقع وجريدة "البوابة نيوز"، عن أن معدلات توزيع الصحف الورقية في تراجع ملحوظ، مشيرًا إلى أن التوزيع انخفض خلال ١١ عاما بنسبة ٧٥%، حيث كان يتخطى مليار و٧٠ مليون نسخة، ووصل إلى ٢٥٢ مليون نسخة سنويا.
وأكد عثمان في كلمته بجلسة مستقبل الصحافة الورقية والرقمية في ظل تعدد الوسائط، أن الصحف انخفضت من ١٤٢ صحيفة في عام ٢٠١٠ إلى ٦١ صحيفة في ٢٠٢١، منوهًا أن توزيع الصحف التسع الصباحية في مصر لا يتجاوز ٣٩ ألف نسخة لكل صحيفة، وذلك طبقًا للأرقام الرسمية المعلنة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتابع سمير عثمان، أن الأزمة كانت في عدم استعداد المؤسسات الصحفية في مواكبة التطور التكنولوجي الذي انتشر بشكل كبير، لافتًا إلى أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في مصر تخطي ٤٥ مليون مستخدم، وهو ما يؤثر بشكل كبير على صناعة الإعلام في مصر، وهو ما يجب معه تطوير موارد المؤسسات وقدرات الصحفيين لمواكبة التطور المذهل الذي يحدث يوميًا، مشددًا على أنه إذا لم يحدث تطوير مستمر للمؤسسات والصحفيين، لن تختفي فقط الصحف الورقية، ولكن الوسائل الإعلامية التقليدية بشكلها المعروف معرضة للاختفاء.
وانطلقت السبت الماضي فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بحضور ومشاركة واسعة من المتخصصين والجمعية العمومية.
وعقدت على مدار اليومين العديد من جلسات وورش العمل للحديث حول مستقبل الصخافة الورقية والرقمية، وآليات تطوير وإدارة المؤسسات واقتصاديات الصحف.
وفي وقت سابق أعلنت نقابة الصحفيين المصريين بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية برنامج المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالي، ويشارك فيه نخبة واسعة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلو الاتحاد الدولي للصحفيين.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة لإعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1500 صحفي.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر جموع الصحفيين المصريين للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول لتوصيات معبرة عن الصحافة المصرية وأوضاع الصحفيين