أحداث 11 سبتمبر.. هجمات إرهابية دامية غيرت مجرى التاريخ.. خبراء: واشنطن دمرت العراق وأفغانستان.. المسلمون الخاسر الأكبر من الانتقام الأمريكي.. ومكافحة الإرهاب العنوان الأبرز للسياسة الدولية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
سلسلة من الهجمات الإرهابية التى وقعت فى 11 سبتمبر 2001، حيث قامت مجموعة من الارهابيين التابعين لتنظيم القاعدة بخطف أربع طائرات ركاب تجارية فى الولايات الأمريكية.
استهدفت هذه الهجمات مبانى مركز التجارة العالمى فى نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) فى فرجينيا.
قال السفير أحمد أبو الخير، مساعد وزير الخارجية سابقًا لـ " البوابة نيوز " عن التداعيات لهذه الهجمات :
كانت تداعيات واسعة النطاق وأثرت على عدة جوانب
أولا من الناحية البشرية.
2. الاقتصاد تضرر الاقتصاد الامريكى والعالمى بشكل كبير بسبب تداعيات الهجمات ، حيث تعرضت العديد من الشركات والمؤسسات لأضرار جسيمة ، وشهدت سوق الأسهم انهيارا هائلا، لقد تأثرت قطاعات مثل الطيران والسياحة والتأمين والاستثمار بشدة .
3. السياسة والأمن، أدت الهجمات الى تغيرات كبيرة فى السياسة العالمية وإستراتيجية مكافحة الإرهاب، وأعلنت الولايات المتحدة الحرب على الإرهاب وشنت حملات عسكرية فى أفغانستان والعراق ، كما تم تشديد إجراءات الأمن فى مختلف الدول وزاد التركيز على مكافحة الإرهاب ومراقبة الحركات الدينية المشبوهة .
4. التحولات الاجتماعية ..ظهرت تحولات اجتماعية وثقافية نتيجة للهجمات ، حيث زاد التوتر العرقى والدينى فى بعض الاماكن ، وشهدت الشعوب الإسلامية تحاملا وتعصبا ضدهم بسبب الارتباط الذى تم تسويته بين الارهاب والاسلام .
ما هى الدول التى تعاونت مع الولايات المتحدة فى مكافحة الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر؟
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ " البوابة نيوز " : بعد هجمات 11 سبتمبر تعاونت الولايات المتحدة مع العديد من الدول فى جهود مكافحة الإرهاب، بعض الدول التى قدمت تعاونا ودعما للولايات المتحدة تشمل :
المملكة المتحدة
كانت المملكة المتحدة واحدة من أقوى حلفاء الولايات المتحدة فى حربها على الإرهاب حيث قدمت لها الدعم العسكرى والاستخباراتى وشاركت فى العمليات العسكرية فى أفغانستان والعراق.
باكستان
تعاونت باكستان مع الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب، وقدمت إقامة قواعد عسكرية للقوات الامريكية وساهمت فى تبادل المعلومات الاستخباراتية .
أفغانستان
بعد الهجمات طالبت الولايات المتحدة طالبان بتسليم زعيم تنظيم القاعدة ، أسامة بن لادن ، الذى كان يختبىء فى أفغانستان ،وبعد رفض طالبان تسليمه ، شنت الولايات المتحدة حملة عسكرية فى أفغانستان وحصلت على تعاون من قبل الحكومة الافغانية .
دول الإتحاد الأوروبى والتى قدمت تعاونا ودعما للولايات المتحدة فى جهود مكافحة الإرهاب، بما فى ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية وتشديد إجراءات الأمن ومكافحة تمويل الإرهاب.
السعودية
قدمت السعودية تعاونا مع الولايات المتحدة فى الجهود العالمية لمكافحة الارهاب، بما في ذلك تبادل المعلومات الإرهابية ومراقبة التمويل الارهابى ومصادره .
الكويت
قدمت الكويت دعما للولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب وسمحت بنشر قوات أمريكية على أراضيها وقدمت مساعدات مالية للعراق وأفغانستان .
هذه هى الدول التى تعاونت مع الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر .
وهل تعاونت الولايات المتحدة مع دول أخرىفى الشرق الاوسط بعد هجمات 11 سيتمبر؟
قال الكاتب خالد المجرشي، المحلل السياسي السعودي لـ " البوابة نيوز " : نعم بعد هجمات 11 سبتمبر تعاونت الولايات المتحدة مع عدد من الدول فى الشرق الأوسط فى جهود مكافحة الإرهاب، بشكل مكثف ومختلف:
الأردن
قدم الاردن تعاونا ودعما مكثفا للولايات المتحدة فى مكافحة الارهاب وقدمت المساعدة الأمنية والاستخبارتية وشاركت فى التحقيقات المشتركة وتبادل المعلومات بشكل مكثف .
السعودية
على الرغم من وجود توترات فإن السعودية قدمت تعاونا للولايات المتحدة فى مجال مكافحة الارهاب وشجعت على مكافحة تمويل الإرهاب وأجرت حملات لمكافحة التطرف .
الإمارات العربية المتحدة : كانت شريكا قويا للولايات المتحدة فى جهود مكافحة الارهاب وقدمت الدعم العسكرى والاستخباراتى وأسهمت فى تنفيذ العقوبات الدولية على الجماعات الإرهابية.
باكستان
رغم وجود تحديات وتوترات فى العلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان فانها تعاونت فى مكافحة الإرهاب وقدمت باكستان قواعد عسكرية ومساعدات استخباراتية و شارمت فى عمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب .
العراق
بعد الغزو الأمريكى للعراق فى عام 2003 تعاونت الولايات المتحدة مع الحكومة العراقية فى جهود مكافحة الإرهاب، حيث شنت القوات الأمريكية والعراقية عمليات مشتركة لمكافحة الجماعات الإرهابية حتى قضت عليها وعلى رأسها داعش التى كانت تحتل الموصل كلها وتم تطهيرها منها تماما .
هذه هى الدول التى تعاونت بشكل مكثف مع الولايات المتحدة بشكل مكثف فى الشرق الأوسط للقضاء على الإرهاب .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحداث 11 سبتمبر الولایات المتحدة فى مع الولایات المتحدة مکافحة الارهاب الدول التى بشکل مکثف العدید من
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناولت صحيفة، واشنطن بوست، الأمريكية، بعض التقارير التي تفيد بأن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية رحلت 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.
وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.
وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.
وأشارت إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.
وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.
كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.
ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.
ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.
ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة.