العاصفة دانيال.. هل تؤثر على أعمال الأنشطة اليومية في مصر؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، عن موعد وصول العاصفة دانيال إلى مصر، والظواهر الجوية المترتبة عليها.
وأوضحت منار غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن وصول العاصفة دانيال للسواحل الليبية تسبب في كارثة، حيث أدت إلى سقوط أمطار، ونشاط لحركة الرياح، بجانب وجود سيول غير مسبوقة.
وأضافت «غانم»، أن العاصفة دانيال لم تكن مألوفة خلال العقود الماضية، وهذه الظاهرة ناجمة عن تغيرات المناخ التي يعاني منها العالم خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن مصر ستتأثر بالعاصفة دانيال ولكن بصورة أقل حدة من التي نراها خلال الأيام الحالية في ليبيا.
الآثار المترتبة على دخول العاصفة دانيال إلى مصروتابعت، أن عاصفة دانيال ستهدأ غدا الإثنين في ليبيا، وتبدأ العاصفة في دخول مصر الإثنين، حيث ستبدأ بوجود منخفض جوي يتبعها انخفاض في درجات الحرارة، ووجود نشاط لحركة الرياح.
ولفتت عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، إلى أنه عقب قدوم عاصفة دانيال إلى مصر ستزيد حركة الرياح لتصل سرعتها بين 50 و60 كم/س، ثم تبدأ مراحل السقوط الأمطار على محافظات الإسكندرية والوجه البحري، بدرجات خفيفة ومتوسطة، ولن تؤثر على أعمال الأنشطة اليومية.
موعد تحسن درجات الحرارةواختتمت منار غانم، أن الرياح التي ستكون في الصحراء الغربية ستكون محملة بالرمال والأتربة، ومن المحتمل أن يكون تحسن في درجات الحرارة بدء من يوم الثلاثاء المقبل حتى نهاية الأسبوع الجاري.
اقرأ أيضاًبسبب العاصفة دانيال.. الأرصاد تحذر من طقس الغد
متى تصل العاصفة دانيال إلى مصر بعد مرورها بليبيا؟
«العاصفة دانيال تصل البلاد».. الأرصاد تكشف عن طقس الساعات المقبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العالم عاصفة عاصفة رعدية العاصمة المؤقتة عاصفة مدارية العاصفة دانيال عاصفة دانيال عاصفة دانيال في مصر العاصفة دانيال في مصر العاصفة دانيال ليبيا عاصفة اليونان دانيال عاصفة ليبيا عاصفة مصر عاصفة دانيال مصر عاصفة في مصر العاصفة المتوسطية العاصفة دانیال دانیال إلى مصر
إقرأ أيضاً:
اقتراب البيتكوين من الـ100 ألف دولار.. كيف تؤثر العملات المشفرة باقتصاد العالم؟
قال الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي لـ الاقتصاد الرقمي، إن هدف العملات المشفرة في البداية هو تداول ونقل الأموال بين الأفراد بدون الحاجة لدفع عمولات ورسوم، حيث تم اختراع ما يسمى بسلاسل الكتل وهي عبارة عن قاعدة بيانات موزعة “البلوك تشين”، موضحًا: “لو انت معاك عملة وبيعتها لحد تاني يبقى معروف مين المالك الأول ومين المالك الثاني والثالث وهكذا ولكل شخص يكون له كود معين عشان ميبقاش معروف هو مين”.
وأضاف “غنيم” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم، السبت، أنه في الدول الاشتراكية والشيوعية بدأ يتم استخدام هذه الطريقة في تهريب الأموال واستخدامها في تمويل الأنشطة الغير مشروعة والمخالفة للقوانين، مشيرًا إلى أنه حتى الآن وصل حجمهابما يقرب من 2 تريليون دولار بما يمثل 2% من حجم الاقتصاد العالمي
وأشار نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي إلى أن هذه العملية مقلقة للغاية، حيث أنها تعادل اقتصادات عشرات الدول إذا تم استخدامها في أعمال النماء والزراعة والتجارة والاقتصاد؛ لكنها للأسف تستخدم في أعمال سيئة السمعة.
وتابع أنه عندما بدأ تزايد أعداد هذه العملات بدأت دول كبرى تستفاد منها مثل ألمانيا وكندا ووضع ماكينات ATM لتبديل هذه العملات بالنقود العادية، كما استخدمتها شركات كبرى في بيع منتجاتها.