تطهير "13" مدرسة في الخوخة وحيس من الألغام الحوثية..تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي استهداف المدارس بزراعة الألغام لحرمان الأطفال من حقهّم في الوصول الآمن لمدارسهم وترويعهم، تمكن مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام من تطهير عدد 13 مدرسة بمديرتي الخوخة وحيس جنوب محافظة الحديدة.
وأعلن الفريق 26 مسام أن المواقع المطهرة تشمل 7 مدارس مدمرة بالكامل و6 مدارس متضررة جزئياً بسبب الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي، والتي تسببت في شلل تام بانتظام سير العملية التعليمة بأكملها، أثرت على عدد 5970 طالبا وطالبة؛ حيث توقف العديد من المدارس عن أداء أعمالها، إضافة إلى نزوح عدد كبير من الكادر التعليمي إلى محافظات أخرى، بالإضافة إلى الإصابات المتفرقة التي عانى منها الطلاب والتربويين بسبب حوادث الألغام المأساوية.
وتضم قائمة المدارس المطهرة والمتضررة جزئيا بسبب الألغام؛ 5 مدارس في مديرية حيس هي: (عبدالله بن الزبير في قرية محل الربيع ويستفيد منها 400 طالب، وطارق بن زياد في قرية الحلة ويستفيد منها 450 طالب، والنصر في قرية بيت بيش ويستفيد منها 400 طالب، والفاروق في قرية الحصب ويستفيد منها 500 طالب، وعمر بن الخطاب في قرية المقانع ويستفيد منها 300 طالب)، إضافة إلى مدرسة أبو بكر الصديق في قرية الضاحية التابعة لمديرية الخوخة ويستفيد منها 400 طالب.
بينما تضم قائمة المواقع المطهرة وفي حالة تدمير كامل بسبب الألغام؛ 4 مدارس في مديرية حيس هي: (النور في قرية الرون ويستفيد منها 300 طالب، والكفاح في قرية الحمينية ويستفيد منها 370 طالب، والوعي في قرية الرباط ويستفيد منها 800 طالب، والقادسية في قرية العقدة ويستفيد منها 350 طالب)، إضافة إلى 3 مدارس في مديرية الخوخة هي: (الشعب في قرية دار العالم ويستفيد منها 600 طالب، والسلام في قرية بني فرتوت ويستفيد منها 300 طالب، وعثمان بن عفان في قرية القضيبة ويستفيد منها 800 طالب).
وعبر مواطنون يمنيون عن شكرهم لمشروع “مسام” على جهوده الرائدة في تطهير المدارس في اليمن من غزو الألغام العشوائي وإعادة الأمان لتلك المناطق حتى يعود أطفالهم لاستئناف دراستهم من جديد بعد توقفها بسبب خوف الأهالي والطلاب والمعلمين من الاقتراب إلى المباني التعليمية. المصدر: مسام
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مدارس فی فی قریة
إقرأ أيضاً:
من الملكة رانيا لولي العهد.. تحركات رسمية في الأردن بعد حرق طالب في مدرسته
أثارت حادثة الاعتداء على الطالب محمد الحميدي (11 عاماً) داخل مدرسة خالد بن الوليد بمحافظة الزرقاء الأردنية، حالة من الغضب الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أقدم زميلان له على سكب مادة بترولية عليه ومحاولة إشعال النار في جسده، مما أسفر عن إصابته بحروق بالغة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي تحرك سريع، أجرت الملكة رانيا العبدالله اتصالًا هاتفياً بوالدة الطفل للاطمئنان على حالته الصحية، متمنية له الشفاء العاجل، كما تواصلت مع مدير مستشفيات البشير لمتابعة الرعاية الطبية المقدمة له.
من جهته، تابع ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني القضية بشكل مباشر، حيث أجرى اتصالًا بوزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، مستفسراً عن تفاصيل الحادثة، فيما زار الوزير الطالب في المستشفى وأكد أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق الإجراءات القانونية بحق المتسببين، مشدداً على ضرورة توفير بيئة آمنة للطلبة داخل المدارس.
وفقاً لما تداولته وسائل الإعلام، بدأت الواقعة عندما طلب أحد المعلمين من الطالب محمد الحميدي إحضار مكنسة من المطبخ المدرسي، ليُفاجَأ هناك بزميلين له يمسكان به، ويسكبان عليه مادة الجاز قبل إشعال النار فيه. وقد سمع المعلمون صراخه، فهرعوا لإنقاذه وإخماد النيران، قبل نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي تصريح مؤثر، ظهر الطفل محمد في مقطع فيديو من المستشفى متحدثاً عن المأساة التي تعرض لها قائلًا: "لم أفعل لهما شيئاً، لماذا فعلا بي هذا؟ أنا يتيم، لم أؤذِ أحداً".
وعلى إثر الحادثة، أمر وزير التربية والتعليم الأردني بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة، وأكد مدير تربية لواء الرصيفة الدكتور أحمد الشديفات أن العقوبات القانونية ستُطبق بكل حزم حال ثبوت أي تقصير.
كما جرى التواصل مع إدارة حماية الأسرة والأحداث لمتابعة التحقيقات، بينما أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن الفرق المختصة باشرت التحقيقات فور وقوع الحادثة، حيث تم ضبط الطالبين المشتبه بهما، وسماع أقوال الشهود، ومراجعة تسجيلات الكاميرات، تمهيداً لإحالة القضية إلى الجهات القضائية المختصة.
ردود فعل غاضبةتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة بصدمة شديدة، مطالبين بتشديد الإجراءات داخل المدارس لضمان سلامة الطلبة.
الأردن: أول إجراء رسمي بعد واقعة حرق الطالب في المدرسة - موقع 24بعد الحادثة المؤلمة التي تعرض فيها الطالب محمد حميدي للحرق على يد زميليه داخل إحدى المدارس الأردنية، والتي أثارت صدمة واسعة وغضباً على منصات التواصل الاجتماعي، أصدرت مديرية التربية والتعليم في محافظة الزرقاء، قراراً بتشكيل لجنة تحقيق فورية للتحقيق في ملابسات الحادث وكشف تفاصيل الواقعة.وفي نداء مؤثر، طالبت والدة الطالب، صفية حسونة، بإنصاف ابنها قائلة: "ابني خرج إلى مدرسته ولم أكن أعلم أنه سيعود إلي محروقاً.. كيف يمكن أن يحدث هذا داخل المدرسة؟".
وأضافت أن الطفلين المعتديين قاما بربط يديه وإغلاق الباب عليه، مناشدة الجهات المعنية التحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين عن الحادث.