قال رجال أعمال ومسؤولون إن التجارة بين إيران والإمارات العربية المتحدة ارتفعت مع تخفيف العاصمة التجارية لمنطقة الخليج القيود على النشاط التجاري بين الجارتين، وفقا لما نشرته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية. 

قال مسؤولون تنفيذيون إن الإمارات تراجعت في الأشهر الأخيرة عن القيود المفروضة على تسجيل الشركات وإصدار التأشيرات للشركات من إيران، التي لا تزال خاضعة لعقوبات أمريكية صارمة.

 

وتشكل العلاقات التجارية المزدهرة بين إيران والإمارات العربية المتحدة، المركز التقليدي لإعادة التصدير إلى الجمهورية الإسلامية، جزءًا من محور الدولة الخليجية نحو خفض التصعيد الإقليمي والتركيز على الأعمال التجارية. 

وقال أفشين مولوي، زميل أول في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة: "يبدو أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة قد تحولت نحو سياسة يقودها في المقام الأول فن الحكم الاقتصادي.

وفي حين أن الصين هي الشريك التجاري الأول لإيران، فإن الإمارات العربية المتحدة هي ثاني أكبر شريك تجاري. وتعافت التجارة بين إيران والإمارات العربية المتحدة من التراجع الوبائي بمقدار 11 مليار دولار في 2020/2021 إلى 24 مليار دولار في الأشهر الـ 12 المنتهية في مارس، وفقًا للبيانات الإيرانية.

وتتجاوز هذه الزيادة مبلغ 22 مليار دولار المسجل في عام 2012 قبل أن تبدأ العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة في التأثير. وقال مسؤولون إيرانيون إنهم يستهدفون الآن زيادة أخرى في التجارة الثنائية لتصل إلى 30 مليار دولار في العامين المقبلين.

وقال رجل أعمال مقيم في الإمارات إن بعض البنوك الإيرانية تتواصل الآن مع نظيراتها في الإمارات العربية المتحدة في محاولة لإضفاء الطابع الرسمي على الطبيعة الرمادية لأعمالها.

وقال رجل الأعمال: "لسنوات كانت هناك قيود مفروضة ذاتيا على الأعمال التجارية مع إيران، ولكن تم تخفيفها تدريجيا في السنوات الأخيرة.. هناك شعور بمزيد من الانفتاح". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: والإمارات الخليج ايران الإمارات العربیة المتحدة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية 2024.. هل تتأثر العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقات الأمنية بين أمريكا وأوروبا»، فعلى مدار 75 عاما شكلت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية التي تتجسد في أسطول كبير من السفن الحربية  رمزا للقوة العسكرية الأمريكية وإشارة للاستعدداها للدفاع عن الحلفاء وتنفيذ مصالحها بأي مكان في العالم خاصة فيما يتعلق بما تحتاجه الدول الأوروبية التي تتظلل بهذا الدرع الأمريكي.

وأفاد التقرير: «الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة التي يتنافس بها دونالد ترامب وكامالا هاريس تثير السؤال التالي: إلى متى سيظل الوضع سالف الذكر؟! فبشكل عام لدى الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف عسكري منتشرين في أوروبا».

وأضاف: «وفي المرة الأخيرة التي تولى فيها الرئاسة، هدد ترامب بسحب بعض هذه القوات، وأعلن من قبل بأنه إذ تم إعادة انتخابه فقد يفعل الشئ نفسه مرة أخرة، فترامب مثله مثل العديد من الجمهوريين يعتقد أن أوروبا يجب أن تعتني بشئونها».

وتابع: «في الانتخابات الجارية تتجلى أسئلة حول التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حفائها وأصدقائها ضد الدول المعادية، فاعتبارها عضو في حلف شمال الأطلسي تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة الأعضاء الآخريين بموجب هذا المادة الخامسة في حال تعرضهم لهجوم من دولة أخرى، كما تلتزم بمعهدات مشابه مع اليابان وكورويا الجنوبية، وقد قادت إدراة بايدن حلف الناتو في تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا لتمكينها من مقاومة روسيا».

 

مقالات مشابهة

  • القاهرة وواشنطن بعد الانتخابات.. شراكة استراتيجية وتباين تحت السيطرة
  • WP: الدول العربية تقاوم الضغوط الأمريكية لإدانة الحوثيين
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. 2 مليار دولار إنفاق ترامب وهاريس على الحملات
  • تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقات الأمنية مع أوروبا
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. هل تتأثر العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟
  • تقرير فرنسي: الولايات المتحدة تنفق 17 مليار دولار على إسرائيل و4.86 مليار على عدوان اليمن
  • استمرار زيادة التجارة العربية والإسلامية مع إسرائيل
  • "أكسيوس": الإدارة الأمريكية تحذر إيران من عدم قدرتها على "كبح جماح إسرائيل" إذا شنت هجوما آخر عليها
  • أمريكا تحذر إيران: لن نتمكن من كبح جماح إسرائيل إذا هاجمتوها
  • 3.5 مليار دولار سوق التكنولوجيا المالية في الإمارات 2026