كشفت وسائل إعلام عبرية عن وصول وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية، للعاصمة السعودية للرياض وذلك في أول زيارة علنية ورسمية في تاريخ البلدين الذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية.

وتأتي الزيارة المذكورة بالتزامن تواتر تقارير دولية عن وجود مفاوضات بين الرياض وتل أبيب لتطبيع العلاقات بوساطة أمريكية.

ونقل موقع تايمز أوف إسرائيلي العبري عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الوفد المذكور سيحضر اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

وأوضح المصدر ذاته أن الوفد- الذي يضم تسعة أشخاص من وزارة الخارجية- يتواجد في المملكة لحضور اجتماع المنظمة الدولية بصفة "مراقبين".

اقرأ أيضاً

البيت الأبيض: هناك عمل لا يزال يتعين القيام به بشأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل

وكان موقع أكسيوس الأمريكي، أشار في وقت سابق، إلى وصول وفدا من وزارة الخارجية، وهيئة الآثار الإسرائيلية، للرياض من أجل المشاركة في اجتماع لجنة اليونسكو.

وأكد الموقع أن هذه المرة الأولي التي يزور وفد حكومي إسرائيلي السعودية بشكل رسمي وعلني".

واعتبر مراسل هيئة البث الإسرائيلي (مكان) أميشاي شتاين الزيارة أن بمثابة حدث تاريخي.

وانسحبت إسرائيل رسميا من اليونسكو عام 2019، متهمة المنظمة بـ"التحيز ضدها".

ظومع ذلك، لا تزال مواقع أثرية في البلاد مدرجة على قائمة التراث العالمي، ولا تزال إسرائيل ترسل ممثلين إلى لجنة التراث العالمي، المسؤولة عن تحديد تلك المواقع.

اقرأ أيضاً

وفد أمريكي في السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل وحرب اليمن

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية العلاقات الإسرائيلية السعودية التطبيع اليونسكو

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو قد يوسع الحرب لتجميد نشاط القضاء ضده

سرايا - تطرق محللون إسرائيليون اليوم، الجمعة، إلى تقارير نشرت أمس حول عملية الكوماندوز الإسرائيلية التي استهدفت منشأة لتصنيع وتطوير أسلحة في منطقة المصياف السورية، واعتبروا أنها تشمل تلميحات لقدرة إسرائيل على استهداف منشآت نووية في إيران.

واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، في تحليل نشره في الموقع الإلكتروني للقناة 12 العبرية، أن "الجهة التي يتعين عليها أن تفهم التلميح والتجديد في هذه العملية قد أدرك ذلك. وهذا مهم الآن خصوصا، بعد تفكيك ذراع حماس العسكري وفيما يتعين علينا توسيع أهداف الحرب وتركيزها ضد إيران ومحورها".

واعتبر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل، أنه "إذا كان بالإمكان استهداف منشأة محمية تحت الأرض في سورية، هل بالإمكان استهداف منشآت نووية إيرانية بأساليب مشابهة؟".

وأشار هايمان إلى أن عملية عسكرية كهذه تستوجب استعدادات واسعة تتجاوز القوة التي نفذت العملية، وبضمن ذلك عزل المنطقة التي نُفذت العملية فيها وعمليات تضليل وصرف أنظار، والاستعداد لعمليات إنقاذ جنود جرحى.

رغم ذلك، أشار هايمان إلى أن "التفوق التكتيكي وجرأة وحرفية مقاتلين من وحدات خاصة لا تحل جميع مشاكل إسرائيل المستعصية. وهذا لا يحل مكان رؤية إستراتيجية واضحة، تتمثل بخطة سياسية شاملة وتنسيق كامل مع الولايات المتحدة".

وأضاف أن "هذا هو الأساس الذي يسمح للمستوى السياسي بحرية عمل، لأن قدرات من هذا النوع توسع إمكانيات العمل العسكري. وجيد أنه يوجد بحوزة إسرائيل أدوات متنوعة في صندوق الأدوات الإستراتيجية، لكنها ليست بديلا عن العمل السياسي المكمل".

من جانبه، رجح هرئيل أن سبب تشديد الهجمات الإسرائيلية ضد سورية ولبنان يتعلق بالضغوط التي يمارسها سكان البلدات الإسرائيل في الشمال، الذين اضطروا إلى النزوح عن بيوتهم منذ بداية الحرب على غزة.

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية لا تملك إجابات لهؤلاء السكان، ولا موعد محدد لعودتهم، كما أن العمليات العسكرية لا تؤدي إلى نتائج بشأن عودتهم.

وأضاف أن رد حزب الله المدروس على اغتيال القيادي العسكري في صفوفه، فؤاد شكر، "يدل كما يبدو على أنه في طهران وبيروت لا يتوقون حاليا إلى حرب شاملة".

إلا أن معظم الضباط الإسرائيليين الكبار في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي يدفعون إلى تشديد الهجمات، بادعاء أنهم يرصدون "فرصة" تتمثل بأن المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطان خالية بمعظمها من السكان اللبنانيين ولأن حزب الله سحب قسما من قواته شمالا.

وأشار هرئيل إلى "حقيقة أن إسرائيل استنفدت معظم درجات التصعيد، من اغتيالات واستهداف مخازن قذائف صاروخية كبيرة في جنوب لبنان وهجمات في سورية والبقاع اللبناني وبيروت، من شأنها أن تضع مصاعب أمام نقل تلميحات فاعلة في سقف يمنع حربا واسعة".

وأضاف هرئيل أنه "يُنصح بعدم الاعتماد على النجاح الإسرائيلي النسبي مقابل حماس، على أنه ينبئ بنجاح مقابل حزب الله. كما أن حماس لم ترفع راية بيضاء بعد قرابة سنة للحرب، بينما في الجيش الإسرائيلي تظهر بوضوح مؤشرات التآكل بعد قتال متواصل بدون حسم".

ووصف اعتبارات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأنها "أحجية"، وأنه "يمتنع حتى الآن عن شن حرب شاملة على لبنان، وهو يعي بالتأكيد الثمن الاقتصادي الهائل المثرون بحرب كهذه، إلى جانب القتل والدمار" في إسرائيل.

لكن هرئيل لفت إلى أن نتنياهو قد يقرر توسيع الحرب في بداية كانون الأول/ديسمبر المقبل: "لأن قرارات نتنياهو في الحرب تنبع بقدر كبير من بقائه الشخصي، يصعب تجاهل تاريخ آخر، وهو بدء الإدلاء بشهادته في محاكمته في بداية كانون الأول/ديسمبر. ومثلما حدث في بداية وباء كورونا، فإن الحرب هي سبب ممتاز لتجميد نشاط جهاز القضاء".

وأضاف أنه "في الخلفية، هناك أيضا مسألة إذا كان ترامب سيفوز في تشرين الثاني/نوفمبر (بالرئاسة الأميركية) وأي حجم من الدعم يتوقعه نتنياهو من جانب الرئيس الأميركي القادم، سواء كان ترامب أو هاريس".


المصدر: arab48


مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تُشارك في اجتماع لشبكة مدارس اليونسكو
  • «البرهان» يغادر إلى جوبا في زيارة رسمية
  • في زيارة رسمية.. وزيرة خارجية كوريا الشمالية إلى روسيا
  • إعلام عبري: الحوثيون وصلوا إلى سوريا ويستعدون لمرحلة جديدة ضد إسرائيل
  • إعلام عبري: حماس تستعد للمرحلة المقبلة من الحرب
  • وزير الخارجية العراقى يبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان
  • «إعلام إسرائيلي» يكشف تفاصيل سقوط صاروخ في تل أبيب: ليست المرة الأولى
  • نشأت الديهي يكشف تفاصيل زيارة وزير الخارجية ورئيس المخابرات إلى إريتريا
  • إعلام عبري: نتنياهو يرغب بتوسيع العملية العسكرية على جبهة لبنان
  • إعلام عبري: نتنياهو قد يوسع الحرب لتجميد نشاط القضاء ضده