«الملتقى العالمي» منصة مثالية للإضاءة على واقع الإعلام ومستقبله
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت علياء السويدي، مديرة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: إن ملتقى الإعلام العالمي الذي يعقد ضمن الفعاليات الاستباقية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، منصة مثالية يجمع كوكبة من الخبراء والمشاركين يضيئون على واقع الإعلام في العصر الحالي، ومتطلبات إعلام المستقبل وأهمية استثمار الإعلام، منصةً داعمةً للجهود والخطط التنموية في مختلف القطاعات.
وأكدت أهمية محاور هذا الملتقى الذي تنظمه وكالة أنباء الإمارات «وام»، ويناقش «دور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة». ومع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر «COP28» نوفمبر المقبل، فإن الإعلام عليه مسؤولية كبيرة في إبراز قضايا الاستدامة والإضاءة على التحديات الراهنة بسبب التغير المناخ، ودور دولة الإمارات البارز على الصعيد المحلي والاقليمي والعالمي في تحقيق نقلة نوعيه في مسار العمل المناخي العالمي.
ورفعت أسمى آيات الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على رعايته الكريمة للمنتدى الذي يعقد تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد»، ويضم خطة حافلة بالفعالية الثرية التي تتناول قضايا ملحّة. كما اشادت بدعم سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، المستمر للمنتدى.
وأكد عبدالله عبدالكريم، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة في وكالة «وام»، أن الإعلام بات اليوم أحد المحركات الرئيسية لبناء مجتمعات مزدهرة ومتطورة، حيث أولت دولة الإمارات في هذا الصدد، بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة، اهتماماً كبيراً بترسيخ منظومة إعلام وطني متطور مبدع، مواكب للرؤية التنموية الطموحة للدولة في المجالات كافة.
وقال إن ملتقى الإعلام العالمي الذي يعقد قبيل افتتاح فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بتنظيم وكالة أنباء الإمارات، يتناول قضية مهمة وملحّة، وهي دور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة. والإمارات باتت اليوم نموذجاً عالمياً رائداً في تبنّي الحلول المستدامة في كل القطاعات، وتنفيذ كثير من المشاريع والمبادرات الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة في مختلف أنحاء العالم. كما تستعد لاستضافة «COP28» بطموح لا محدود من أجل تعزيز مسيرة العمل المناخي العالمي ودعم الأهداف الأممية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن الإعلام كان وسيظل مرآة المجتمع وتزخر دولة الإمارات اليوم بكوكبة من وسائل الإعلام الوطنية التي تحرص على أداء رسالتها الإعلامية بكل مهنية وحرفية، لتعبر عن قيم التسامح والتعايش والتعددية الراسخة في المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.