إعلام عبري يكشف عن أول زيارة رسمية وعلنية لوفد إسرائيلي للسعودية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن وصول وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية، للعاصمة السعودية للرياض وذلك في أول زيارة علنية ورسمية في تاريخ البلدين الذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية.
وتأتي الزيارة المذكورة بالتزامن تواتر تقارير دولية عن وجود مفاوضات بين الرياض وتل أبيب لتطبيع العلاقات بوساطة أمريكية.
ونقل موقع تايمز أوف إسرائيلي العبري عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الوفد المذكور سيحضر اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وأوضح المصدر ذاته أن الوفد- الذي يضم تسعة أشخاص من وزارة الخارجية- يتواجد في المملكة لحضور اجتماع المنظمة الدولية بصفة "مراقبين".
اقرأ أيضاً
البيت الأبيض: هناك عمل لا يزال يتعين القيام به بشأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل
وكان موقع أكسيوس الأمريكي، أشار في وقت سابق، إلى وصول وفدا من وزارة الخارجية، وهيئة الآثار الإسرائيلية، للرياض من أجل المشاركة في اجتماع لجنة اليونسكو.
وأكد الموقع أن هذه المرة الأولي التي يزور وفد حكومي إسرائيلي السعودية بشكل رسمي وعلني".
واعتبر مراسل هيئة البث الإسرائيلي (مكان) أميشاي شتاين الزيارة أن بمثابة حدث تاريخي.
وانسحبت إسرائيل رسميا من اليونسكو عام 2019، متهمة المنظمة بـ"التحيز ضدها".
ظومع ذلك، لا تزال مواقع أثرية في البلاد مدرجة على قائمة التراث العالمي، ولا تزال إسرائيل ترسل ممثلين إلى لجنة التراث العالمي، المسؤولة عن تحديد تلك المواقع.
اقرأ أيضاً
وفد أمريكي في السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل وحرب اليمن
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية العلاقات الإسرائيلية السعودية التطبيع اليونسكو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تخصيص مبالع إضافية للاستيطان في موازنة إسرائيل تقويض لحل الدولتين
تنظر وزارة الخارجية والمغتربين، بخطورة بالغة لإقرار «الكنيست» الإسرائيلية الأسبوع الماضي رفع المبالغ المالية المخصصة لوزارة الاستيطان الإسرائيلية بنسبة 320% من الميزانية العامة، هذا بالإضافة للمبالغ التي تدفعها الوزارات المعنية المختلفة لدعم الاستيطان والمناطق الاستيطانية الرعوية خاصة وزارة الزراعة الإسرائيلية.
هذا في وقت، أكدت فيه تقارير لمنظمات حقوقية وإنسانية إسرائيلية، أن المستوطنين استولوا بدعم حكومي على ما يقارب 14% من مساحة الضفة الغربية للاستيطان الرعوي، وتهجير أكثر من 60 تجمعاً بدوياً، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك ما تتعرض له مسافر يطا من هجمات وتنكيل بالمواطنين وترحيلهم من أراضيهم لصالح الاستيطان، وكذلك حرب الاحتلال على الأغوار وتحويل عشرات آلاف الدونمات إلى أراضي دولة لتكريس السيطرة عليها، ومطاردة وهدم أي بناء فلسطيني في المناطق المصنفة (ج) على طريق السيطرة الكاملة عليها.
ترى الوزارة أن دولة الاحتلال ماضية في تدمير فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتغلق بشكل ممنهج فرصة تحقيق السلام وحل الصراع بالطرق السياسية.
تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تطبيق قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتطالب مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في وقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وفرض أسس السلام على الحكومة الإسرائيلية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
اقرأ أيضاًمندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا على الشعب الفلسطيني
شحاتة غريب: المصريون يرفضون تهجير سكان غزة ويؤكدون دعمهم للقضية الفلسطينية