كيف علقت إسبانيا وفرنسا على زلزال المغرب؟.. مساعدات حتى الإعمار
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
حرصت العديد من الدول الأوروبية، في مقدمتها فرنسا وإسبانيا، على عرض تقديم مساعدات إغاثة للمملكة المغربية، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم «الحوز»، جنوب مدينة مراكش، بشدة 7 درجات على مقياس ريختر، ليلة الجمعة/ السبت، في ظل ارتفاع أعداد الضحايا في المناطق المنكوبة.
فرنسا واسبانيا تعلقان على زلزال المغربوبحسب فضائية «يورونيوز» فقد عرضت إسبانيا وفرنسيا تقديم مساعدات للمغرب عقب الزلزال المدمر الذي ضربها، وقال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، لإذاعة «راديو كاتالونيا» إن هذه المعونة «مؤشر على التضامن الإسباني والشعور بالصداقة الذي يجمع الشعب الإسباني بالشعب المغربي».
واستمراراً للعروض المقدمة من فرنسا وإسبانيا للمساعدة في الإغاثة عقب زلزال المغرب، أكد الوزير الإسباني أن مدريد ستقدّم «مساعدة بقدر ما يحتاج إليه المغرب، بداية ما نعدّه هو فرق بحث وإنقاذ، لأن محاولة العثور على أكبر عدد ممكن من الأحياء وإنقاذهم هو أمر طارئ، ومتى حان الوقت لإعادة الإعمار، ستكون المساعدة الإسبانية جاهزة أيضاً».
مساعدات فرنسا واسبانيا بعد زلزال المغربولم تتوقف إسبانيا وفرنسا عن المساعدة بعد زلزال المغرب، حيث أعلنت إسبانيا، اليوم الأحد، إرسال فريق من 56 مسعفاً إلى المغرب، لدعم السلطات المحلية في عمليات البحث والإنقاذ بعد الزلزال، الذي أودى بأكثر من ألفي شخص.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عبر «إكس» (تويتر سابقاً) عن إقلاع طائرة عسكرية من قاعدة سرقسطة بشمال البلاد، متجهة إلى مراكش للمساعدة في عمليات البحث وإنقاذ الناجين من الزلزال المدمّر الذي تعرض له البلد المجاور.
في الوقت ذاته، عرضت فرنسا استعدادها للمساعدة متى رأت الرباط ذلك ضرورياً، وأكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جاهزية بلاده لمساعدة المغرب، وذلك في تصريحات في ختام قمة دول مجموعة العشرين في نيودلهي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا إسبانيا زلزال المغرب المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
محطات الرصد بذمار تسجل زلزال بقوة 6درجات في اثيوبيا
وقال رئيس مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بالمحافظة المهندس محمد الحوثي في تصريح لـ 26سبتمبر نت ان هذا الزلزال لربما شعر به أكثر من 37.8 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا.
واضاف ..يعتبر خطر الوفيات من هذا الزلزال منخفضًا ، وبناءً على حجمه، من المحتمل أن يكون الصدع الذي كان نشطًا أثناء الزلزال قد انكسر تحت سطح يبلغ حوالي 100 كيلومتر مربع (=39 ميلًا مربعًا) . وبالتالي فإن طول منطقة الانكسار كان على الأرجح حوالي 17 كيلومترًا (11 ميلًا).
يمكن توقع حدوث هزات ارتدادية لهذا الزلزال خلال الأسابيع والأشهر التالية للزلزال عند نفس الصدع أو بالقرب منه، على مسافات تصل إلى حوالي ضعف طول منطقة الانكسار، أو في هذه الحالة 35 كيلومترًا (22 ميلًا).