غزة - صفا

قال رئيس الدائرة الإعلامية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، علي العامودي، إن المقاومة لن تسمح أن تُكسر إرادة الأسرى مهما كلف ذلك من ثمن، مؤكدًا على أنهم مستعدون لدفع أبهظ الأثمان "من أجل ظفر أصغر أسير أو أسيرة من أسرانا البواسل".

وشدد العامودي، اليوم الأحد، خلال حديثه لموقع قناة الأقصى، على أن الأسرى بالنسبة لحركة "حماس" كالمسرى قضية أساسية محورية ولن تسمح للاحتلال بالاعتداء على حقوقهم.

ووجه رسالة لأسرانا قائلًا: "إننا معكم ولن نسمح للاحتلال أن يسجل نقطة انتصار عليكم وسنظل نقاتل من أجلكم حتى نراكم أحرارًا بيننا".

وذكر أن الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، يحاول بناء شعبيته على حساب أسرانا "الذين يشكلون بالنسبة لـ "حماس" وشعبنا ذخرًا وطنيًا كبيرًا للمقاومة".

وأوضح أن بن غفير وإدارة مصلحة سجون الاحتلال يحاولان معالجة فشلهما بعد عملية نفق الحرية من خلال الاعتداء على حقوق أسرانا.

وأضاف " القضية ليست فقط قضية بن غفير، إنما هي قضية حكومة فاشية قمعية تنتهج السبيل الإجرامي في التعامل مع أسرانا".

ولفت إلى أن صمود وثبات أسرانا وتحدي هذه السياسة الإجرامية وإسناد مقاومتنا وشعبنا أينما وجد هي الردود الملائمة على جريمة انتهاك حقوق أسرانا.

وأضاف "علينا فضح هذه الجريمة ومقاومتها بكل السبل والوقوف إلى جانب أسرانا في معركتهم النضالية"؟".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة حماس الأسرى

إقرأ أيضاً:

جنوب إفريقيا تطالب رواندا يوقف دعمها لحركة 23 مارس المسلحة بالكونغو الديمقراطية

طالب رونالد لامولا، وزير العلاقات الدولية بجنوب إفريقيا، رواندا بوقف دعمها، لحركة 23 مارس المسلحة، وسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال وزير العلاقات الدولية الجنوب إفريقي، خلال كلمته باجتماع مجلس الأمن والسلم الإفريقي، مساء الثلاثاء، : "الوجود غير المصرح به لقوات الدفاع الرواندية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ينتهك سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها"، وفقا لوكالة أنباء جنوب افريقيا الرسمية.

وكان عدد من الجنود العاملين ضمن قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد فقدوا حياتهم، على يد جماعة 23 مارس المتمردة في الأيام الأخيرة بعد قتال عنيف، بما في ذلك 13 عضواً من قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا.

واندلعت اشتباكات دامية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد سحب كينشاسا لدبلوماسييها من كيجالي، مع تقدم المتمردين المدعومين من رواندا نحو مدينة جوما الرئيسية الغنية بالمعادن.

ويشكل جنود قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا جزءًا من مهمة مجموعة التنمية لجنوب أفريقيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية (SAMIDRC).

وتشارك جنوب إفريقيا في المهمة، لدعم الكونغو الديمقراطية في جهودها الرامية إلى استعادة السلام والأمن والاستقرار.

وفي الوقت نفسه، وصف لامولا الوضع الأمني الحالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنه "مروع وغير مقبول على الإطلاق".

وتابع، أن " جنوب إفريقيا تدين بشدة الأنشطة الأخيرة التي قامت بها جماعة 23 مارس المتمردة في إقليم شمال كيفو، والتي أثرت الآن على جوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، والمناطق المحيطة بها".

واستمر:"ندين رواندا لدعمها لحركة التمرد كما أثبتته بوضوح التقارير المختلفة التي أعدها خبراء الأمم المتحدة".

وحث الحكومتين الكونغولية والرواندية على إحياء المحادثات في إطار عملية لواندا للسلام، التي ييسرها الرئيس الأنجولي جواو لورنسو، مضيفا:"وفي الوقت نفسه، نطالب حركة 23 مارس بوقف جميع أنشطتها المسلحة على الفور والانسحاب من جميع الأراضي التي تحتلها لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح".

"وتابع:"نود أن نؤكد مجددا أن العمل العسكري ليس الحل الوحيد في الكونغو، وبالتالي، لا بد من وجود حوار سياسي يعالج جميع مخاوف الأطراف المتنازعة، فمن الواضح أن الصراع الحالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لن يتوقف دون معالجة مخاوف كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا من خلال الوساطة والمفاوضات".

وأكد لامولا، أن مجلس السلم والأمن الإفريقي يجب أن يضاعف جهوده لوقف المذبحة وتدهور الوضع الإنساني، وأكد أن جنوب أفريقيا تبذل كل جهد ممكن لتعزيز السلام والاستقرار المطلوبين بشدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وبحسب لامولا، فإن هذا يتحقق من خلال نشر قوات حفظ السلام، كجزء من بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) ومنظمة جنوب أفريقيا لتنسيق جهود تحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

واستمر:"إن الوفاة المؤلمة لـ 13 من مواطنينا كانت تضحية قصوى في سبيل جهودنا لإسكات البنادق في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحقيق السلام والاستقرار الذي يتوق إليه الشعب الكونغولي منذ أكثر من ثلاثة عقود".

اقرأ أيضاًالخارجية تتابع أوضاع «الجالية المصرية» في شرق الكونغو الديمقراطية

مصادر: حركة 23 مارس المتمردة تستولي على بلدة استراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية

بعد فشل قمة لواندا.. واشنطن تدعو لاجتماع جديد لإحياء السلام بالكونغو الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • بن غفير: إسرائيل فشلت فشلاً كاملاً في غزة
  • وصفه بـ «مسار الخضوع».. بن غفير ينفجر غضبًا من احتشاد الفلسطينيين خلال تسليم الأسرى
  • مطار دبي يسجل أعلى مستوى لحركة المسافرين عالمياً في 2024
  • لسماع أقوالهم في الواقعة.. النيابة تستدعي أسرة قتيل والده بالمنيا
  • جنوب إفريقيا تطالب رواندا يوقف دعمها لحركة 23 مارس المسلحة بالكونغو الديمقراطية
  • رداً على إصرار ترامب..قطر تشدد على حل الدولتين
  • بن غفير: افتتاح محور نتساريم وعودة النازحين انتصار لحماس
  • حماس تسلم قائمة بـ 25 أسيرا.. وتطورات في قضية أربيل يهودا
  • حماس تسلم قائمة 25 محتجزا حيا وخلافات بين بن غفير وعائلات الأسرى
  • بن غفير: فتح محور “نتساريم” ودخول عشرات آلاف الغزيين إلى شمال القطاع نصر لحماس