بوابة الوفد:
2024-10-03@05:06:47 GMT

الانفجار السكانى.. المشكلة والحل

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

صرح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال مداخلته فى المؤتمر العالمى الأول للسكان ‏والصحة والتنمية بالعاصمة الإدارية الجديدة الثلاثاء 5 سبتمبر، بأن «مشكلة السكان من ‏المشاكل الكبيرة، فى مصر وكانت من أسباب من التحديات التى واجهتنا فى 2011، لأن ‏الناس خرجت فى 2011، لأنها حست إن الدولة لا تستطيع أن تقدم لهم المطلوب».

ومن تصريح السيد الرئيس نعلم أن مشكلة الزيادة السكانية هى أم المشاكل ومصدر كل ‏الأتعاب، والسبب الرئيسى فيما حدث من خروج كاد أن يدمر الدولة فى 2011، والسؤال ‏هنا لماذا لم تتخذ القيادة السياسية خطوات فاعلة لعلاج تلك المشكلة؟، ولماذا تركتها تستفحل ‏وتصل إلى مرحلة الانفجار الذى يكاد يبتلع الوطن كليًا؟، فنحن لسنا فى حاجة إلى تشخيص ‏المشكلة وتوضيح أبعاد خطورتها، لكن نحن فى حاجة ماسة إلى طرح استراتيجية عمل ‏تتضمن علاجًا فعالًا قويًا وسريعًا. ‏

مصر لا تمتلك رفاهية الطرح والمناقشة أمام تلك المشكلة التى تحولت إلى انفجار كبير ‏وأصبح مستنقعًا فى طريقه إلى ابتلاع الأخضر واليابس، نعم مشكلة الزيادة السكانية ليست ‏مشكلة إنجاب لعدد من السكان يطارد أى عوامل تنمية، بل مشكلة توليد أمراض متنوعة ‏تزداد وتتسع مساحتها ساعة بعد الأخرى، فكما شخصها السيد الرئيس أن المشكلة سببها ‏عدم وجود وعى وإرادة، ذلك التشخيص يعنى أن هناك موروثات عتيقة تتحكم فى سلوك ‏الأسر، منها ما هو أيديولوجى، ومنها ما هو قبلى، وكلاهما مصدره عدم الوعى والجهل. ‏

فسنويًا يتم توليد ما يقرب من اثنين مليون والنصف طفل، معظمهم من الشرائح التى تعيش فى ‏قاع المجتمع، ذلك القاع العائم على أمراض مستعصية، من الفقر والجهل والمرض والبطالة والتطرف، ‏وهذا يعنى أن هذا العدد يؤدى إلى مزيد من اتساع مساحة وتنوع تلك الأمراض، ومن هنا ‏يأتى التشخيص السليم بأن الزيادة السكانية هى المصدر الأساسى لجميع مشاكل مصر.‏

وعلى إثر ذلك يتطلب العلاج عدة خطوات فورية وعاجلة تتمثل فى سن قانون من مجلس ‏النواب يقرر منع الدعم بكل أنواعه عن جميع أفراد الأسر التى لا تلتزم بإنجاب طفلين فقط، ‏مع عدم استفادة تلك الأسر من أى فرص مميزة، مثل الاستفادة من السكن الاجتماعى أو ‏التحاق الأولاد ببعض الجامعات مثل الكليات العسكرية والشرطة وعدم الاستفادة من أى بعثات ‏تعليمية أو تأمين صحى.. إلخ، والعكس هو الصحيح للأسر التى تلتزم بإنجاب طفلين فقط، ‏فتحصل على جميع الدعم وكل المميزات التى تطرحها  الحكومة بجانب بعض المحفزات ‏الأخرى مثل المساكن  المميزة التى تطرحها الحكومة مع التحاق الأطفال بالمدارس ‏والجامعات المميزة وحصولهم على بعثات تعليمية، بجانب ذلك منح تلك الأسر بطاقة «فيزا ‏‏» بنكية تمنحهم 5% على جميع المشتريات والتعاملات، وهكذا من مميزات. ‏

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانفجار السكاني السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى والتنمية بالعاصمة مشكلة السكان

إقرأ أيضاً:

لمواجهة مشكلة النفايات.. إعادة تدوير الملابس المستعملة تجتاح ألمانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد تدوير الملابس القديمة أحد الحلول البيئية المبتكرة لمواجهة مشكلة النفايات المتزايدة في العالم، فمع التنامي المستمر لصناعة الأزياء السريعة وما ينتج عنها من كميات هائلة من الملابس المهملة، أصبح من الضروري تبني أساليب مستدامة تساعد في تقليل التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث يسهم تدوير الملابس في تقليل الانبعاثات الكربونية، توفير المياه والطاقة المستخدمة في إنتاج ملابس جديدة، بالإضافة إلى تقليل حجم المخلفات التي تذهب إلى مدافن النفايات، وفي ظل التحديات البيئية الراهنة، بات من المهم تعزيز الوعي حول أهمية إعادة تدوير الملابس، وتشجيع الأفراد والمجتمعات على الانخراط في هذا النهج المستدام للحفاظ على كوكب الأرض.

في عالمنا الحديث، لا تفقد بعض الأشياء القديمة قيمتها بمرور الزمن، وينطبق هذا بشكل خاص على الأقمشة والملابس القديمة التي قد تكون مخبأة في خزانتك، ومن هنا انطلقت مجموعة من النساء من جنسيات مختلفة في ألمانيا بفكرة إنشاء ورشة عمل متخصصة في تحويل الأقمشة القديمة إلى ملابس عصرية وأنيقة، وبدأت هذه الفكرة في مكان صغير، لكنها سرعان ما تطورت لتصبح متحفًا كبيرًا مليئا بقطع فنية مميزة، وتقوم الورشة بإعادة تدوير الملابس القديمة وتحويلها إلى أزياء حديثة وعصرية، باستخدام أقمشة قديمة مثل الستائر والمفروشات وغيرها من المواد الموجودة في المنازل. هذه الفكرة باتت شائعة في برلين، حيث يعتمد العديد من مصممي الأزياء على إعادة تدوير الملابس القديمة لتصميم أزياءهم، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية.

 

وفي هذا الاستوديو، يتم تصميم الأزياء باستخدام أقمشة طبيعية وألوان عضوية، بالإضافة إلى بقايا المفروشات، ما يخلق تصاميم مبتكرة وفريدة من نوعها ونتيجة لهذا التوجه، انتشرت ثقافة شراء الملابس المستعملة بشكل واسع، حتى باتت تصاميم الإكسسوارات المميزة جزءًا من هذا الاتجاه، فهي ليست فقط صديقة للبيئة، بل تعبر أيضًا عن أسلوب حياة مستدام، ففي ألمانيا، تجمع الملابس المستعملة والأقمشة القديمة عبر صناديق التبرعات المخصصة، حيث يعاد استخدام القطع القابلة للارتداء، وتدور البقية وفقا لقواعد التخلص من الملابس، فالعديد من الشركات الكبرى بدأت في إطلاق حملات تشجع الزبائن على إعادة ملابسهم القديمة، مقابل خصومات على الملابس الجديدة، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية.

 

وتقول العاملات في الورشة إنه بالرغم من أن بعض الشركات تدعي دعم إعادة التدوير، إلا أن الخبراء يرون أن الهدف الرئيسي هو زيادة مبيعات الملابس الجديدة، خاصة مع انتشار الموضة السريعة، وتباع نسبة كبيرة من الملابس المستعملة خارج ألمانيا، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي وأفريقيا وآسيا، ومع ذلك تشهد ثقافة شراء الملابس المستعملة رواجًا متزايدًا، حيث يفضل العديد من الأشخاص اقتناء ملابسهم من محلات الملابس المستعملة كجزء من نمط حياة مستدام، كما أصبحت شركات إعادة التدوير والتصميم تعتمد بشكل أكبر على الأقمشة القديمة في صنع إكسسوارات وقطع أزياء مميزة وصديقة للبيئة، مما يعزز الاتجاه نحو تقليل الهدر والتلوث الناجم عن صناعة الأزياء السريعة، ويشجع على استدامة الموارد الطبيعية.

IMG_9486 IMG_9485 IMG_9482 IMG_9481 IMG_9479

مقالات مشابهة

  • هجوم مفاجئ على “إسرائيل”.. انفجار عنيف يهز تل أبيب واستنفار أمني واسع
  • إغلاق مطار في اليابان بu] انفجار قنبلة أميركية ألقيت خلال الحرب العالمية الثانية
  • إغلاق مدرج في مطار بجنوب غرب اليابان بعد انفجار
  • إسرائيل والحوثيون: هل بلغ الصدام مرحلة الانفجار؟
  • محافظ القليوبية يحل مشكلة فتاة من ذوي الهمم ويوفر لها فرصة عمل
  • حدث فلكي نادر: ظهور نجم جديد في السماء
  • لمواجهة مشكلة النفايات.. إعادة تدوير الملابس المستعملة تجتاح ألمانيا
  • توضيح بشأن وجود أطنان من المواد الكيمائية شديدة الانفجار بالموانئ العراقية
  • العمليات المشتركة تتقصى مواد شديدة الانفجار في الموانئ العراقية
  • تعاني من "إمساك لا يزول".. نصائح مثالية لعلاج المشكلة