وزير الصحة يعلن عن أكثر الأمراض انتشارًا في مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، تفاصيل افتتاح أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية في مصر، بالمركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض، بالتعاون مع بعض شركات الأدوية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إن أنه تم تدريب عدد من المتخصصين وتأهيلهم للعمل في أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية، موضحًا أن الأجهزة المتواجدة في العالم تعد الأحدث في العالم.
ونوه إلى أن سرطان الثدي يعد رقم واحد في مصر من بين السرطانات المنتشرة، كما أن القضاء على فيروس سي، ساعد على عدم ارتفاع حالات سرطان الكبد في مصر، وسرطان القولون والرئة أكثر انتشار بين الرجال.
وأوضح، أن خطوات التشخيص تبدأ بطرح أسئلة للمريض، والخطوة الثانية إجراء أشعة، ويتم بعد ذلك إجراء باق الخطوات وفق ما هو مخطط له، ويتم صرف بروتوكول العلاج بناء على نوع السرطان.
ولفت إلى أن أسعار أدوية السرطان غالية للغاية، والدولة تتكلف بملايين الجنيهات شهريا من أجل تخفيف الأعباء على المواطنين، وجميع أدوية السرطان متوافرة بصورة كاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة الصحه مصر فيروس سي سرطان الثدي وزیر الصحة فی مصر
إقرأ أيضاً:
أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
أعلنت أوغندا اليوم السبت السيطرة على تفشي فيروس إيبولا في البلاد، بعد 3 أشهر من تأكيد السلطات لحالات إصابة بالعدوى الفيروسية السريعة الانتشار والمميتة في كثير من الأحيان التي اكتشفت في العاصمة كمبالا.
وقالت وزارة الصحة الأوغندية في بيان نشرته عبر منصة إكس "أخبار سارة.. تم الإعلان رسميا عن انتهاء تفشي فيروس إيبولا-سلالة السودان".
وجاء هذا الإعلان بعد مرور 42 يومًا من دون تسجيل أي إصابات جديدة منذ تعافي وخروج آخر حالة مؤكدة من المستشفى، وهو المعيار الزمني الذي تعتمده منظمة الصحة العالمية لإعلان نهاية تفشي الوباء.
وكانت أوغندا قد أكدت في 30 يناير/كانون الثاني الماضي تسجيل حالة وفاة لممرض أصيب بالفيروس، وهو ما مثّل بداية انتشار السلالة الجديدة من الوباء داخل البلاد.
ولم تكشف الوزارة عن الحصيلة النهائية للإصابات في الموجة الأخيرة، إلا أنها قد أعلنت في مارس/آذار الماضي عن تسجيل ما لا يقل عن 10 إصابات بينهم حالتا وفاة.
موجات متكررةوتشهد أوغندا تفشي فيروس إيبولا بشكل متكرر لوجود العديد من الغابات الاستوائية التي تستوطنها الخفافيش المضيفة للوباء، وتعد هذه الموجة التاسعة في البلاد منذ تسجيل أول حالة إصابة في عام 2000.
كما أن أوغندا تتشارك الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية التي شهدت أكثر من 12 موجة تفشٍّ للفيروس، من بينها موجة بين عامي 2018 و2020 أسفرت عن مقتل نحو 2300 شخص. وينتمي الفيروس الأخير من إيبولا إلى سلالة السودان التي لا يتوفر لها حتى الآن أي لقاح معتمد، وذلك ما يزيد من صعوبة احتواء انتشارها.
إعلانوبدأ انتشار الفيروس هذه المرة من العاصمة كمبالا التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة، وتعدّ مركزًا حيويا للطرق المؤدية إلى شرق الكونغو وكينيا ورواندا وجنوب السودان، الأمر الذي أثار مخاوف من انتشار العدوى إلى دول الجوار.
ورغم التكرار المستمر لتفشي المرض، فإن خبراء الصحة يؤكدون أن أوغندا باتت تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع الفيروس، وهو ما ساعدها على احتوائه بسرعة أكبر في هذه المرة، مقارنة بالسنوات الماضية.
وينتقل الفيروس الشديد العدوى من خلال ملامسة السوائل والأنسجة المصابة، وتشمل أعراضه الصداع، وتقيؤ الدم، وآلام العضلات، والنزيف الداخل والخارجي.