إسماعيل فرغلي: البطولة المطلقة مجازفة أخاف منها واستفدت فنيا من محمد رمضان | حوار
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يعتبر الفنان الكوميدى إسماعيل فرغلي واحدا من النجوم الذين ظهروا على الشاشة بشكل تلقائى وقوى ، وتعتبر الإنطلاقة الحقيقية له من خلال برنامج "حسين على الهوا" ثم أنطلق بسرعة الصاروخ فى عدة أعمال هامة ومميزة ومن أبرزها : (خلاويص ، نمس بوند ، راجل وست ستات ، عريس من جهة أمنية ، قوت القلوب ، حلوة الدنيا سكر) وأعمال أخرى
وحرص موقع "صدي البلد" ، على إجراء حوار مع الفنان إسماعيل فرغلي، ليكشف لنا تفاصيل جديدة عن أعماله المقبلة .
بعد النجاح الكبير الذى حققته فى مسلسل "مكتوب عليا" .. من وجهة نظرك ما هو سر النجاح؟
السبب الرئيسى فى نجاح العمل بهذه السرعة ، هو تجسيد دور الأب المصري المتواجد فى كل منزل ، لذلك كانت ردود الفعل ممتعة للغاية لأنه يمس جميع البيوت ، وكان هناك الكثير يقولون لي لقد شعرنا أنك واحد مننا وأوصلت الرسالة بشكل تلقائي للغاية .
بعد نجاحك فى جميع الأعمال المتنوعة التي قدمتها .. ما هى نوعية الأدوار الأقرب لقلبك؟
أنا أميل للأدوار الكوميدية بشكل كبير ، وأرى أنها تنجح على نطاق أوسع من غيرها ، نظرًا لأنها تصل للجمهور بشكل سريع ، ولأن طبيعة الشعب المصري عاشق لكل ما هو مضحك وتلقائي مثل ما هو متداول علينا "شعب ابن نكتة".
بداية مشوارك الفني كانت فى برنامج "حسين على الهوا" .. ما هى كواليس خوضك لهذه التجربة ؟
كان الفضل فى خوضي لهذه التجربة بعد الله سبحانه وتعالى ،هو طارق نور الذى رشحني بقوة ، نظرًا لثقته القوية فى قدراتي ، بالإضافة للمخرج الراحل رائد لبيب ، وعلى رأسهم الفنان الراحل حسين الإمام الذى كان يساندنى بقوة أثناء الكواليس وكان يساعدنى لأظهر بأقوى أداء تلقائي .
فى رأيك ..ما الذى ميز "حسين على الهوا" عن غيره من البرامج الكوميدية ؟
بالتأكيد برنامج "حسين على الهوا" كان من أنجح البرامج الكوميدية أثناء فترة عرضه عالشاشات ، ولكن نجاح هذا البرنامج ليست من فراغ ، بل لأن كواليسه كانت مليئة بالحب والتناغم أثناء التصوير ، ولم يكن للغيرة أو الحقد تواجد بيننا ، وأري أيضًا أن السبب الأساسي فى النجاح هو الطريقة الذى كتب بها الورق ، وبالتأكيد الأنتاج القوى ، بالإضافة للضيوف الذى أضافوا لمسة تلقائية أدت لردود فعل قوية .
بعد نجاح "حسين على الهوا".. هل فكرت فى أن تعيد مثل هذه التجربة مرة أخرى؟
بالطبع ، أتمنى إعادة التجربة وسعدت عندما جائتني الفرصة حاليًا ، وبالفعل أجهز لبرنامج كاميرا خفية جديد ومختلف ، وبدأت تصويرعدة حلقات وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور ويحقق ردود فعل قوية .
ما أبرز المواقف الإنسانية التى لمستها فى التعامل مع الفنان الراحل حسين الإمام ؟
فى الحقيقة ، هو ليس موقف إنساني واحد ، ولكن حسين الإمام كان مزيج من المواقف الإنسانية التى لا تنسى ، وأبرزها مساندته للجميع خلف الكواليس ولم يكن يفرق فى المعاملة بين الكبير والصغير ، بالإضافة لمساندته لي القوية لأن البرنامج كان يعتمد على الإرتجال ، وعندما كنت أتلقى الجواب من الضيف كنت أرد بطريقة تلقائية ليست متوقعة ، وكان يساعدني دائمًا فى إعطاء مساحة .
كان هناك تصريح سابق بأن ملكة جمال لبنان عرضت عليك الحب والزواج من قبل .. ما صحة هذا الكلام؟
هذا الكلام خالي من الصحة تمامًا ولم يحدث ولم أصرح به من قبل هى اشاعات ليس إلا.
كان لك تجارب فنية هامة مع الزعيم عادل إمام .. ما كواليس العمل معه؟
الفنان عادل إمام فنان كبير وأتمنى من الله أن يمده بالصحة ، وبالتأكيد "عريس من جهة أمنية" كان من التجارب الهامة لي ، وأيضًا كان لي الشرف بالتعاون معه فى مسرحية "بودي جارد" واستمريت معه لمدة سنة والتعامل معه كان بمثابة متعة حقيقية ، وبالنسبة لي هذا العمل أضاف لي كثيرًا وكسر الكثير من الحواجز لدي خلال مشواري الفني.
هل هناك أعمال فنية ندمت على تقديمها خلال مشوارك الفني؟
بالتأكيد ، قدمت الكثير من الأعمال التى لم تنال رضائى لدرجة لم أتذكر عددهم من كثرتهم ، وشعرت بالندم لأنى لم أحصل فيها على المساحة الفنية الذى أستحقها ، وكان قبولي لها فقط معتمد على إحتياجي المادي ليس أكثر .
من هو أكثر فنان تشعر بالإستمتاع معه فى العمل ولا تهتم بالأجر الذى تتقاضاه؟
بشكل مؤكد الفنان أكرم حسني ، والذي أعتبره وش السعد عليا ، لأن مسلسل "مكتوب عليا" من أنجح وأمتع التجارب فى مشوارى الفني ، والتى قابلها ردود فعل إيجابية حتى الان.
هل بعد هذه الأعمال التى قدمتها والتى نالت الكثير من النجاح .. مازالت تريد تحقيق البطولة المطلقة؟
بالتأكيد أى فنان يحلم بالبطولة المطلقة ، ولكن مع تقدم العمر وخوضى فى عدة تجارب أصبحت أشعر أن البطولة الجماعية أفضل وأمتع بكثير عن أن أجازف فى عمل بمفردي .
بعد النجاح الكبير الذى حققه فيلم "هارلي" .. كيف كانت كواليس العمل مع محمد رمضان؟
بالتأكيد كانت كواليس ممتعة للغاية ،وسعدت بنجاح الفيلم ، ومحمد رمضان شخص محترم جدًا وحريص بشكل كبير على إحترام الأخرين ، ويحترم من أكبر منه سنًا ، وبالرغم من أنى أكبره فى السن لكن أستفادت منه بشكل كبير فنيًا .
بعد إعلانك عن قناة "القلوب الطيبة" والتى تخص دعم الصم والبكم .. من أين جاءتك هذه الفكرة ؟
السبب الرئيسي فى مجىء هذه الفكرة لي ، هو عندما دعاني أحد الأصدقاء على مسرحية من إخراجه ، والتى تخص ضعاف السمع والبصر ، وبعد العرض فوجئت بكم الحب الذى بداخلهم تجاهي ، وشعرت بأنى لابد من أن أقوم بمثل هذه الفكرة وأن أهتم بهما.
ما الخطة التى وضعتها لمساعدة أصحاب الصم والبكم؟
فى البداية أتمنى من الله أن يقدرنى على مساعدة هؤلاء البشر ، لأن عددهم حوالي 8 مليون وهناك منهم لم يستكمل تعليمه لأنهم فقط يصلوا لمرحلة معينة من التعليم ، وهم يعتبروا فى حالة إنعزال تامة عن المجتمع ، لذلك أنا أسعى لدخولهم المجتمع بشكل أكبر لأن لديهم الكثير من الإحتياجات الطبية ولم يأخذوا حقهم فى الإستمتاع بمشاهدة الأعمال التليفزيونية ، على الأقل من حقهم سماع خطبة الجمعة بشكل أدق ومساحة الشاشة التى تحتوى على الشرح تكون أكبر وأوضح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل فرغلي محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
ترامب المظلوم.. وكلوديا الثائرة!
تصريحات متناقضة، وبجاحة سياسية غير مسبوقة، واحتلال أمريكى مغلف بالإنسانية يقوده بلطجى العالم ترامب ملخص الساعات الأخيرة، وأتوقف عند تصريحين يكشفان ما يخطط له هذا «الترامبي»، ويبدو أنه سيغير خريطة الشرق الأوسط بشكل صارخ ودون سابقة إذا لم تكن هناك «استراتيجية مواجهة» وموقف عربي صلب وتشكيل لوبى عالمى مساند للقضايا العربية.
الأول، تشبيه إسرائيل بالدولة الصغيرة جدًا مقارنة بدول الشرق الأوسط، رغم ما تملكه من تقنيات وقوة ذهنية وفكرية وهى تستحق أكبر من مساحتها الحالية مشبها إسرائيل بقلم صغير مقارنة بمكتبه الكبير «الشرق الأوسط» الذى يجلس عليه! فكيف تتسع مساحة إسرائيل دون ضم الضفة الغربية وغزة، خاصة أنه معجب بالأخيرة وموقعها الفريد على المتوسط، وبناء أرض جميلة دون أن يذكر من سيسكن فيها؟!
والثانى، يقول فيه: ليس من الإنسانية الإبقاء على سكان القطاع فى مكان لا يصلح للعيش لمدة 15عامًا.. رغم أن مصر ضامنة لتعمير القطاع فى 3 سنوات فقط دون تهجير السكان من القطاع، والتناقض أن الرجل يتعذب بسبب المكان «غير اللائق» بفعل الآلة والسلاح «الأمريكى الإسرائيلي» ولا يتعذب بطردهم من أراضيهم!
مؤشرات تؤكد قرب التهام إسرائيل للضفة الغربية وغزة، وما شجع ترامب عليها عدم وجود رد فعل قوى بعد اعترافه خلال ولايته الأولى بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها، وقتها أكد أنه تم تحذيره من الإقدام على ذلك، خوفًا من ردود فعل العرب التى سبق أن رفض القيام بها 5 رؤساء أمريكيين.
ترامب يرفع سقف مطالبه المتشددة للحصول على تنازلات تُعد «مكاسب» له ومن يدعمهم ويعتبرها الطرف الآخر مكسبا لخفضه سقف مطالبه! وانطلاقًا من عقيدته المسيحية الصهيونية وفلسفته البرجماتيه كرجل أعمال «اصفع خصمك أولًا.. ثم اعقد الصفقات»!
هو لا يعرف إلّا لغة القوة ولا يعير اهتمامًا بالضعفاء حتى لو خاطبوه بمدح واستعطاف فليست لديهم القوة التى يخشاها أو المال الذى يسيل له لعابه..!
ترامب تراجع أمام وحدة أوروبا، وكندا قاطعت المنتجات الأمريكية ورفض مواطنوها السفر لفلوريدا وأريزونا للسياحة هروبًا من الطقس البارد مفضلين التجمد شتاء عن الإذعان لترامب، والمكسيك هددت بمواقف أكثر تشددًا تؤثر سلبًا على اقتصاد أمريكا، ووجهت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم «الثائرة» رسالة قاسية لترامب وخفف من تهديداته، وقالت له: من السهل بعد الجدار الذى بنيتموه مع دول العالم التوقف عن شراء منتجاتكم من سيارات ووسائل اتصال، والإقبال على منتجات أمريكا اللاتينية وأوروبا التى تتمتع بتقنيات ومحتوى أفضل.
سنستخدم أحذية التنس المكسيكية، وتنحية ديزنى والذهاب إلى منتزهات أمريكا الجنوبية والشرق وأوروبا، وهمبرجر المكسيك أفضل من همبرجر ماكدونالدز، وتساءلت: هل رأى أحد أهرامات فى الولايات المتحدة؟ فى مصر والمكسيك وبيرو وجواتيمالا ودول أخرى، توجد أهرامات ذات ثقافات لا تصدق.
أين توجد عجائب العالم القديم والحديث، لا يوجد أى منها فى الولايات المتحدة.. يا للأسف على ترامب، كان سيشتريها ويبيعها!!
إذا لم يشترِ الـ7 مليارات مستهلك منتجاتكم، سينهار اقتصادكم، وستتوسلون إلينا لهدم الجدار المشئوم.. لم نكن نريد ذلك، لكن أنتم أردتم جدارًا، ستحصلون على جدار!