المغربي هاري ينسحب من بطولة غلوري 88 حزنا على ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
انسحب البطل العالمي المغربي بدر هاري، من مواجهة الإنجليزي جيمس ماكسويني، في النزال الذي تنظمه منظمة "غلوري 88" للكيك بوكسينغ، حزنا على ضحايا الزلزال الذي ضرب بلاده.
وأعلن هاري انسحابه من النزال، أمام الجماهير الحاضرة في قاعة "دوم دي باريس" بالعاصمة الفرنسية باريس، لمشاهدة النزال الذي كان مرتقبا ليلة أمس السبت.
???? BADR HARI ANNONCE 1 COMBAT AVANT LE SIEN QU’IL NE COMBATTRA PAS EN RAISON DE LA SITUATION DU #MAROC ????????????#GLORY88 | #LSFC2 pic.twitter.com/tuM0ibNM27
— La Sueur (@LaSueur_off) September 9, 2023
وانتشرت مقاطع فيديو عبر منصات التواصل لـ"هاري"، وهو يتحدث عن سبب انسحابه، حيث بدا متأثرا مما حدث في الزلزال الذي ضرب المغرب أول أمس الجمعة، وراح ضحيته أكثر من ألفي قتيل حتى الآن.
وقال هاري، في كلمته أمام المشجعين، "المغرب مجروح والناس ماتت وأطفال فقدوا والديهم، ونحن نأتي لنلعب ونفرح، لكن هذا ليس وقت ذلك، هذا وقت المغرب والله يرحم الضحايا"، واعدا الجماهير بعودة قوية.
وفي السياق، أكدت بطولة "غلوري"، في بيان عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، أن هاري انسحب من البطولة "لأسباب إنسانية تتعلق بكارثة الزلزال في المغرب"، مشيرة إلى "احترام قراره" وأنها ستتبرع بجميع أرباح الحدث لجمعية خيرية في المغرب لمساعدة المتضررين.
pic.twitter.com/MaPEl9rDwP
— GLORY Kickboxing (@GLORY_WS) September 9, 2023
وكان القائمون على بطولة "غلوري 88″، قد أعلنوا قبل انطلاقها ليلة أمس، عن الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا الزلزال المدمر.
وولد هاري بدر في 8 ديسمبر/كانون الأول 1984 في أمستردام بهولندا، وتخصص في رياضة كيك بوكسينغ القتالية نوع "الكي-وان".
ورغم أنه ولد وترعرع في هولندا، اختار القتال تحت راية أصوله المغربية حيث فاز بـ106 مباريات دولية من أصل 121 نزالا، 92 منها بالضربة القاضية ويحتل حاليًا المرتبة الثامنة في الوزن الثقيل بالتصنيف العالمي لمجلة "كيك بوكسينغ غلوري".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 1700 قتيلًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "شينخوا" بارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وإصابة 3400 شخص وفقدان 300 آخرين.
من جانبها، ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هزة ارتدادية بقوة 5.1 درجة ضربت منطقة على بعد 13 ميلا شمال غرب ماندالاي في ميانمار.
ولم ترد أي تقارير فورية عن وقوع المزيد من الأضرار.
وقضى الكثير من سكان ماندالاي البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة الليل في الشوارع، إما بسبب تشريدهم بسبب الزلزال، الذي هز أيضا تايلاند المجاورة أو بسبب قلقهم من أن الهزات الارتدادية المستمرة قد تتسبب في انهيار الهياكل غير المستقرة.